الرقة – نورث برس
اعتبر معارض سياسي، السبت، دعوة مجلس سوريا الديمقراطية لتشكيل حكومة انتقالية، خطوة عملية ضمن المسار الأممي للحل في سوريا.
وطرح “مسد” خلال مؤتمره الرابع الذي عُقد في الرقة شمالي سوريا قبل أيام، خارطة طريق للحل في سوريا، تضمنت “تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات واسعة والارتكاز على حل سوري – سوري عبر الحوار ووفق القرارات الأممية ذات الصلة برعاية وضمانة دولية”.
وقال موفق نيربية وهو سياسي سوري شغل عدة مناصب في المعارضة السورية، إن خارطة الطريق التي طرحها “مسد” خطوة لا تخرج عن المسار الأممي الذي ابتدأ في مؤتمر جنيف ٢٠١٢ وتطور في قرارات مجلس الأمن حتى القرار ٢٢٥٤.
وأضاف في تصريح لنورث برس، إن المبادرة وضعت “النقاط على الحروف” أمام “النظام الذي يتملص من التزاماته ويعجز عن التغيير، والمعارضة التي تدعي أن مجلس سوريا الديمقراطية ليس جسم معارض وتتهمه بالقرب من النظام”.
وقال نيربية إنه على المعارضة في الائتلاف أن تختار موقفها من جديد حيال مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية، مشدداً على أنه “يجب الوقوف في الجهة المقابلة للنظام”.
ورأى بضرورة وجود طاولة حوار تجمع كل الأجسام السورية المعارضة، بما فيهم “مسد”، لتشكيل منصة تمثل السوريين و”تجبر النظام وحلفائه على التخلي عن سلوك المماطلة وجره إلى الحل”.
وقال السياسي السوري إن الحل لن يكون أقل صعوبة من المشهد السوري الحالي، لكنه لا يجد مصلحة السوريين إلا بتوافقهم، “للتخلص من الاستبداد والوصول إلى دستور ديمقراطي يوحّد كل البلاد”، بحسب تصريحه.