قال مسؤول بالقطاع الخدمي في الإدارة الذاتية، الخميس، لنورث برس، إنهم قطعوا “شوطاً كبيراً” في جهود صيانة معمل غاز السويدية بريف ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، والذي تدمر بفعل الضربات الجوية التركية مطلع العام الجاري.
واستهدفت الغارات التركية مصافي النفط ومنشآت الطاقة والغاز والمياه، متسببة بأزمة معيشية في المنطقة، أبرزها انقطاع الكهرباء إلى الآن ووصول سعر الغاز المنزلي إلى 10 دولارات للأسطوانة الواحدة.
وقال مدير معمل الغاز بمنشأة السويدية، عكيد عبدالمجيد، إنهم بادروا من اللحظات الأولى لانتهاء القصف بصيانة القطع والخزانات والخطوط المتضررة في المعمل، وذلك بجهودهم الذاتية ومحاولات جلب القطع غير المتوفرة من الخارج.
مدير المعمر لم يحدد مدة زمنية معينة لإعادة المعمل إلى الخدمة مجدداً، لكنه قال إنهم “قطعوا شوطاً كبيراً في عمليات الصيانة”، مشيراً إلى استنفار الكادر من عمال وفنيين ومهندسين على مدار الساعة، بحسب كلامه.
وأضاف عبدالمجيد أن سعر الغاز المرتفع الآن هو بسبب تكلفة الاستيراد ونفقات النقل والتوزيع، مؤكداً على أن السعر لن يبقى كذلك مع عودة المعمل إلى الخدمة.
وذكر مدير المعمل أن القصف التركي تسبب بخسائر مالية واقتصادية كبيرة “وسيكون هناك عجز في ميزانية الإدارة الذاتية نتيجة لتلك الضربات الجوية”.