Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حنا صالح… لبنان… فرصة للتسوية ولدرء العدوان.. المصدر : الشرق الاوسط.
  • مقالات رأي

حنا صالح… لبنان… فرصة للتسوية ولدرء العدوان.. المصدر : الشرق الاوسط.

khalil المحرر يناير 7, 2024
حنا صالح

تحمل «المرحلة الثالثة» من حرب التوحش الصهيوني مخاطر كبيرة على لبنان، ومخاوف من متغيرات لا تترك مجالاً للمضي في «مواجهات محسوبة». خطر توسع الحرب هو اليوم أكبر منه في أي وقتٍ آخر، وتبدو المساعي الخارجية، الأميركية والفرنسية، أكثر جدية لإبعاد خطر انتقال الحرب على غزة إلى لبنان!

المخاوف استثنائية من أن تكون باكورة «المرحلة الثالثة» جريمة اغتيال صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، دشنت مرحلة اغتيالات نوعية، ووضعت احتمال توسيع المواجهة أمام صفحة تنذر بتفلت كبير. ارتفعت هذه المخاوف بعد خطاب نصر الله الذي وصف الاغتيال بجريمة «لن تبقى دون ردٍّ أو عقاب»، رغم أنه حصر قتال «المقاومة» في الجبهة «بحسابات مضبوطة». وبالرغم من أنه قدم «إذا» الشرطية لذهاب لبنان إلى الحرب إن بدأ العدو بشنها، فإن العملية الاستباقية الإسرائيلية في قلب الضاحية الجنوبية كسرت كل حكايا «قواعد الاشتباك»، وأسقطت ما كان يعول عليه من توازن في الردع!

في هذا السياق أنهى مستشار الرئيس بايدن لشؤون الطاقة عاموس هوكشتين مباحثاته في تل أبيب وشملت كل أعضاء حكومة الحرب، وبدأ وزير الخارجية الأميركية بلينكن جولته الرابعة في المنطقة منذ بدء «طوفان الأقصى»، تحت عنوان «منع اتساع رقعة النزاع». وعلى الأرجح سيسمع بلينكن في إسرائيل ما سمعه هوكشتين، عن «نافذة زمنية قصيرة للتوصل إلى تفاهمات دبلوماسية» مع «حزب الله»، وإلاّ فإن «الجيش الإسرائيلي سوف يزيل التهديد» الذي يسمح «بالعودة الآمنة» للإسرائيليين إلى المستوطنات!

تعرف القيادات الصهيونية أنها تندفع في مسارٍ محرج للأميركيين، خصوصاً في سنة الانتخابات الرئاسية مع تراجع حظوظ الرئيس بايدن. تتصلب وتدفع الأمور أكثر، مستفيدة من غطاء أميركي غربي منح تل أبيب دولة الاحتلال حق الدفاع عن النفس! ويبحثون في حكومة الحرب الصهيونية عن انتصار كبير يرضي التنمر الصهيوني، يسوقونه داخلياً كإنجاز، ما قد يساهم بتخفيف وطأة الاتهامات التي تحاصر نتنياهو وتشدد على مسؤوليته الشخصية بكل ما حدث يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتحاصر القيادات العسكرية التي عجزت عن التعامل مع التحدي الذي شكله «طوفان الأقصى»، وتالياً عجزها اللاحق عن القدرة على تنفيذ الأهداف التي رُفعت وأبرزها استعادة الرهائن بالقوة.

ويبدو أن ويلات غزة غير كافية لترضي المتطرفين الصهاينة. لا يكفيهم القضاء على البشر والحجر وشبه استحالة العودة مع أرضٍ موبوءة بعشرات ألوف الجثث المطمورة تحت الركام… فتندفع تل أبيب لاستكمال شطب التمثيل السياسي الفلسطيني، يقابل إجرامها أحاديث انتصارية على أثير بعض التلفزة والمواقع مستندة إلى إطلاق رشقات صاروخية دون أي توقف عند تأثيرها الفعلي على مسار المواجهة! أحاديث تعوّد عليها الناس، يعرفون أنه لا يعول عليها لتغطية المآسي الرهيبة التي ستبقى قطرة في بحر كوارث ما بعد صمت المدافع وتوقف الرشقات!

لبنانياً يغيب الإبداع وتتكرر اللغة الخشبية على ألسنة المسؤولين الذين يعيشون حالة انفصام عن الناس ووجعها. يتغنى البعض أنه في زمن اختطاف «حزب الله» للدولة، تمكن «الحزب» من «فتح جبهة بطول 110 كلم، وحقق نتائج عسكرية» (…) ويلفت نصر الله إلى أن الجهات الدولية تبعث بالرسائل لأن «حزبه» قوي، وتطول السخرية القرارات الدولية! يتجاهلون واقع نجاح العدو بتحقيق إصابات موجعة على صعيد استهداف المقاتلين، ويتفاخرون أنه لم يتمكن من إسكات مصادر النيران، فـ«المشاغلة» أربكته! سردية خطيرة يعلمون أن الناس، التي «تأكل الضرب»، غير مقتنعة بها، فتبادل الضربات لا يعبر عن تناسبٍ في تبادل الخسائر وتوازنها، كما أمل الشيخ نعيم قاسم الذي قال: «اتخذنا قرارنا بأن نكون في حالة حرب… لكن بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة»! يبسطون الأخطار في تقديم قراءات تتجاهل المخاوف الداخلية والقلق الخارجي من أن الحرب ستضر بلبنان بمقدار ما فعلت بغزة، وسيطول الناس بأرواحهم ما لحق بالغزاويين، ويعلم المواطن العادي أن كل المعطيات التي كانت قائمة خلال حرب تموز عام 2006 ليست متوفرة. فلبنان مع تسلطهم بات معزولاً ومن دون أي حماية، وليس بوسعه تجييش أي تأييد خارجي!

في هذه الحرب التي تطرق الأبواب، إلا إذا… كل اللبنانيين رهائن، لأنهم ابتلوا بطبقة سياسية انتهت من زمن صلاحيتها الوطنية عندما توزعت بين مشاركٍ مراهن ومتفرج صامت على إيران التي تستثمر في الخلل الوطني، فيتعاظم الدور الداخلي للحالة الميليشياوية لـ«حزب الله»، الذي تحدد دوره وسلوكه كما الميليشيات الشبيهة في حماية مشروع إيران الكبرى ومصالحها!

هناك فرصة للتسوية ولدرء العدوان، ممرها الإجباري التمسك المطلق بالقرار الدولي 1701 من دون «إذا» الشرطية وكفى تذاكياً! فالقرار الأممي كان وما زال بوليصة لبنانية، لأنه بالعقل كل ما يجري لا يعني أن دولة العدو تحتضر، وليست إسرائيل «أوهن من خيوط العنكبوت». فكفى تعريض المواطنين الذين أذلهم النهب والإفقار المتعمدان وانتهكت إنسانيتهم، ليتحولوا اليوم «أضاحي» على مذبح مصالح نظام الملالي!

Continue Reading

Previous: سمير عطا الله… سيدة هارفارد  ..المصدر : الشرق الاوسط.
Next: علي العميم … لويس عوض والإسلاميات المعاصرة..المصدر : الشرق الاوسط.

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

هل كامل إدريس مهدي التفاوض المنتظر؟.عبد الله علي إبراهيم…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

لقاء بوتين وزيلينسكي عام 2019 يحمل أجوبة عن مصير مفاوضات السلام….آنا باتا….المصدر :….اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • عقدة التخصيب… هل تنسف المفاوضات النووية؟.أسعد عبود المصدر: “النهار”
  • هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية
  • رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية
  • هل كامل إدريس مهدي التفاوض المنتظر؟.عبد الله علي إبراهيم…المصدر :اندبندنت عربية
  • لقاء بوتين وزيلينسكي عام 2019 يحمل أجوبة عن مصير مفاوضات السلام….آنا باتا….المصدر :….اندبندنت عربية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عقدة التخصيب… هل تنسف المفاوضات النووية؟.أسعد عبود المصدر: “النهار”
  • هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية
  • رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية
  • هل كامل إدريس مهدي التفاوض المنتظر؟.عبد الله علي إبراهيم…المصدر :اندبندنت عربية
  • لقاء بوتين وزيلينسكي عام 2019 يحمل أجوبة عن مصير مفاوضات السلام….آنا باتا….المصدر :….اندبندنت عربية

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

عقدة التخصيب… هل تنسف المفاوضات النووية؟.أسعد عبود المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

هل كامل إدريس مهدي التفاوض المنتظر؟.عبد الله علي إبراهيم…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.