Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أصوات المهمشين.. الأقليات الإيرانية في مواجهة النظام خوشناف حمو ….المصدر : نينار برس
  • مقالات رأي

أصوات المهمشين.. الأقليات الإيرانية في مواجهة النظام خوشناف حمو ….المصدر : نينار برس

khalil المحرر يونيو 21, 2025

 

يشهد الشرق الأوسط حالياً أحداث أشرس وأقوى معركة وجودية بين أقوى قوتين عسكريتين في المنطقة برمتها، ما يجعل المنطقة واقفةً ليس على برميل بارود وحسب، بل على شفير مقدّمةٍ لحرب قد تمتص المزيد من القوى العالمية، وتفتح الباب على مخارج كارثية للعالم أجمع.

فالمواجهة بدأت بهجوم إسرائيلي واسع النطاق أواخر 13 يونيو، طال مرافق تخصيب وصناعة نووية، بما في ذلك مفاعل آراك.

ومن ثم جاء الرد الإيراني بأكثر من 400 صاروخ وطائرة مسيّرة، مع خسائر بشرية ومادية للطرفين.

والولايات المتحدة من جهتها تدرس خيارات عسكرية مختلفة، والصين وباكستان تُطلّان برأسيهما مهددتين بالتدخل، فيما لم يُجرَ التوصل إلى اتفاق سياسي.

المجتمع الدولي يُحذّر من التصعيد ويدعو لحماية المنشآت المدنية ومنع توسّع الحرب. وهناك في إيران، وتحت لهيب الحرب المستعرة، ثمّة مخاوف من حرب من نوع آخر، حرب تُشي بظهور خيوط التصدّع في بنية المجتمع الإيراني، بما يهدد بتغيير خرائط وارتفاع أصوات طالما عمل النظام الإيراني على إسكاتها بالحديد والنار.

إيران: موجز تاريخي للأرض والشعوب

الموقع الجغرافي لإيران

تقع إيران في منطقة غرب آسيا، وهي تمتد بين الخليج العربي وبحر قزوين، وتُعدّ نقطة التقاء بين الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وتحدّها دول كتركيا، العراق، أفغانستان، باكستان، أرمينيا وأذربيجان.

إيران تاريخياً

كان جنوب غرب إيران (خاصة منطقة الأحواز) موطناً لحضارة عريقة تُعرف بالعيلامية، وهي حضارة مستقلة، لكنها تأثرت بممالك ما بين النهرين كالسومريين والبابليين. وفي الشمال الشرقي ظهرت قبائل الآريين في الألفية الأولى قبل الميلاد، ومنهم الميديون والفرس، حيث أسّس كورش الكبير (Cyrus the Great) الإمبراطورية الأخمينية (550 ق.م)، وكانت أول إمبراطورية عالمية في التاريخ، امتدت من الهند إلى البحر المتوسط.

دخل الإسلام إلى إيران بعد معركتَي القادسية ونهاوند (636–642م)، وسقطت الإمبراطورية الساسانية، وتحوّلت إيران تدريجياً إلى دولة إسلامية، لكنها احتفظت بلغتها الفارسية وثقافتها.

وطوال القرون الوسطى، برز الإيرانيون كعنصر فاعل في الحضارة الإسلامية، وأسهموا في الأدب، والفلسفة، والعلوم. وظهر خلالها عدد من الدول والإمارات الفارسية المستقلة مثل الصفاريين، البويهيين، الغزنويين، والسامانيين.

وخلال الفترة (1501–1736) ظهرت الدولة الصفوية التي أسسها إسماعيل الصفوي، وهي التي جعلت المذهب الشيعي الإثني عشري مذهب الدولة الرسمي، ولعبت دوراً كبيراً في تشكيل الهوية الإيرانية الشيعية الحديثة.

وخلال القرن الثامن عشر والربع الأول من القرن العشرين، شهدت إيران في ظل حكم القاجاريين ضغوطاً من الإمبراطوريتين الروسية والبريطانية، وفقدت أراضٍ واسعة مثل القوقاز.

ومنذ عام 1925، تأسست الدولة البهلوية التي أسسها رضا شاه بهلوي، الذي سعى إلى تحديث البلاد وإضعاف سلطة رجال الدين، وخلفه ابنه محمد رضا شاه الذي حكم حتى الثورة الإسلامية.

وفي عام 1979، قاد آية الله الخميني الثورة ضد الشاه، وأسقط النظام الملكي، وأسس الجمهورية الإسلامية بنظام ثيوقراطي يقوم على ولاية الفقيه.

دخلت إيران في حرب دامية مع العراق (1980–1988) خلّفت الكثير من المصاعب على جميع الأصعدة، ولكنها سرعان ما تجاوزت كبوتها واستعادت مكانتها المؤثرة في المنطقة. ومنذ التسعينيات، لعبت دوراً محورياً في الشرق الأوسط، خاصة في العراق، سوريا، اليمن ولبنان.

الشعوب في إيران، الأقليات الإيرانية: التركيبة والتحديات

على الرغم من أن إيران دولة ذات أغلبية شيعية، إلا أن التنوع العرقي والديني يشكّل جزءاً أساسياً من هويتها الوطنية. ومع ذلك، فإن سياسات الحكومة المركزية تجاه الأقليات، سواء كانت عرقية أو دينية، قد أثارت انتقادات محلية ودولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية.

التركيبة العرقية والدينية

يُقدَّر العدد الإجمالي لسكان إيران وفق العديد من المنصات المختصة بحوالي 92 مليون نسمة، وتتوزع المجموعات العرقية والمكونات البشرية لشعوب إيران في مناطق مختلفة من البلاد:

– الفرس ويشكّلون نسبة ~61 % من السكان، ويُقدّر عددهم بـ(~54 مليون). يشكّلون الغالبية السكانية ويتحدثون الفارسية. يعيشون في معظم أنحاء إيران، بما في ذلك العاصمة طهران.

– الأذريون: وهم المكوّن الثاني من حيث العدد، ويشكلون نسبة ~16 % من السكان ويُقدَّر عددهم بـ(~14 مليون). يقطنون في الشمال والشمال الغربي، بالإضافة إلى بعض المناطق الوسطى. وينتمي إليهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، آية الله علي خامنئي.

– الكُرد: ويشكلون نسبة ~10 % من السكان ويُقدَّر عددهم بـ(~9 ملايين). يقطنون في المناطق الغربية مثل كردستان وكرمانشاه.

– اللُرّ: ونسبتهم ~6 % من السكان بعدد يساوي (~5.3 مليون). يعيشون في مناطق لورستان.

– باقي الأقليات ومنهم العرب، التركمان، البَلُوش: كلٌّ منهم بنسبة ~2 % من إجمالي السكان (~1.8 مليون نسمة لكل منهم). ويتواجد العرب في إقليم الأحواز (خوزستان) والمناطق الجنوبية الغربية. بينما يتواجد البلوش في سيستان وبلوشستان، والتركمان في الشمال والشمال الشرقي، خاصة في تركمن صحرا، إضافة إلى الأرمن، واليهود، والآشوريين.

التركيبة الدينية والمذهبية

إيران دولة ذات أغلبية شيعية، حيث يشكّل الشيعة الإثنا عشرية حوالي 89% من السكان، بينما يشكّل السنّة حوالي 10%، ويتوزع الباقي بين ديانات أخرى مثل المسيحية، اليهودية، الزرادشتية، والبهائية.

توزّع السنّة في إيران ليس متجانساً، حيث يعيش معظمهم في مناطق الحدود الشرقية والغربية:

فالسنّة في سيستان وبلوشستان، كردستان، كرمانشاه، خوزستان (الأحواز)، وفي تركمن صحرا، يشكّلون غالبية السكان.

وبالنسبة للأقليات الدينية، فإن عدد المسيحيين في إيران يُقدّر بحوالي 130,000 شخص، واليهود حوالي 10,000 شخص، والزرادشتيين حوالي 23,000 شخص.

تتمتع هذه الأقليات بحرية ممارسة شعائرها الدينية وفقاً للدستور الإيراني، لكنهم يواجهون تحديات في مجالات أخرى مثل التوظيف والتعليم.

إيران بين الداخل والخارج

تتربع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مفترق طرق حادّ بين تناقضات الداخل وضغوط الخارج. فمنذ الثورة الإسلامية عام 1979، لم تهدأ التوترات داخل هذا الكيان المتنوع إثنياً ومذهبياً واجتماعياً. فبينما تقدم السلطة خطاباً موحَّداً قائماً على شرعية دينية وسياسية مطلقة، تتصاعد أصوات في الأطراف والمراكز من الأقليات العرقية والدينية والمجتمع المدني، تطالب بالحقوق والتمثيل والعدالة الاجتماعية. وتشكل هذه الأصوات أحد أبرز التحديات التي تواجه النظام من الداخل، إذ تتحول المطالب الثقافية والاقتصادية إلى حركات احتجاجية تُقابَل غالباً بالقمع والتهميش.

وفي موازاة هذا الصراع الداخلي، تتحرك إيران خارج حدودها بثقل استراتيجي كبير، مستخدمة أدواتها السياسية والعسكرية والإيديولوجية لفرض نفوذها في محيط إقليمي متقلب. من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن، تلعب طهران دوراً محورياً في رسم توازنات القوى، ما يجعلها طرفاً لا يمكن تجاوزه في أي معادلة تخص أمن الشرق الأوسط واستقراره.

وفق ثنائية مركّبة يظهر التفاعل المعقّد بين الداخل الإيراني المتأزم، حيث تُعبّر الأقليات عن تحدٍّ متنامٍ للسلطة المركزية، والخارج الإقليمي حيث تسعى إيران لتوسيع نطاق نفوذها وسط بيئة جيوسياسية محفوفة بالتحديات. فهل يمكن فصل الداخل عن الخارج في الحالة الإيرانية، أم أن ما يحدث في الأطراف يتردد صداه في قلب السياسات الإقليمية؟

الداخل القلِق..

التهميش والتمييز المركّب

في المجتمع الإيراني، تُعاني الأقليات العرقية والمذهبية، إلى جانب النساء، من مظاهر التهميش والتمييز على مستويات سياسية، اجتماعية، وثقافية.

أولاً: التمييز ضد الأقليات العرقية (البلوش، الكرد، العرب، الآذريون):

تُعاني مناطق مثل إقليم بلوشستان وإقليم كردستان من ضعف في التنمية الاقتصادية ونقص في الخدمات العامة مقارنة بباقي مناطق إيران، وهي سياسة اعتادت الدول الشرق أوسطية على اتباعها تجاه الأقليات العرقية بهدف الإقصاء والتهميش.

وتُمنع هذه الأقليات من التعليم بلغاتها الأم، حيث لا يُسمح بتدريس اللغات المحلية (مثل الكردية أو البلوشية) في المدارس العامة. ويواجه الناشطون من هذه الأقليات الاعتقال والسجن لمجرد المطالبة بحقوق ثقافية أو لغوية. فخلال أحداث 2022–2023 في محافظة سيستان وبلوشستان مثلاً، اتُّهم النظام باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين البلوش.

ولا يقتصر التمييز على الأقليات العرقية فحسب، بل إن للأقليات المذهبية والدينية حصصاً وافرة من هذا التمييز.

ثانياً: التمييز ضد الأقليات الدينية والمذهبية

فالبهائيون مثلاً يُحرَمون من الحقوق الأساسية، فيُمنَعون من الدراسة في الجامعات والعمل في القطاع العام، كما حدث في جامعة “بيام نور”، حيث فُصل عشرات الطلاب البهائيين بسبب انتمائهم الديني.

ومن الشائع أن تُهدم مقابرهم ومراكز العبادة الخاصة بهم، وتُستهدف ممتلكاتهم من قبل السلطات.

ويُمنع السنّة من التوظيف السياسي والديني، حيث لا يُسمح لهم بتولي مناصب رفيعة في الدولة أو القيادة الدينية الرسمية. فالإمام السنّي المعروف “مولوي عبد الحميد” مُنِع مراراً من السفر والتعبير عن آرائه علناً، ومن المعروف أنه يُمنَع بناء مساجد خاصة بالسنّة في طهران وبعض المدن الكبرى.

أما اليهود والمسيحيون، فرغم الاعتراف بهم رسمياً، إلا أنهم يواجهون قيوداً في الوظائف الحكومية وحرية ممارسة الشعائر علناً. ويُسمح لهم بوجود محدود في البرلمان (عدد مقاعد رمزية).

التمييز ضد المرأة

تظهر مظاهر التمييز ضد المرأة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية وقوانين الأحوال الشخصية؛ فالمرأة ترث نصف ما يرثه الرجل، ويُمنح للرجل صلاحيات أوسع في قضايا الطلاق والحضانة.

كما يظهر التمييز في قوانين اللباس العام، فالنساء ملزمات بالحجاب، ومعرّضات للاعتقال والغرامات في حالات “سوء التحجّب”.

وتتدخل شرطة الأخلاق في سلوك المرأة ومظهرها في الفضاء العام، كما حصل في حادثة مقتل “مهسا أميني” في سبتمبر 2022 بعد اعتقالها من قِبل شرطة الأخلاق بسبب “عدم الالتزام بالحجاب”، الأمر الذي أشعل احتجاجات واسعة داخل وخارج إيران.

ورغم وجود نساء في البرلمان، إلا أنهن قليلات جداً، ونادراً ما يُسمح لهن بتولي مناصب تنفيذية عليا مثل الرئاسة أو القضاء الأعلى. فرغم السماح القانوني بترشح المرأة لرئاسة الجمهورية نظرياً، لم تُرشح أي امرأة لهذا المنصب.

فإيران تعاني من نظام قانوني واجتماعي يُميّز بشكل مؤسسي بين المواطنين على أساس العِرق، والدين، والمذهب، والجنس، ما يُولّد شعوراً واسعاً بعدم المساواة، ويُغذّي الاحتجاجات والاضطرابات بين فترة وأخرى.

الاحتجاجات والمقاومة

الاحتجاجات والمقاومة في إيران تُعدّ جزءاً متجذّراً من التاريخ المعاصر للبلاد، خصوصاً في ظل القيود السياسية والاجتماعية والدينية التي تُمارَس على المواطنين.

اتّسمت هذه الحركات بطابع شعبي واسع، وشاركت فيها فئات مختلفة كالنساء، والطلاب، والعمّال، والأقليات العرقية والمذهبية.

موجات الاحتجاجات والمظاهر الأبرز للمقاومة

الحركة الخضراء (2009)

اندلعت هذه الحركة في سياق الانتخابات الرئاسية التي أُعلِن فيها فوز محمود أحمدي نجاد، وسط اتهامات بالتزوير. تردّد خلالها شعار “أين صوتي؟”، وكانت تطالب بإعادة الانتخابات.

قاد الحركة حينها مير حسين موسوي ومهدي كروبي، المرشحان الخاسران، لكن النظام تصدّى للتظاهرات بالقوة المفرطة، فنتج عنها عشرات القتلى، وآلاف الاعتقالات، وفرض إقامة جبرية على القادة.

احتجاجات 2017–2018

أهم أسباب هذه الاحتجاجات: الوضع الاقتصادي المتدهور، الفساد، البطالة. وتميّزت بطابعها اللامركزي، فشملت مدناً صغيرة وكبيرة، ورددت خلالها شعارات ضد النظام ككل مثل: “الموت للديكتاتور”، و”لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران”.

مارس النظام أسلوب القمع الوحشي في التصدي للاحتجاجات، ونتج عنه مقتل العشرات وتوقيف الآلاف.

احتجاجات نوفمبر 2019

كان قرار رفع أسعار الوقود فجأة هو الشرارة التي أشعلت هذه الاحتجاجات، التي شملت أكثر من 100 مدينة.

جابهها النظام بحملة قمع شديد تُعد من الأعنف في تاريخ إيران الحديث، وحسب تقارير منظمات حقوقية قُتل أكثر من 300 شخص خلال أيام، وبعض التقديرات تتحدث عن أكثر من 1000 قتيل. وبهدف التعتيم على عمليات القمع الوحشية، قُطع الإنترنت لأيام لعزل المتظاهرين عن العالم الخارجي.

احتجاجات “مهسا أميني” (2022–2023)

كانت الشرارة التي أشعلت هذه الانتفاضة وفاة الشابة الكردية “مهسا أميني” بعد احتجازها من شرطة الأخلاق بسبب “سوء الحجاب”.

رفع المتظاهرون خلالها شعار “المرأة، الحياة، الحرية”، الذي انتشر على نطاق عالمي. وتميّزت هذه الاحتجاجات بلامركزية قيادتها، لكن النساء والأقليات الكردية والبلوشية لعبوا دوراً كبيراً فيها.

كان رد فعل النظام صادماً ووحشياً إلى حد كبير، فقد استخدم خلال القمع الرصاص الحي، والإعدامات، والمحاكمات الصورية.

أشكال المقاومة الشعبية

نضالات المرأة الإيرانية:

تصدّرت المرأة الإيرانية المشهد بنضالاتها الملهمة وتحدّيها اللافت لنظام الملالي المتخلّف، فقامت بمبادرات مهمة:

أ. مقاومة الحجاب الإجباري، بإطلاق حملات جريئة ومؤثرة مثل حملة “الأربعاء الأبيض” من خلال خلع الحجاب في الأماكن العامة.

ب. قصّ الشعر علناً وخلع الحجاب رمزاً للمقاومة.

الطلاب: قاموا بدورهم التاريخي النشيط من خلال:

أ. تنظيم اعتصامات في الجامعات.

ب. رفع شعارات مناهضة للنظام رغم التهديدات الأمنية.

العمال والمعلمون:

أ. الإضرابات ضد تدنّي الأجور والتضخم.

ب. لعب اتحاد المعلمين في إيران دوراً بارزاً رغم الاعتقالات، باعتبار المعلمين طليعة مثقفة للبرجوازية الصغيرة، ومن الفئات الأكثر تضرّراً من الأفكار الغيبية والفساد.

الأقليات القومية والدينية:

أ. شهدت مناطق مثل كردستان وبلوشستان احتجاجات وعصيانات، غالباً ما كانت تُقابل بعنف مفرط.

ب. أعقبت هذه الاحتجاجات عمليات إعدامات سياسية في صفوف الكرد والبلوش بذريعة “التمرد المسلح”.

الوعي والمقاومة الرقمية:

استخدم الناشطون وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، إنستغرام، تلغرام) لنشر المعلومات وتنظيم التحركات، كما لجأوا إلى شبكات VPN وكسر الحجب لتوثيق الانتهاكات.

رد فعل النظام

رغم القمع العنيف، والرقابة الإعلامية، والاعتقالات الجماعية، والإعدامات السياسية، و”الاعترافات القسرية” على التلفزيون الرسمي، ورغم محاولات النظام فرض سلطته عبر الأدوات الدينية والأمنية، عبّرت الاحتجاجات والمقاومة في إيران عن رغبة عميقة في الحرية والتغيير في مواجهة نظام الملالي السوداوي.

فقد أظهرت هذه التحركات أن المجتمع الإيراني حيّ ومقاوم، خصوصاً بين النساء، والشباب، والأقليات، مما قد يُمهّد لتحولات مستقبلية عميقة.

الحركات المعارضة من الداخل إلى الخارج

أ. داخل إيران:

الحركات الكردية المعارضة في إيران

تُشكّل جزءاً مهماً من النضال السياسي والحقوقي للأكراد داخل البلاد، وهي نابعة من تاريخ طويل من التمييز والتهميش القومي والسياسي والثقافي. تتمركز هذه الحركات بشكل أساسي في غرب إيران، وخصوصاً في محافظات كردستان، كرمانشاه، وأذربيجان الغربية.

فبعد تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، رفض الأكراد دستور الجمهورية الإسلامية الذي لم يعترف بحقوق الأقليات القومية، فاندلعت مواجهات عنيفة بين الحكومة المركزية والحركات الكردية المسلحة، التي طالبت بإنهاء التمييز، والاعتراف بالهوية القومية الكردية، والحقوق الثقافية واللغوية، من خلال الاعتراف بالحكم الذاتي أو الفيدرالية. ومن أبرز هذه الحركات:

الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (KDPI):

تأسس عام 1945 وفق نهج قومي علماني، يسعى إلى حكم ذاتي ديمقراطي ضمن إيران. ويُحسب لهذا الحزب ورئيسه القاضي محمد تأسيس أول جمهورية كردية في التاريخ المعاصر باسم “جمهورية مهاباد”، التي دامت أحد عشر شهراً فقط.

ينشط الحزب حالياً من إقليم كردستان العراق، بعد أن تم قمعه داخل إيران. وقد خاض مواجهات مسلحة مع الحكومة الإيرانية، خصوصاً في ثمانينيات القرن الماضي. ولم يتوقف نشاط الحزب منذ ذلك الحين رغم تأثره باغتيال أمينه العام الدكتور عبد الرحمن قاسملو على يد الاستخبارات الإيرانية عام 1989 في فيينا (النمسا)، رفقة اثنين من مساعديه.

ينظم الحزب احتجاجات ويصدر بيانات سياسية، وله دعم شعبي مهم في كردستان إيران. وقد قُتل العديد من قياداته في عمليات اغتيال بالخارج (في فيينا، باريس، وأربيل) بأوامر من المخابرات الإيرانية.

كومله – حزب الشغيلة الكردستاني الإيراني:

تأسس في السبعينيات وفق نهج ماركسي يساري، يركّز على العدالة الاجتماعية والتحرر القومي.

انقسم لاحقاً إلى عدة فصائل، منها يسارية ومنها معتدلة. ومن أهم نشاطاته، مشاركته في المقاومة المسلحة ضد النظام بعد 1979. يعمل حالياً من شمال العراق، وينشط سياسياً وإعلامياً.

حزب الحياة الحرة في كردستان (PJAK):

تأسس عام 2004، وهو مرتبط فكرياً وعسكرياً بحزب العمال الكردستاني (PKK) في تركيا. ويتبنى نهجاً يسارياً بيئياً نسوياً متأثراً بأفكار عبد الله أوجلان.

يتركز نشاطه على الحدود الإيرانية-العراقية، ويشنّ هجمات متفرقة على الحرس الثوري الإيراني. يُصنّفه النظام كـ”منظمة إرهابية”. وتلعب المرأة فيه دوراً مركزياً، ما يُميّزه عن غيره من الأحزاب.

طالما كانت الحركات الكردية المعارضة في إيران، وما زالت، تعبّر عن مقاومة قومية وسياسية وثقافية ضد سياسة التهميش والقمع المستمر.

ورغم القمع العسكري والانقسامات، فإن الأكراد الإيرانيين ما زالوا يشكّلون قوة احتجاجية فعّالة، خصوصاً في لحظات التوتر الوطني. ويبدو مستقبل هذه الحركات مرتبطاً بمدى قدرتها على تحقيق الوحدة، وبناء تحالفات داخل إيران، وكسب دعم دولي لحقوقها العادلة.

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

إقليم الأحواز

كانت الأحواز (عربستان سابقاً) إمارة شبه مستقلة تحت حكم الشيخ خزعل الكعبي حتى عام 1925، عندما غزتها قوات رضا شاه بهلوي وضمتها إلى إيران. ومنذ ذلك الحين، يعاني العرب الأهوازيون من تهميش لغوي وثقافي وتمييز اقتصادي واجتماعي، وحرمان من الثروات الطبيعية، رغم أن الإقليم غني بالنفط والغاز.

تُعدّ حركة النضال العربي لتحرير الأحواز واحدة من أبرز الحركات الانفصالية العربية المعارضة للنظام الإيراني، وتطالب باستقلال إقليم الأحواز (المعروف رسمياً في إيران باسم “خوزستان”) الذي تسكنه غالبية من العرب الأهوازيين.

تعتبر هذه الحركة أن الإقليم مُحتل من قبل إيران منذ عام 1925، وتدعو إلى تحريره وإقامة دولة عربية مستقلة عليه.

تأسست الحركة عام 1999 في المنفى، على يد حبيب نبغان وعدد من النشطاء الأحوازيين.

نشطت في البداية في الدنمارك والسويد، ثم فتحت مكاتب لها في دول أوروبية أخرى، وخاصة في هولندا.

اتخذت من شعار “تحرير الأحواز من الاحتلال الفارسي” هدفاً لها، وسلكت نهجاً قومياً عربياً، وتبنت خطاباً معادياً للنظام الإيراني، واصفةً إياه بـ”الاستعمار الفارسي”.

أطلقت الحركة قنوات ومواقع إعلامية للتعريف بالقضية الأحوازية، عرضت من خلالها انتهاكات إيران ضد العرب الأحوازيين في المحافل الدولية، وقامت بالعديد من الأنشطة السياسية والدبلوماسية، كتقديم مذكرات للبرلمانات الأوروبية والأمم المتحدة، ونظّمت عدداً من المظاهرات في العواصم الأوروبية.

اتهمها النظام بالوقوف وراء عدد من عمليات التفجير والاغتيالات داخل خوزستان، أبرزها: هجوم على منشآت نفطية ومراكز أمنية في الأهواز، وهجوم آخر على العرض العسكري في الأهواز عام 2018، حيث قُتل أكثر من 20 شخصاً، بينهم عناصر من الحرس الثوري (مع العلم أن الحركة نفت لاحقاً مسؤوليتها المباشرة عن هذا الهجوم، بينما تبناه تنظيم داعش).

تمثل رد فعل النظام الإيراني في ممارسة القمع الشديد في الداخل، وتنفيذ عمليات اعتقال واسعة لنشطاء الأحواز، وتنفيذ أحكام بالإعدام على بعضهم بتهم “الإرهاب والانفصال”.

ففي نوفمبر 2020، اختُطف حبيب فرج الله كعب (حبيب أسيود)، أحد قادة الحركة، من تركيا بتنسيق أمني، ونُقل إلى إيران حيث حُكم عليه بالإعدام وتم تنفيذ الحكم.

اتهمت إيران السعودية والإمارات بدعم الحركة، واعتبرت أن للحركة علاقات سابقة أو غير واضحة مع جماعات متشددة، تضخّم جزافاً من حجم التأييد الشعبي لها داخل الإقليم، في حين أن الواقع أكثر تعقيداً ومنافٍ لهكذا ادعاءات، إذ إن في الواقع تنوعاً عرقياً ومذهبياً يدحض المطالب القومية لسكان الأحواز.

بعد اغتيال أو اعتقال عدد من قادتها، ضعفت الحركة تنظيمياً، ولكنها لا تزال نشطة إعلامياً، وتسعى إلى حشد الرأي العام العربي والدولي تجاه القضية الأحوازية.

وقد ظهرت في الآونة الأخيرة حركات أحوازية جديدة تتخذ مواقف أكثر سلمية أو حقوقية، مثل منظمات حقوق الإنسان الأحوازية.

خلاصة الأمر:

إن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تُعبّر عن امتداد عربي قومي لمقاومة التمييز القومي والديني الذي يعاني منه العرب في إيران، خاصة في إقليم الأحواز الغني بالموارد. ورغم تصنيفها من قِبل إيران كـ”منظمة إرهابية”، فإنها تظل جزءاً من المشهد المعارض الذي يُعبّر عن الغضب المتراكم ضد السياسات المركزية الإيرانية تجاه الأقليات.⁽⁶⁾

حزب الشعب البلوشي

يتكوّن من نشطاء سياسيين بلوش من محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران)، وهو معنيّ بالدفاع عن حقوق البلوش مذهباً (سنّة) وعرقاً.

يعارض الحزب الهيمنة الفارسية والمركزية، ويطالب بحق تقرير المصير للبلوش.

معارضون في المنفى

يشكّل نشاط المعارضة الإيرانية في المنفى عنصراً مهماً في الحراك السياسي ضد النظام الإيراني، خصوصاً في ظل القمع الداخلي وغياب الحريات السياسية داخل البلاد.

فقد اضطر آلاف المعارضين الإيرانيين إلى مغادرة البلاد بسبب الاضطهاد السياسي والديني منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وتنتشر هذه المعارضة في أوروبا (خصوصاً فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، والولايات المتحدة، وكندا، ودول اسكندنافية.

وقد لعبت هذه المعارضة أدواراً إعلامية وحقوقية وتحريضية مهمة، لا سيما خلال الاحتجاجات الكبرى التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة.

تشمل المعارضة في الخارج طيفاً واسعاً من التوجهات: ملكية، ليبرالية، علمانية، يسارية، قومية، دينية إصلاحية، وأقليات قومية.

أبرز القوى والتيارات المعارضة في المنفى

1. أنصار النظام الملكي (أنصار الشاه):

يتزعم هذا التيار رضا بهلوي، نجل الشاه محمد رضا بهلوي، ويطالب بإسقاط الجمهورية الإسلامية وإقامة نظام علماني ديمقراطي (ملكي دستوري أو جمهوري).

لهذا التيار قاعدة شعبية بين بعض الجاليات الإيرانية في المنفى، ويركز نشاطه على الإعلام والدبلوماسية، دون نشاط مسلح.

2. منظمة مجاهدي خلق (MEK):

تُقودها حالياً هيئة باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) أُنشئت كواجهة سياسية للمنظمة.

وهي أكبر وأقوى تنظيم معارض منظم في المنفى، تنتهج مساراً قومياً علمانياً، مع أنها كانت في الأصل إسلامية يسارية، لكنها تخلّت عن الطابع الديني.

تقودها السيدة مريم رجوي من مقرها في فرنسا.

لها أنشطة محسوسة، كفضح أنشطة إيران النووية (ساهمت في كشف منشآت نووية سرية)، كما عملت على تنظيم العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية ضد النظام.

وقد وُجّهت لها انتقادات بوصفها جماعة مغلقة، شبه طائفية، ومرتبطة تاريخياً بصدام حسين.

3. التيار الإصلاحي المعارض في الخارج:

يضم مفكرين ونشطاء علمانيين، ليبراليين، ومثقفين إسلاميين سابقين، ينادون بإصلاح النظام أو استبداله سلمياً بنظام ديمقراطي تعددي.

ينشطون في الإعلام، ومراكز الأبحاث، ومنظمات حقوق الإنسان. ومن بين أبرز شخصياتهم: الأكاديمي عبد الكريم سروش، والناشطة مسيح علي نجاد.

4. الأقليات القومية والدينية المعارضة في الخارج:

تشمل الحركات الكردية، الأحوازية، البلوشية، والآذرية. تنشط من أوروبا، والعراق، ودول الخليج.

تطالب بحقوق الحكم الذاتي أو الاستقلال، وتوثق الانتهاكات بحق أقلياتها. ومن أبرز هذه الحركات:

– حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

– الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني

– حزب الحياة الحرة الكردي (PJAK)

أدوات ووسائل المعارضة في الخارج

تستخدم المعارضة في الخارج أدوات متعددة، أبرزها:

الإعلام، من خلال قنوات مؤثرة مثل:

– إيران إنترناشيونال (مقرها لندن)

– من وتو (Manoto TV)

– صوت أمريكا بالفارسية

وهذه الوسائل لها تأثير كبير داخل إيران، خصوصاً في تغطية الاحتجاجات.

وسائل التواصل الاجتماعي: يستخدمها المعارضون المنفيون (تويتر، إنستغرام، يوتيوب) لفضح الانتهاكات وتحفيز المتظاهرين داخل إيران.

النشاط الحقوقي والدبلوماسي: تقديم شكاوى لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والضغط على الحكومات الغربية لفرض عقوبات على طهران.

التعاون مع منظمات دولية: مثل هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية.

لكن هذه المعارضة تعاني من انقسامات أيديولوجية وتنظيمية عميقة، مما يُضعف مصداقيتها.

كما أن بعض الجماعات (مثل مجاهدي خلق) لا تحظى بشعبية داخل إيران.

علاوة على ذلك، اخترق النظام الإيراني بعض صفوفها، أو استهدف ناشطيها بالاغتيالات والتهديدات، إضافة إلى اتهام بعض المعارضين بأنهم بعيدون عن الواقع المعيشي داخل البلاد.

آفاق المستقبل

مستقبل إيران يقف عند مفترق طرق حاد، حيث تتقاطع رغبة داخلية عميقة في التغيير مع توازنات إقليمية ودولية معقدة.

فالاحتجاجات الشعبية الأخيرة أظهرت جيلاً جديداً جريئاً، خصوصاً من النساء والشباب، يطالب بالحريات والعدالة.

لكن النظام، المستند إلى الحرس الثوري وولاية الفقيه، لا يزال قوياً ويعتمد على القمع والسيطرة على مفاصل الدولة.

الانفجار الاجتماعي ممكن إذا استمرت الأزمات الاقتصادية والتهميش السياسي، لكن التغيير الجذري سيحتاج إلى قيادة موحدة ومشروع بديل واضح.

ولا شك أن مخاطر التصعيد العسكري مع إسرائيل، أو عبر وكلاء إيران في المنطقة، سوف تضغط على النظام، خاصة في ظل تقلّص النفوذ الإقليمي له.

فإيران ليست دولة جامدة، بل مجتمع ديناميكي تحت قشرة من القمع.

والمستقبل مرهون بمدى تفاعل الداخل مع الخارج، وقدرة الشعب الإيراني على ترجمة طاقته إلى تغيير فعلي، في ظل نظام يزداد تشدّداً، وعالم يُراوح بين الردع والاحتواء.

Continue Reading

Previous: فهم المفكرين للثورات من العصور العتيقة إلى الحديثة.أحمد شافعي كاتب ومترجم….المصدر:”اندبدنت عربية”
Next: سوريا على عتبة التحول: من الإحياء السياسي إلى النهوض الحضاري .. أكرم حسين….المصدر : نينار برس

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ما بعد فرحة السوري بالحرب على إيران عمر قدور…..المصدر : المدن

khalil المحرر يونيو 21, 2025
  • مقالات رأي

لبنان أمام لحظة الحقيقة: دولة كاملة أو أزمة مفتوحة جوزفين ديب……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 21, 2025
  • مقالات رأي

هل غادر المرشد الإيرانيّ إلى عُمان؟ إيمان شمص…..المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 21, 2025

Recent Posts

  • ما بعد فرحة السوري بالحرب على إيران عمر قدور…..المصدر : المدن
  • لبنان أمام لحظة الحقيقة: دولة كاملة أو أزمة مفتوحة جوزفين ديب……المصدر : اساس ميديا
  • هل غادر المرشد الإيرانيّ إلى عُمان؟ إيمان شمص…..المصدر : اساس ميديا
  • يبحث عن انتصار… في عالم مجنون خيرالله خيرالله…..المصدر : اساس ميديا
  • إيران بين خيارات الميدان والدّبلوماسيّة….. حسن فحص….…المصدر : اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ما بعد فرحة السوري بالحرب على إيران عمر قدور…..المصدر : المدن
  • لبنان أمام لحظة الحقيقة: دولة كاملة أو أزمة مفتوحة جوزفين ديب……المصدر : اساس ميديا
  • هل غادر المرشد الإيرانيّ إلى عُمان؟ إيمان شمص…..المصدر : اساس ميديا
  • يبحث عن انتصار… في عالم مجنون خيرالله خيرالله…..المصدر : اساس ميديا
  • إيران بين خيارات الميدان والدّبلوماسيّة….. حسن فحص….…المصدر : اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ما بعد فرحة السوري بالحرب على إيران عمر قدور…..المصدر : المدن

khalil المحرر يونيو 21, 2025
  • مقالات رأي

لبنان أمام لحظة الحقيقة: دولة كاملة أو أزمة مفتوحة جوزفين ديب……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 21, 2025
  • مقالات رأي

هل غادر المرشد الإيرانيّ إلى عُمان؟ إيمان شمص…..المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 21, 2025
  • مقالات رأي

يبحث عن انتصار… في عالم مجنون خيرالله خيرالله…..المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 21, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.