يقود الحرس الثوري الإيراني في دير الزور شرقي سوريا، حملة واسعة لتفتيش أجهزة الاتصال للمدنيين، منذ استهداف إسرائيل لقياديين إيرانيين في بانياس يوم الجمعة الفائت.
واستهدفت إسرائيل بغارات جوية من فوق البحر المتوسط بثلاث غارات، ثلاثة قياديين إيرانيين في منازلهم ببانياس.
وقال مصدر عسكري في دير الزور لنورث برس، إن الثوري الإيراني أعطى توجيهات بتفتيش هواتف المدنيين المحمولة في شوارع الميادين ومدينة دير الزور.
وأضاف أنه أعطى أوامر التفتيش للشرطة المدنية والعسكرية، وفيلق القدس والأمن العسكري وحفظ النظام، مشيراً إلى أن العناصر يلبسون الزي المدني ويوقفون المدنيين في الشوارع بشكل عشوائي.
وأشار المصدر إلى أن الحملة بدأت منذ يوم السبت الفائت، وارتفعت حدتها خلال أمس واليوم، دون أي تمييز بين نساء ورجال.
وذكر المصدر أن عناصر الدفاع الوطني المحليين مستائين من حملة التفتيش، وسط حالة من التوتر في المنطقة.