قال رئيس مجلس قبيلة طي العربية، الشيخ حسن فرحان العبد الرحمن، الاثنين، إن أولويتهم في العمل هي الحفاظ على السلم الأهلي في مناطق الإدارة الذاتية بشمال شرقي سوريا.
وفي الـ 18 من آذار/ مارس الجاري، أيام أُعلن عن تشكيل مجلس قبيلة طي العربية من ممثلي العشائر التابعة لها، وقال رئيس المجلس في مقابلة مع نورث برس، إنهم “مساهمون ومشاركون في الإدارة الذاتية كونها مشروع سياسي لخدمة المنطقة”.
ويضك المجلس عدداً من الأعضاء الذين يمثلون عشائر عدة ليكونوا هم صلة الوصل في المجلس بين عشائرهم والإدارة الذاتية بالإضافة إلى انضمام ممثل عن المكون السرياني للقبيلة.
وأضاف فرحان أن انضمامهم للإدارة الذاتية وتأسيسهم للمجلس كان بغاية “الحفاظ على السلم الأهلي وخلق توازن للعشائرية والقبلية بحيث تكون ذو طابع حضاري بعيداً عن العادات القديمة البالية”.
وتعد قبيلة طي من أكبر قبائل الجزيرة السورية والتي تتوزع على كافة مدنها وبلداتها وخاصةً في مدينة القامشلي وريفها الجنوبي حتى الشريط الممتد على طول الحدود العراقية، وتضم العديد من العشائر أهمها: “العساف، الراشد، الجوالة، بني سبعة، اليسار، الحريث، حرب”.
وأوضح أن التأسيس تم بمجهود بعض الوجهاء من العشائر والإدارة الذاتية، واكتمل التأسيس بعد أكثر من ثلاثة أشهر على المداولات والمشاورات بين أفراد من القبيلة.
والشيخ حسن فرحان العبد الرحمن هو أحد شيوخ قبيلة طي، وهو عضو بهيئة الأعيان في إقليم الجزيرة.
وشدد على أن المجلس خادماً لكافة مكونات المنطقة من (عرب وكُرد ومسيحيين وإيزيديين) ولكافة المكونات السورية الأخرى.
وأشار إلى أن المجلس سيكون ضد جميع التحركات التي من شأنها ضرب أمن واستقرار المنطقة وخصوصاً في ظل وجود بعض الأطراف التي تحاول المساس بالإدارة الذاتية، “أطرافاً كتركيا وحكومة دمشق والمعارضة حاولوا إشعال صراع عربي كردي في المنطقة واستطعنا في مجلس الأعيان بوعينا ووعي شعوبنا إفشال تلك المحولات”.
إعداد: نالين علي – تحرير: سعد اليازجي