قتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني، ليل الأحد/ الاثنين، ونجا آخر بحادثة تفجير استهدفت سيارتهما، فيما قُتل عنصرين من الدفاع الوطني، برصاص عنصر من القوات الحكومية بريف دير الزور، شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من “الثوري الإيراني” بدير، إن مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بسيارة المدعو “علي الضلال”، وهو قيادي في “الثوري الإيراني” ويحمل الجنسية العراقية.
وأضاف لنورث برس أن “الضلال” خرج بسيارته رفقة قيادي آخر في “الثوري الإيراني” بعد منتصف الليل لإجراء دورية تفقدية على النقاط القريبة، لتنفجر السيارة بعد لحظات من خروجها من المقر.
وإثر الإصابة قتل القيادي على الفور، فيما أُصيب الآخر بجروح طفيفة، وفقا للمصدر.
وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني، جميع العناصر المتواجدين في المقر للتحقيق معهم حول زرع العبوة داخل السيارة.
وإلى غربي دير الزور، قال مصدر عسكري من الدفاع الوطني، إن عنصراً من الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية، تشاجر مع عناصر للدفاع الوطني على خلفية تجارة كمأة بالقرب من سوق ميداني على أطراف بادية البشري.
وفي الآونة الأخيرة شهدت العلاقة بين الفرقة الرابعة والدفاع الوطني توتراً حاداً على خلفية تقاسم الأراضي التي تتواجد فيها الكمأة.
وأضاف لنورث برس، أن المشاجرة تطورت لإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل “سبع المجيد” (29 عاماً)، و”ليث الجمعة” (36 عاماً) وهما عنصران في الدفاع الوطني.