Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • تفكيك روايات الشعر الجاهلي على طريقة جاك دريدا..علي عطا …المصدر:اندبندنت عربية.
  • مقالات رأي

تفكيك روايات الشعر الجاهلي على طريقة جاك دريدا..علي عطا …المصدر:اندبندنت عربية.

khalil المحرر يناير 4, 2024

ينتقد أيمن بكر في كتابه “أصداء الشاعر القديم” منطق طه حسين في التعاطي مع قضية الانتحال

    

جاك دريدا (موسوعة الأدب المعاصر)

في كتابه “أصداء الشاعر القديم” (بيت الحكمة – القاهرة)، لا يشكك أيمن بكر صراحة في انتماء الشعر الجاهلي  إلى ما قبل الإسلام، لكنه يفعل ذلك ضمناً وجزئياً، لا كلياً، وهو يؤكد أن ما وصلنا منه مكتوباً هو مجمل روايات عدة لكل نص من نصوصه، يتضمن كل منها اختلافات عمَّا كان عليه النص وقتما انتهى منه صاحبه وتركه للتداول الشفاهي.

ودراسة ما يسمى “الشعر الجاهلي” شغلت كثيراً من المستشرقين والعرب. ومن أهم ما صدر من كتب باللغة العربية في هذا الصدد هو كتاب طة حسين  “في الشعر الجاهلي” عام 1926، وهو ضمن مراجع كثيرة عاد إليها بكر في دراسته التي يؤكد أنه واجه صعوبة أساسية وهو يعمل عليها، تمثَّلت في عدم وجود مراجع تتناول تعدد الرواية في الشعر القديم عموماً، سواء من حيث تصنيف دلالته أو الإمكانات التي يمكن أن ينتجها على مستوى قراءة النص، وإن بصورة ضمنية.

ميتافيزيقا الحضور

توصل بكر في هذا الصدد إلى أن الوعي المعاصر الذي تسيطر عليه ميتافيزيقا الحضور، فرض نموذج البنية ذات المركز على هذه الظاهرة الأدبية المعروفة باسم “الشعر الجاهلي”، وأن هذا النموذج اتخذ من فكرة المؤلف مركزاً لهذه البنية، يمثل الأصل الذي تصدر عنه والمرجع الذي تتحدد بناء عليه دلالاتها وإمكانات تأويلها. وهو ما يمثل، كما يقول بكر، أحد الجذور العميقة المهمة لقضية الانتحال في صورتها التي طرحها كل من طه حسين ومرغليوث في عشرينيات القرن الماضي، إذ اتخذ التشكيك في انتساب الشعر الجاهلي إلى العصر الذي يسمى به قيمته من التسليم الثقافي العام بضرورة وجود مؤلف فرد نستطيع تحديد موقعه في الزمان والمكان يمكن نسبة النص الشعري بصورة مؤكدة إليه، وهي الفكرة التي تصدر عن الوعي الكتابي وما يسلم به من أفكار مثل حقوق التأليف والملكية الفكرية وحقوق النشر… إلخ.

ولذلك سعى بكر في كتابه وعنوانه الفرعي هو “تعدد الرواية في الشعر الجاهلي”، إلى محاولة استكشاف ما إذا كان الباحثون قد استخدموا الفكرة نفسها من دون إشارة مباشرة إليها. فتوصل إلى أن بعض الدراسات استخدمت الروايات المتعددة في حدود المفاضلة بينها، بما يخدم التوجه التأويلي لصاحب الدراسة، من ذلك دراسة الدكتور صلاح رزق “معلقة امرئ القيس: التشكيل الفني وملامح الرؤية”.

وطالع بكر الدراسات التي تناولت شعر قبيلة هذيل بالتحليل، وكذلك الدراسات التي استخدمت مفاهيم الفكر التفكيكي في تحليل الشعر القديم عموماً، واطمأن، كما يقول، إلى أن أيّاً منها لم يتناول مسألة تعدد الروايات.

فلسفة دريدا

واختار بكر التطبيق على ديوان هذيل، متكئاً على فكر دريدا  المعروف اصطلاحاً بـ”التفكيك”، إذ إنه يفتح أفقاً تحليلياً يمكن اعتباره تطويراً لجهود النظريات الشفوية في ما يتصل بفهم وتحليل الظاهرة الشعرية الجاهلية. وحاول بكر عبر مجموعة مقترحة من مفاهيم دريدا أن يبلور منظوراً خاصاً، يتصور أنه قادر على تقديم تلك الآلية الجديدة في قراءة النص الشعري الشفوي عموماً.

وفي هذا الإطار حاول البحث إثبات أن الروايات المتعددة التي ترافق النص الشعري الجاهلي المدوَّن، الشفوي الأصل، هي جزء معرِّف لهوية ذلك النص، وليست زيادات يمكن الاستغناء عنها وإقصاؤها، فهذه الروايات غالباً قد تبادلت القيام بدور المتن عبر تاريخ النص الشعري، التاريخ الذي يتجلى جزء منه في ما وصلنا، تحديداً ما حققناه، من كتب التراث التي تختلف فيها روايات النص الشعري الواحد اختلافاً بيناً، “بحيث لا يمكننا أن نقيم تراتباً بين تلك الروايات من دون افتراض أن وعينا النقدي المعاصر قد استقبل هذه النصوص كما هي عليه الآن، أي مدوَّنة برواياتها المختلفة لتصبح تلك الروايات مجتمعة هي النص الشعري الجاهلي” ص 171.

وقرر بكر أن يقف البحث في استخدامه التفكيك عند مجموعة من الأفكار التي رأى أنها ستكون مفيدة في تحليل موضوعه، وكذلك في اقتراح توجه جديد لقراءة النص الجاهلي، مما يعني، كما يقول المؤلف في التمهيد، أن البحث لن يلتزم استخدام أو استعراض مجمل التوجه الفلسفي التفكيكي، بل سيتعامل مع الأفكار بصورة انتقائية، مع الوعي بسياق إنتاجها الفكري، ومع محاولة تكييفها بما يتناسب مع طبيعة المادة المدروسة في الوقت نفسه. وهو ما ألزم بكر، بتعبيره، توضيح كل من سياق الفكرة ضمن فلسفة دريدا، ثم الكيفية التي يقترحها الباحث لتطبيقها، في الفصل الأول.

الوعي الكتابي

وإجمالاً يعالج الكتاب إشكالية تعدد روايات الشعر القديم، ويقترح حلولاً تسمح بإعادة النظر في كل ما وصلنا من هذا الشعر. وفي هذا السياق يرى بكر أن النص الشعري الشفوي العربي ليس هو الرواية الوحيدة التي نعرفها، تلك الرواية التي قرر الرواة الثقات في العصر العباسي ومن بعدهم نقاد العصر الحديث، أن يختصروا النص فيها بصورة تعسفية لا تخلو من ذوق شخصي ومن معايير ساعية إلى تمكين الوعي الكتابي.

بل إن النص الشعري القديم/ الشفوي، يقول بكر، هو مجموع رواياته، على ما بينها من اختلافات تعد جزءاً من حركية النص، بحيث لا يمكن النظر إلى معلقة امرئ القيس مثلاً في ضوء جميع رواياتها التي تطرح مجتمعة أفقاً جمالياً وتأويلياً أوسع كثيراً من النص الأحادي الذي اعتدنا قراءته وارتحنا لتفسيراته الضيقة.

الكتاب كان في الأصل أطروحة للدكتوراه، وسبق أن صدر في طبعة محدودة في الشارقة، وهنا نحن بصدد طبعة ثانية مزيدة، يرى بكر أنها يمكنها المشاركة في تقديم محاولة لتنظير نقدي مشتبك مع حال تطبيق محددة. أما الأفكار النظرية التي استعان بكر على إثباتها بفلسفة التفكيك كما قدمتها كتابات جاك دريدا، وما طرحه مايكل ووالتر أونغ عن الشفاهية والكتابية وغيرهما من المفكرين والنقاد، فترتبط بفرضية رئيسة وهي أن المنتج الشعري الشفوي العربي يجب أن تعاد قراءته وكتابته، إذ يحسب بكر أن الصورة التي تم تثبيت هذا المنتج الشعري عليها، طبقاً لقواعد الوعي الكتابي، هي صورة مشوهة ومنقوصة بصورة مذهلة بالنظر إلى معايير الثقافات الشفوية التي تم إنتاج النص الشعري العربي التراثي فيها.

البنية المفترضة

هذه الفرضية تمتد نحو افتراضات تنظيرية، منها أن المركز في بنية الإبداع الشعري في الثقافة العربية القديمة لم يكن المؤلف، كما هي الحال في البنية المفترضة للشعر الحديث، بل كان هذا المركز هو النص نفسه، جمالياته وعلاقته التفاعلية بالمتلقي وقدرته على الإضافة إلى تراثه النوعي، وغير ذلك من الأفكار التي تجعل من فكرة البنية ذات المركز الإنساني (المؤلف) غير معبرة عن منطق إنتاج النص وغير قادرة على تتبع تفاعلاته ضمن الثقافات الشفاهية.

إن حركة المنتج الشعري في الثقافات الشفوية، تشوش بقوة فكرة البنية الثابتة المستقرة القابلة للتفسير الأحادي جمالياً ودلالياً. وأما التطبيق الساعي إلى إجلاء التنظير واختباره فقد انصب على ديوان قبيلة هذيل، كما سيظهر في الفصل الثاني، “وهو الديوان الوحيد الذي وصلنا مكتملاً من دواوين القبائل، وفيه تعدد هائل للروايات الشعرية التي تعبر عن تفاعل النص مع ثقافته عبر الزمان والمكان”، كما يؤكد بكر.

وبالعودة لقضية الانتحال، يرى بكر أنها ليست فقط هي التي تقف شاهداً واضحاً على سيطرة ميتافيزيقا الحضور والبنية ذات المركز على الوعي النقدي المعاصر، بل ربما دلَّ على ذلك أيضاً الاعتماد على رواية وحيدة للنص الشعري وإهمال الروايات الأخرى التي تم تدوينها وشرحها من قبل القدماء بوصفها صوراً أخرى لنص لا يمكن إدراك أفقه الجمالي والدلالي من دونها.

ويخلص بكر كذلك إلى أن انتقاد المنطق الذي دارت على أساس منه قضية الانتحال (بما في ذلك طبعاً دراسة طه حسين الشهيرة) لا يعد كافياً لمقاومة ميتافيزيقا الحضور التي يراها دريدا كامنة خلف تفكيرنا كله.

 

التلاعب بالنصوص

يخلص الكتاب إلى أن التلاعب بالنصوص من قبل الثقافة ككل، مثّل تقليداً أدبياً متعارفاً عليه بصورة ضمنية في الثقافات الشفوية، مما يعني وجوب إعادة النظر في الطرق التي نقرأ بها النص الشعري الشفوي وفي الطرق التي نكتب هذا النص بها، وهو ما تقدم له خاتمة الدراسة مقترحات محددة، كأن تتم كتابة الروايات المختلفة بين أقواس في متن النص، أو أن تكتب الروايات في الهامش بحجم الخط نفسه الذي يكتب به المتن.

وفي هذا الصدد يشدد بكر على أن الارتكاز على فلسفة دريدا في مناقشة ميتافيزيقا الحضور والبنية ذات المركز التي يدور في فلكها الوعي المعاصر المتعامل مع الظاهرة الشعرية الجاهلية، يمكنه أن يكشف عن دلالة الإصرار على أفكار الموثوقية والأصالة وأحادية كل من المؤلف والنص، في علاقة كل ذلك بمحاولات السيطرة على القلق الوجودي الناتج من أفكار الحركة المستمرة والتبدل الدائم في لحظة تاريخية كان الشعر فيها شفوياً معبراً تماماً، كما يقرر تراث الأفكار عن الصوت الحي عموماً، عن وعي المتكلم، ومحققاً حالة مكتملة من الحضور الذي يمكننا فقط، في ما يبدو، أن نحلم به من دون أن نحققه.

Continue Reading

Previous: بيان يدين دعوات تطبيق الخلافة في تركيا.. المصدر:زمان التركية.
Next: إسرائيل والمذبحة الفلسطينية …   غسان المفلح.. المصدر: القدس العربي .

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.