Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • كي لا نلدغ من جحر “الثورة” مرتين! ياسين شبلي. المصدر : لبنان الكبير
  • مقالات رأي

كي لا نلدغ من جحر “الثورة” مرتين! ياسين شبلي. المصدر : لبنان الكبير

khalil المحرر مارس 23, 2025

مع بداية الثورة الايرانية ضد حكم الشاه تحمّسنا ووقفنا معها، ويشهد الله أننا ما وقفنا معها من منطلق طائفي أو مذهبي بل من منطلق إنساني أولاً دعماً لشعب كنا نرى أنه يتعرض للظلم من حاكمه، وعروبي ثانياً لأن الثورة حملت شعارات الدعم لفلسطين في مواجهة نظام كان حليفاً لاسرائيل.

إنتصرت الثورة وسرعان ما سقط القناع عن وجهها القبيح فإذا هي وجه آخر من وجوه الظلم والجور داخلياً، والخطر على المحيط بسلاح أخطر، ألا وهو التفتيت الطائفي والمذهبي تحت ستار الدين، وبإسم العدل السياسي والاجتماعي عبر إستحضار التاريخ ونبش الخلافات بين المذاهب، وتأليب البعض – من الشيعة العرب خصوصاً وبعض السُنة – ممن إستجاب لمخططاتهم في المنطقة بإسم المظلومية والتقصير السلطوي العربي في مقاربة قضايا الأمة وتحديداً قضية فلسطين، التي نجح نظام الملالي في جعلها مطية لتنفيذ أهدافه وخططه في السيطرة على المنطقة لتكون خط دفاع عن مشاريعه، ليتبين أن التغيير إنما طال فقط شخصية الحاكم و”إيديولوجيا” نظام الحكم من دون العقلية ومنهجية الحكم وممارسته، أي أن التغيير كان تكتيكياً وليس إستراتيجياً.

ولعل أصدق وصف لحالة الثورة الايرانية وقائدها يومها آية الله الخميني هو ما قاله الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كانت بلاده الهدف الأول لهذه “الثورة” ومخططاتها، حين وصف الخميني بأنه “شاهٌ مُعمَّم”، وهو ما أثبتته الأحداث والتطورات التالية على مدى أكثر من 40 عاماً من الصراعات في المنطقة، وجعل الكثيرين يراجعون مواقفهم من هذه “الثورة” بعضهم في بداياتها – ونحن منهم – عندما بدأت بإثارة القلاقل المذهبية في العراق – بغض النظر عن الموقف من النظام العراقي يومها – والبعض الآخر في مراحل تالية عندما بدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر مع بداية القرن الجديد خصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 في أميركا وتداعياتها على المنطقة العربية، والتناغم الأميركي – الايراني الذي أدى إلى كل هذه الفوضى والكوارث في المنطقة.

اليوم تعيش المنطقة أجواء شبيهة مع سقوط نظام الإجرام الأسدي وتولي “هيئة تحرير الشام” بقيادة أحمد الشرع السلطة، بعد أن تخلى عن إسمه الحركي “أبو محمد الجولاني” وعمامته وارتدى البذلة الغربية مع “الكرافات”، ما جعل البعض ينسى ويتغاضى عن أن الثورة السورية الحقة هي ليست هؤلاء حصراً، بل إنهم من جملة من تسلقوها – مع غيرهم من أصحاب الأجندات – عبر العسكرة والأدلجة المدعومة من بعض دول الاقليم، لتكون رأس حربة لها بمواجهة أطراف السلطة البائدة التي سلَّمت زمام أمورها لدول إقليمية أخرى، فبات الصراع إقليمياً على حساب الشعب السوري وثورته العادلة ومطالبه في الحرية والعدالة، ولتكون النتيجة تبدُّل المواقع فقط مع الاحتفاظ على ما يبدو من التطورات والممارسات المتَّبعة – حتى الآن على الأقل – بعقلية الحكم نفسها سواء بالنسبة الى الحكم الفردي أكان الشخصي أو الحزبي، أو على مستوى التعامل مع بلدان الجوار خصوصاً لبنان الذي عانى طيلة السنوات الـ 50 الماضية من الاستكبار السوري الأسدي حد الاحتلال، وذلك بالذريعة نفسها وهي التهديد اللبناني للنظام القائم مع إختلاف الأطراف المهدِّدة.

وإذا كانت الغالبية التي والت النموذج “الثوري” الايراني واتبعته هي من الشيعة العرب خصوصاً في لبنان تحت مبررات الإحباط الشيعي والمظلومية جراء الأحداث في لبنان وجنوبه، فاليوم وفي لبنان أيضاً بدأت تظهر بوادر موالاة “سنية” ذات مغالاة في التمجيد بالحكم الجديد وقيادته في سوريا على النسق الذي كان مع الشيعة مع بداية الثورة الايرانية، وهو ما يطرح مخاوف من أنه بدلاً من إنتهاز الفرصة للعودة بلبنان إلى ما قبل عصر الصراعات الاقليمية التي غذاها نظام الأسدين لمصالحه الخاصة، وذلك عبر الحفاظ على شعار “لبنان أولاً” شعاراً وممارسة، وهو شعار تبناه تيار “المستقبل” بقيادة الرئيس سعد الحريري الزعيم “السني” الأول في لبنان الذي كان تعامله مع التغييرات السورية واقعياً ومنطقياً ووطنياً، من دون إفراط بالتعامل مع النظام الجديد ولا التفريط بإنجازات الشعب السوري، هناك مخاوف من أن تسري عدوى إستمرار نهج الحكم الداخلي للبلدان على الرغم من الثورات، على إستمرار نهج التعامل مع تطورات المنطقة خصوصاً مع لبنان وذلك من خلال البعض من أبنائه – عبر تبريرات عن الإحباط السني وضرورة مواجهة “حزب الله” والثأر من ممارساته السابقة في سوريا – ليقتصر التغيير في التعامل على الأشخاص والمكونات من اللبنانيين ويبقى النهج هو نفسه، مع ما جرّه هذا التعامل الخاطئ من كوارث على لبنان، الأمر الذي يتطلب وعياً وطنياً عالياً من جهة، وقرارات حكيمة ومسؤولة من السلطة الجديدة في لبنان عبر العمل على سد الثغرات – وما أكثرها – التي يمكن أن ينفذ منها الآخرون للتسلل إلى النسيج اللبناني والتي تكون بسياسة حوكمة رشيدة وعادلة وعاقلة مع حزم في التطبيق، بهدف سحب أي حجج أو ذرائع من أيدي البعض، وذلك حتى لا تتكرر المأساة اللبنانية المستمرة منذ خمسينيات القرن الماضي عندما لجأ اللبنانيون – بكل طوائفهم – إلى أطراف خارجية للاستعانة بها ضد شركاء الوطن تحت شعارات براقة لكنها كانت غير صحيحة كالوطنية اللبنانية والقومية العربية، والأممية الدولية أو الاسلامية من جهة أخرى، وهي شعارات أثبتت الأيام أنها كانت غطاء للتمسك بـ “الهوية الطائفية” للأسف لكل جماعة من الجماعات اللبنانية.

من هنا ندعو القادة السُنة في لبنان – وبالتالي قادة كل الطوائف – الى التروي والابتعاد عن أصحاب الرؤوس الحامية، والتكتل وراء الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها والسعي الى إصلاح ما فسد منها بدل الهدم، وأخذ العبر من تطورات الأعوام الـ 50 الماضية ومآسيها، وآخرها ما دفعه لبنان من أثمان باهظة في السنوات الـ20 الأخيرة بعد جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، هذا الرجل الكبير الذي دفع حياته فداء مشروعه القائم على منع عودة الحرب الأهلية بين اللبنانيين وبناء حياة أفضل لهم، وذلك حتى لا نلدغ من جحر “الثورة” مرتين.

 

Continue Reading

Previous: إنقاذ “حماس”.. أهمّ من إنقاذ غزة! خيرالله خيراللة. المصدر: العرب
Next: عقيدة زايد نديم قطيش… المصدر :اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

Recent Posts

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.