خرج العشرات من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء الثلاثاء، بمظاهرةٍ تضامنية مع الاحتجاجات القائمة بإدلب وريفها ضد هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” وقائدها، وتضامناً مع سكان السويداء بحراكهم ضد حكومة دمشق.
وتشهد إدلب وريفها وأجزاء من ريف حلب منذ أكثر من أسبوع مظاهرات مستمرة تطالب بالإفراج عن مئات المعتقلين وإسقاط “الجولاني”.
وفي وقت سابق، دعا ناشطون إلى مظاهرة في مدينة الباب وقوفاً ضد الظلم والفساد وتضامناً مع مظاهرات إدلب وريفها والحراك في السويداء.
وقال أحد المتظاهرين لنورث برس، إنهم رفعوا لافتات تطالب قيادة الهيئة بالتنحي ورفع سلطتها عن سكان منطقة إدلب شمال سوريا.
وأضاف أن التظاهرات جاءت تضامناً مع احتجاجات سكان ريف إدلب ضد الهيئة وسياستها في المنطقة من “اعتقالات تعسفية وتضييق متعمد من جهازها الأمني ضد السكان”.
وأشار إلى أن المحتجين طالبوا الهيئة بتبييض سجونها والتوقف عن الاعتقالات التعسفية وخصوصاً لمعتقلي الرأي ضد سياستها.