دمشق – نورث برس

حث الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى حل الدولتين في نهاية المطاف، فيما شدد على ضرورة وقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية متهماً في الوقت نفسه حركة حماس بالاختباء خلف المدنيين في غزة.

ودعا بايدن إلى الوقف الفوري لهجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل ضرباتها على غزة استعداداً لعملية برية.

وشدد بايدن في حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أمس  الأربعاء، على أن جميع الأطراف بحاجة إلى التفكير في كيفية المضي قدماً في المنطقة بمجرد حل أزمة غزة.

وقال بايدن إن الإسرائيليين والفلسطينيين “يستحقون العيش جنباً إلى جنب في أمان وكرامة وسلام”.

وقال الرئيس الأميركي إنه “عندما تنتهي هذه الأزمة، يجب أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك. ومن وجهة نظرنا، يجب أن يكون حل الدولتين.”

و بالرغم من انتقاده هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، أكد بايدن أن الدعم الأميركي للدفاع عن إسرائيل “صارم”.

و قال أيضاً: “لا أزال أشعر بالقلق إزاء مهاجمة المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين في الضفة الغربية.. صب البنزين على النار هو ما يشبه الأمر.”

لكن فيما يتعلق بقطاع غزة، اتهم بايدن حماس “بالاختباء وراء” المدنيين الفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن يضغط على نتنياهو لتأجيل الغزو البري بينما لا تزال حماس تحتجز رهائن، لكن بايدن نفى يوم الأربعاء مثل هذه التقارير.

ومع فشل مجلس الأمن مساء الأربعاء في اعتماد مشروع قرارين متنافسين (أميركي وروسي) ووصول المجلس الى طريق مسدود، من المقرر أن تناقش الجمعية العامة للامم المتحدة الوضع في غزة يومي الخميس والجمعة.

ودعا بايدن إلى “بذل جهود مركزة من جميع الأطراف، الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الإقليميين والقادة العالميين، لوضعنا على الطريق نحو السلام”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير