Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “السّيدة الأفريقيّة” في الجزائر… كنيسةٌ تاريخية ينقُض روادها انتقادات واشنطن  المصدر: النهار العربي الجزائر – نبيل سليماني
  • الأخبار

“السّيدة الأفريقيّة” في الجزائر… كنيسةٌ تاريخية ينقُض روادها انتقادات واشنطن  المصدر: النهار العربي الجزائر – نبيل سليماني

khalil المحرر فبراير 11, 2024
كنيسة السيدة الأفريقية.

كنيسة السيدة الأفريقية.
لا يزال التقرير الأميركي المتعلق بحرية الأديان في الجزائر التي أدرجتها واشنطن ضمن “قائمة الدول التي توجد تحت مراقبة خاصة بسبب انتهاكات في مجال الحريات الدينية”، يثير ردود فعل في الإعلام الجزائري.
وكانت السلطات الجزائرية قد أبدت أسفها لصدور التقرير، وتركت للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها الرد عليه عبر التذكير بالحرية التي تتمتع بها الكنائس ودور العبادة باختلافها، في عملها وأداء طقوسها وغير ذلك، مستشهدة بإحدى أشهر الكنائس في أفريقيا وفي البحر المتوسط أجمع وهي كنيسة “السيدة الأفريقية”، التي لم يحدث أن تم التضييق عليها أو عرقلة عمل القسيسين فيها ورهبانها، بحسب تأكيد رئيس المجلس الجزائري لحقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني.
على ارتفاع 227 متراً، تعلو شاهقة، وتشد نظرك بهندستها الفريدة. اسمها مقترن بمارغريت بيرغر، الخادمة المسيحية التي حلّت في مدينة الجزائر خلال القرن الـ19 قادمة من مدينة ليون الفرنسية، واستقرت بها وخدمت دينها إلى أن توفيت سنة 1857 لتدفن في داخل الكنيسة.
 
“رمز الحرية الدينية في الجزائر” 
تقع الكنيسة في أعالي منطقة باب الوادي في مدينة الجزائر، ويشد المسيحيون هنا الرحال إليها كل أحد للصلاة وكل يوم للسياحة، وللمسلمين من الجزائريين أيضاً فسحة لزيارة هذا المكان العابق بالتاريخ.
ليليا، جزائرية من منطقة بلكور، مسيحية الديانة، تتأمل اللوحة المنقوشة عليها كلمات “العبادة المريمية”. هل تأتين دوماً إلى هذا المكان؟ “نعم، أنا مسيحية وأقيم هنا في الجزائر العاصمة ومن الطبيعي أن أرتاد وعائلتي كنيسة السيدة الأفريقية”. وهل حدث أن صادفتم مشاكل في هذه الكنيسة أو في غيرها بالجزائر؟ “مشاكل!!؟ ممن؟! ولماذا؟ أبلغ الثلاثين من عمري ولم يحدث أن صادفت أي مشكل في حلي أو تجوالي في الكنيسة”.
في “السيدة الأفريقية” جدران مكتوبة عليها صلوات بلغات ثلاث، هي العربية والأمازيغية والفرنسية، أما ما يقابل لوحة العبادة المريمية فحجرات بنقوش تحوي اسم مريم، وهي الحجرات التي وقف فيها دانيال مطولاً، متمعناً فيها وبين شفتيه كلمات لا تسمع.
دانيال لكحل، هو اسمه الكامل، مولود في الجزائر لأب جزائري مسلم وأم فرنسية مسيحية، يقول: “لم يكن لدي أدنى اهتمام لا بدين والدي ولا بدين والدتي عندما كنت صغيراً، والدي كثيراً ما حدثني عن الإسلام ووالدتي فعلت مثله عن المسيح ومريم العذراء، لكني لم أكن أبالي، الآن أنا أب لثلاثة أطفال، بت أقصد كنيسة السيدة الأفريقية بحثاً عن شيء ما ينقص حياتي، لذلك وجدتني ممعناً النظر في اسم مريم العذراء المنقوش على الحجرات” يسرد دانيال، ويضيف أن الجزائر التي ولد فيها وترعرع وكبر لم يحدث أن سمع فيها بقمع أحد لأسباب دينية سواء كان مسيحياً أم من ديانة أخرى. ويقول لـ”النهار العربي”: “زرت بلداناً كثيرة، بمساجدها وكنائسها ودور العبادة فيها، من فرنسا إلى الهند إلى ماليزيا وغيرها، إلا أني لم أجد شعباً يحترم ديانة الآخر مثلما يحترم الجزائريون المسيحيين بالدرجة الأولى”، ويؤكد أن كل ما يقال عن عدم احترام الديانات وغيرها في الجزائر مردود على قائليه أياً كانوا: “انظر، نحن في الكنيسة، هل وجدت من يمنعك من الدخول؟ أنا أيضاً لم يمنعني أحد ولن يمنعني، ببساطة لأنك في بلد يحترم عقيدتك أياً تكن”.
وزارة للشؤون الدينية 
ليس خافياً على أحد أن كنيسة السيدة الأفريقية لم تعد مكان عبادة فحسب، فقد تعدت ذلك لتصبح معلماً تاريخياً وتراثياً وثقافياً في الجزائر، لذلك تجد أكثر زوارها من غير المسيحيين وممن دب الفضول فيهم لمعرفة سر الكنيسة وعبق تاريخها، وهو أبرز ما استخلصه “النهار العربي” في زيارته للمكان.
فهذا محمد وعائلته الصغيرة، يتجولون في محيط الكنيسة التي “تمثل بالنسبة إلي مكاناً للفسحة والراحة ولنظرة جميلة على عاصمة بلادي من عل”، يقول لـ”النهار العربي”. ويضيف: “لا يمكنني عدم زيارة السيدة الأفريقية عندما أدخل الجزائر، أقطن في فرنسا وفي هذه الكنيسة ذكريات طفولتي ووالدي وجدّي، كانا يصطحبانني معهما كلما سنحت الفرصة، وبعيداً من المعتقدات فإن روحانيتها الدينية تشرح النفس”.
ورداً على سؤال يجيب: “أنا مسلم وواجب علي احترام معتقدات الآخرين، ومثلما نرتاد نحن المساجد في فرنسا وغيرها من البلدان ذات الديانة المسيحية، هم أيضاً لهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية في بلادنا وبكل حرية”.
“السيدة الأفريقية” ليست وحدها في الجزائر، ففي كل مدينة من المدن الكبرى للبلاد تتراءى لك كنائس. في عنابة أقصى الشرق وفي وهران أقصى الغرب، وفي مدن أخرى كذلك، ما يظهر أن الجزائر متصالحة مع أبنائها أياً كانت معتقداتهم، ومع غيرهم من الجاليات المقيمة وهي تخدمهم وتخدم معتقدهم عن طريق وزارة سميت وزارة الشؤون الدينية وليست الإسلامية فقط.
الخارجية الأميركية وجهت انتقادات “شديدة اللهجة” إلى الجزائر في شأن ما وصفته “انتهاكات جسيمة” للحريات الدينية، وأبقتها ضمن قائمة البلدان التي تجدر مراقبتها بسبب ارتكابها أو تسامحها مع هذا النوع من الانتهاكات، وذكر البيان بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “أبقى الجزائر ضمن لائحة المراقبة الخاصة لارتكابها أو تسامحها مع انتهاكات جسيمة للحرية الدينية”.

Continue Reading

Previous: الجامع العمري في درعا أطلق شرارة ثورة 2011… مئذنته تثير خلافات بشأن التمويل  المصدر: دمشق- النهار العربي
Next: فنلندا تختار رئيسها اليوم على إيقاع عضوية الأطلسي والتوتر مع روسيا  المصدر: ا ف ب.. النهار العربي

قصص ذات الصلة

صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • الأخبار

ما حقيقة هبوط مروحية إسرائيلية في السويداء؟.المصدر: “النهار”

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • الأخبار

2,5 مليون طفل خارج المدارس في سورية … ميليا إسبر……..المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.