القامشلي – نورث برس
قال قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، الخميس، إن المعارضة السورية تعاني من التشتت والتبعثر، وإن المجلس يعمل على تمثيل أوسع شريحة لـ “المعارضة الوطنية” تحت مظلته.
ويصادف غداً الجمعة الذكرى الـ 13 لبدء الحرب في سوريا، ووسط تعثر الحلول السياسية، تعاني البلاد أزمات متعددة أدت إلى نزوح الملايين وعيش مثلهم تحت خط الفقر.
وقال نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، إن المجلس يسعى عبر الحوار السوري – السوري لجمع كافة المعارضة والقوى الوطنية الديمقراطية، وصولاً إلى عقد مؤتمر لتلك القوى لتمثل أوسع شريحة من المعارضة.
وأضاف في تصريح لنورث برس، أن مجلس سوريا الديمقراطية تمكن من جعل شمالي سوريا “نافذة وطنية لكافة القوى السياسية السورية المؤمنة بالحل السياسي”.
وذكر رحمون أنهم أدخلوا تغييرات إدارية إلى هيكلية المجلس في مؤتمرهم الأخير، إضافة إلى ضم مجموعة من العناصر ذات الكفاءة والقدرة “لرفد مجلس سوريا الديمقراطية في عمله” واصفاً إياها بـ “التغييرات الأساسية”.