Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

حيفا- يمكن اعتبار الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي من بين الكتّاب أو الباحثين الأكثر متابعة لمسيرة الحركة الوطنية، في تطوراتها ومآلاتها، بحيث قدم خلال مسيرته الطويلة عددا كبيرا من الكتب والمقالات والمناظرات والمحاضرات واللقاءات الإعلامية، طرح فيها رؤيته النقدية لقضايا عربية وقضايا فلسطينية وأخرى إسرائيلية، كلها ملتزمة بموقف وطني منخرط عضويا فيما اعتبره قضايا هامة، من الماضي، إلا أنها كذلك فاعلة في الحاضر ومركزية في تحديد مستقبل الشعب الفلسطيني.

كيالي العائد إلى دمشق، مؤخرا، يقدم في كتابه الجديد مساهمة كبيرة ومهمة جدا، بصفته كاتبا وناقدا أولا، وكذلك بصفته مثقفا عضويا لا يدخر جهدا للمساهمة في تغيير وتصحيح مسار الشعب الفلسطيني. تضمن الكتاب تحليلا نقديا وشاملا للمسيرة التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية، بدءا من انطلاقتها في منتصف الستينات وحتى “طوفان الأقصى” في عام 2023، بهدف فهم جذور الأزمة الحالية التي تعيشها الحركة، واقتراح استراتيجيات جديدة تتجاوز الإخفاقات الماضية، وتستجيب للتحديات المعاصرة.

المنطلق الأساسي للكتاب هو ضرورة التعاطي بمسؤولية وطنية وأخلاقية وبعقلية نقدية مع التجربة الكفاحية الفلسطينية (والعربية) المتواضعة في هذا الصدد.

يؤكد كيالي على أهمية المراجعة النقدية لتلك التجربة بكل جوانبها، بما في ذلك خطابها وبنيتها وممارساتها وعلاقاتها. ويرى أن النقد البناء هو ضرورة لتصحيح المسار، ولتطوير الحركة الوطنية، وليس ترفا أو مزايدة. وفي ذلك فإنه يحض زملاءه من الكتاب والمثقفين على عدم التنازل أو التفريط في دورهم هذا، الذي لو كان أكثر ومتوفرا بشكل ملائم ودائم، لكان قد ساهم في درء بعض الانزلاقات التي عاشتها الحركة الوطنية في مسيرتها الطويلة. ويهتم كيالي بتذكيرنا بأن تبرّم الفصائل والحركات والقيادات وبعض النخب من ذلك، ما هو إلا محاولة لمنع النقد البناء وتصحيح المسار، وكذلك لأجل حفظ المصالح الضيقة على حساب مصلحة ومستقبل الشعب الفلسطيني.

يتناول الكتاب تاريخ النضال الفلسطيني منذ بداياته في الستينات، مركزا على ظهور حركة “فتح” وفكرة الكفاح المسلح، وتأثير الأحداث العربية والإقليمية في ذلك، ويوضح أن دعم “فتح” وصعود الكفاح المسلح جاء بسبب عوامل متعددة، منها تنافس الأنظمة العربية على توظيف قضية فلسطين، ونتائج هزيمة يونيو/حزيران 1967، التي أنعشت الحاجة للكفاح المسلح كنموذج للمقاومة والتبرير لشرعية الأنظمة.

النكبة كانت حدثا تأسيسيا للهوية، وعملية تأسيسها كانت معقدة، يعوقها تشرذم المجتمع الفلسطيني، وتداخلات الأنظمة العربية، وغياب كيانات سياسية موحدة

ويُبرز الكاتب في الفصلين الثاني والخامس، أن الكفاح المسلح الفلسطيني لم ينشأ داخل البيئة الفلسطينية بشكل طبيعي، بل حُفّز ووجّه وفق مصالح وتوظيفات إقليمية ودولية، بخاصة أنه تركّز في الخارج أكثر من الداخل، مع اعتماد كبير على التمويل الخارجي والدعم العربي المحدود. ويعرض أيضا أن تجارب المقاومة الفلسطينية كانت متنوعة، من عمليات عسكرية إلى انتفاضات شعبية، ولكنها كلها عانت من ضعف الإمكانيات وعدم التكامل، وتغيرت خلال ظروف سياسية واقتصادية معقدة، أدت إلى تراجع فعاليتها، خاصة بعد الانتفاضة، وسط استنزاف مستمر من قبل إسرائيل. في النهاية، تبيّن أن الكفاح المسلح لم يُحقق، حتى الآن، إنجازات جوهرية، واستُهلكت فرصه. وتبقى الأسئلة حول مسارات النضال المستقبلية مفتوحة، في ظل تدهور الأوضاع الداخلية والخارجية.

الفصل الثالث في الكتاب مخصص لفهم الأوضاع المتردية للحركة الوطنية الفلسطينية، وهي كذلك بتأثير البعد الاجتماعي وتشظي الهوية الوطنية الفلسطينية التي غُيبت أو تم تهميشها نتيجة التركيز المفرط على العمليات السياسية والكفاح المسلح ضد إسرائيل.

أ ف ب أ ف ب
ياسر عرفات بين مقاتليه في بيروت خلال الأيام الأولى للغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982
في هذا الإطار يرى الكاتب أن الهوية الوطنية الفلسطينية، التي تشكلت بشكل قسري بعد النكبة (1948)، تتسم بالتعقيد وضعف التطور الطبيعي، إذ نشأت في ظروف قسرية، وتعرضت لمظاهر تفكيك ومحاولات إزاحة متعددة، خصوصا أن الهوية تتشكل من مركبات متعددة، مرهونة بالسياق التاريخي، وتتغير مع مرور الزمن، وأنها ليست ثابتة أو أبدية.

يشير الكاتب إلى أن النكبة كانت حدثا تأسيسيا للهوية، وأن عملية تأسيسها كانت معقدة، يعوقها تشرذم المجتمع الفلسطيني، وتداخلات الأنظمة العربية، وغياب كيانات سياسية موحدة، خاصة بعد تهميش “منظمة التحرير”، وتحولها إلى سلطة جزئية في الأرض المحتلة. بالنسبة لكيالي، فإن التحديات الكبرى تتمثل في تفكك مفهوم الشعب الفلسطيني، بسبب تشتت المجتمعات في اللجوء الفلسطيني، والتضارب بين هويات فرعية، مثل فلسطينيي 48، واللاجئين، والفلسطينيين في إسرائيل، مع ضعف المؤسسات الوطنية الجامعة. ويفصح الكاتب عن خشيته من أن يؤدي ذلك إلى تفتت الهوية الوطنية للفلسطينيين، ما يقوّي مشاريع التهويد أو التهميش. لذلك يرى ضرورة العمل على بناء إطار وطني ديمقراطي يُعزز وحدة الشعب، ويؤسس لمؤسسات تمثيلية وقوى مجتمعية، تُمكّن الفلسطيني من الحفاظ على هويته، وتوحيد نضاله، من خلال رؤى وأطر تجمع بين التنوع والتكامل، وتعيد ترسيخ قضية الشعب الفلسطيني في سياق متغير.

الاستراتيجية الجديدة يفترض أن تستند إلى فهم حدود قدرات الشعب، مع تقديم أدوات نضال مناسبة تضمن الصمود، وتراعي الموازين الدولية والإقليمية، بحيث تكون مستدامة

الفصل الرابع مخصص لتحليل أزمة وتحديات حركة “حماس”، بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها في 7/10/2023، وظروفها السياسية والعسكرية، ومدى قدراتها وإخفاقاتها، وافتقاد الحركة لاستراتيجية واقعية ومستدامة. ورغم أن الهجوم أضرّ بإسرائيل من النواحي المعنوية والسياسية والأمنية، وأربكها، فقد كشف عن ضعف الإدراك الفلسطيني، وضعف فهم قيادة “حماس” للواقع الاستراتيجي، حيث إن خطاباتها ومقولاتها كانت تتبنى تصورا قدريا ومبالغا في أهمية القوة العسكرية، والبناء الواهم على استجابة الشعب الفلسطيني أو العرب.

في المقابل أدت تلك العملية إلى شن إسرائيل حرب إبادة وحشية واسعة ضد الفلسطينيين، وفرضت حصارا ودمارا شاملا على غزة، مع تدمير معظم بنيتها التحتية، وتفاقم معاناة السكان، مقابل ضعف إدراك “حماس” لقدرات إسرائيل وواقعها الدولي والإقليمي. فضلا عن ذلك، أظهرت الحرب أن إسرائيل تستخدم مقولات وادعاءات “حماس” أداة لفرض سيطرتها على الأرض، وتوسيع استيطانها، وإضعاف الوحدة الوطنية الفلسطينية، في حين أن حركة “حماس” وقادتها لا تزال تعتمد على رهانات غير واقعية، وتفتقد لاستراتيجية واضحة توازن بين المقاومة والكفاح السياسي، وهي الأهم برأي الكاتب في مراجعة الخيارات وتوحيد الجهود لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، قبل أي اعتبار آخر، لضمان وجوده على أرضه ومواجهة التحديات المستقبلية.

أ ف ب أ ف ب
فلسطينيون يسيطرون على دبابة ميركافا إسرائيلية بعد عبور السياج الحدودي مع إسرائيل من خان يونس في جنوب قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023
في خاتمة الكتاب، فإن كيالي يقدم رؤيته المبنية برأيه على دروس ستة عقود من النضال الفلسطيني، والتي شهدت نجاحات وإخفاقات، بقوله إنه بات من الضروري اعتماد مقاربة نقدية وجريئة لمراجعة تجربة الحركة الوطنية. تشمل تلك المراجعة ضرورة طي الصفحة الماضية، التي استهلكت طاقات وتضحيات الشعب الفلسطيني، واستعانت بمغامرات وخطابات قد لا تتناسب مع الواقع، مع التركيز على بناء استراتيجية تتوافق مع إمكانيات الشعب وظروفه، وتجمع بين مقاومته السياسية والكفاحية، من دون إهمال أهمية الوحدة والوصول إلى صيغة تدمج بين حقوقه الوطنية ومقتضيات التعايش الواقعي.

وبرأيه فإن الاستراتيجية الجديدة يفترض أن تستند إلى فهم حدود قدرات الشعب، مع تقديم أدوات نضال مناسبة تضمن الصمود، وتراعي الموازين الدولية والإقليمية، بحيث تكون مستدامة، وتعمل على تقوية المجتمع وترسيخ كياناته، عبر تعزيز مؤسساته الاقتصادية والاجتماعية. كما تتطلب مراجعة الفرضية الخاطئة التي تعتبر أن المقاومة المسلحة وحدها كفيلة بتحقيق الأهداف، فأوضاع المنطقة والعالم اليوم أكثر تعقيدا، وتحتاج للمراهنة على أدوات متنوعة، منها استثمار التناقضات داخل إسرائيل، وإعادة التمركز في الخيارات السياسية على مبدأ وحدة “الشعب والأرض والقضية”. وأخيرا، يتوجب إعادة تقييم أوضاع الحركات السياسة و”منظمة التحرير الفلسطينية”، بحيث تكرس وحدانية الشعب وحقوقه التاريخية، وتنسجم مع واقع متغير، وتعتمد على بناء حركة وطنية موحدة، قادرة على استثمار تجارب الماضي، وتجاوز نقطة الجمود والانسداد التي تمر بها الحركة الوطنية الفلسطينية اليوم.

كتاب جدي وإجباري لكل من يتابع الشأن الفلسطيني وما يتعلق به عربيا وإسرائيليا ودوليا، وأتمنى أن يترجم مرة إلى الإنجليزية لتعريف جمهور الكتّاب والباحثين والمهتمين بهذا العمل الهام

الكتاب في رأيي هو بمثابة عصارة لأفكار ونهج ماجد كيالي كما عرفته على مدى عقدين ونيف، وهو تعبير عن معرفة واسعة وعميقة في حيثيات الوضع الفلسطيني من جهة، كما أنه تعبير عن التزام وطني وأخلاقي في اجتهاد ما يعتبره طريقا ممكنا لدفع مصالح الشعب الفلسطيني إلى الأمام. وهو بمعرفته الواسعة والتزامه الوطني يقدم لنا نصا نقديا رفيعا ومليئا بالاعتراض من جهة، وأفكار التصحيح من الجهة الأخرى. وهو برأيي شهادة شاملة وقوية يدين من خلالها كيالي نهج الحركة الوطنية وفصائلها أولا، وإسرائيل وجرائمها ثانيا، ومثقفي الحكومات والتابعين للأنظمة السلطوية ثالثا، ويعبر عن التزام عميق وجريء في الاستعداد لمواجهة فكرية وثقافية مع الماضي والموجود في سبيل التطلع إلى إنجاز ما اعتبره كيالي مصلحة الشعب الفلسطيني.. التحرر والانعتاق في دولة المواطنين الأحرار والمتساوين في فلسطين، للفلسطينيين ولغيرهم.

إنه كتاب جدي وإجباري لكل من يتابع الشأن الفلسطيني وما يتعلق به عربيا وإسرائيليا ودوليا، وأتمنى أن يترجم مرة إلى الإنجليزية لتعريف جمهور الكتّاب والباحثين والمهتمين بهذا العمل الهام، الذي يساهم بشكل مباشر، وغير مباشر، في جهود تغيير مسار الحركة الوطنية والشعب الفلسطيني، وكذلك تغيير إسرائيل ونهجها وشعبها باتجاه يتيح منفذا للحياة الكريمة والإنسانية لجميع من يختارون العيش في فلسطين.

* الكتاب: “من نفق عيلبون إلى طوفان الأقصى… نقاش في المسيرة التراجيدية للحركة الوطنية الفلسطينية”، إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت/عمان (2025).

+ / –
font change
حفظ
شارك

مواضيع مشابهة

Continue Reading

Previous: الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
Next: فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025

Recent Posts

  • “المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو
  • تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا
  • بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا
  • أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا
  • قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو
  • تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا
  • بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا
  • أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا
  • قدر الحدود التركية ـ السورية سمير صالحة……..المصدر: تلفزيون سوريا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • دراسات وبحوث

“المطلوبون أصبحوا السلطة في سوريا”وقوانين الأسد ما تزال تحكم السوريين….المصدر: تلفزيون سوريا ـ وفاء عبيدو

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تركيا وليس إسرائيل.. تحوّل استراتيجي في مقاربة واشنطن للملف السوري علي أسمر…..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

بيان من أجل الديمقراطيين مضر رياض الدبس……..المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • منوعات

أول كشف حساب يُقدّمه رئيس عربي منهل عروب………المصدر: تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.