المصدر : صفحة الكاتب رشاد عبدالقادر

نعلم علم اليقين أنهم لم يتصرّفوا من بنات أفكارهم،
نعلم أنه لم يكن أمراً طارئاً، ولا محض أخطاء فردية،
نعلم أنهم فعلوها سابقاً، وسوف يفعلونها مجدداً،
نعلم أن “الفتنة” لم تكن بحجم ما نُسِب إليها من تهويل.
نعلم أن الناس، وقد فقدت الأمل،
غضَّت الطرف عن الإشارات الكثيرة،
أبعدت الشكوك،
تجاهلت النداءات،
طمست المخاوف،
هجرت الأيديولوجيات،
وتمسكت بـ”قشّة” أمل.
***
نحن نعرفكم.
نعرف ما جرى؛ كيف جرى، ولماذا جرى.
نحن نعرف أيضاً أن العهد الذي بدأ في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قد انقضى في 8 مارس/آذار 2025.
سنكتشف الحقائق تباعاً،
وسنعبر مرارات جديدة؛
ونزداد دهشةً فوق دهشاتنا الكثيرة.
غير أنّنا على يقين بما لا يقبل الجدل، ولا يطاله الشك، ولا رجعة فيه، أنه لن تقوم لكم قائمة بعد الآن.