أكد ذوو شابين قتلا في قصف تركي بناحية شيلادزي في محافظة دهوك، أن عناصر حزب العمال الكوردستاني “لا يتواجدون” في المكان الذي تم استهدافه.
القصف، أودى الجمعة (8 آذار 2024)، بحياة الشابين سعيد مبارك (39 عاماً) وآزاد فرج (29 عاماً) وأدى إلى إصابة صالح مبارك وهو شقيق سعيد بجروح.
عدنان طه، من ذوي القتلين دعا إلى حماية حياة أهالي المنطقة والدفاع عنهم، متسائلاً في حديثه لشبكة رووداو الإعلامية: “إلى أين وإلى متى نهرب؟”.
في مشهد مؤثر خلال مراسم الدفن، طالب أبن سعيد مبارك بدفنه مع والده وهو يبكي بغزارة.
سعيد وآراز توجها الساعة الـ 4:00 صباح الجمعة إلى أراضيهم وبساتينهم رفقة شقيق سعيد، صالح مبارك.
في الـ 6:30 اتصل صالح بذويه مشيراً إلى أنهم تعرضوا لقصف من قبل طائرات حربية تركية.
رجب حسين، من ذوي الضحايا، أوضح من جانبه لشبكة رووداو الإعلامية، أن “المكان الذي استشهد فيه سعيد وآراز كان مليئاً بالنباتات الربيعية، ولا وجود لمقاتلي حزب العمال الكوردستاني فيه”.
الضحايا الثلاثة من أهالي قرية “ديويكي” بناحية شيلادزي، وجميعهم متزوجون.
يشار إلى أن الحالية الصحية للمصاب مستقرة، فيما ترك سعيد وآراز خلفهما 6 أطفال.
وكان عضو فريق كوردستان العراق لمنظمة CTP الأميركية، كامران عثمان، بيّن لشبكة رووداو الإعلامية، في (6 آذار 2024)، أن تركيا شنت 230 هجوماً في إقليم كوردستان و4 هجمات في الموصل “من 1 كانون الثاني لغاية 1 آذار 2024”.
“12 هجوماً من الهجمات الـ 234 شنت بواسطة طائرات مسيّرة، و194 بواسطة طائرات حربية، و28 بواسطة القصف المدفعي”.