المتحدث باسم أبيكور: الكونغرس الأميركي يوجه رسالة للبيت الأبيض حول نفط كوردستان… المصدر:رووداو دیجیتال

وأشار المتحدث باسم أبيكور إلى أن زيارة رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني لواشنطن كانت ضرورية، قبل أن يزور رئيس مجلس الوزراء العراقي أميركا.

في حوار مع رووداو، اليوم الثلاثاء (26 آذار 2024)، قال المتحدث باسم مجموعة صناعة النفط في كوردستان (أبيكور)، مايلز كاغينز، تحدث عن مسألة استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان.

وصرح كاغينز لرووداو بالقول: “نعتقد أننا سنسمع في الفترة القليلة المقبلة عن رسالة رسمية من الكونغرس، ونعتقد أن الكونغرس الأميركي سيوجه قريباً رسالة إلى البيت الأبيض”.

وعن زيارة رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني إلى واشنطن، قال كاغينز: “كانت لنا سلسلة اجتماعات جيدة مع الكونغرس، وكذلك زار رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني العاصمة واشنطن في مطلع آذار، واجتمع مع قسم من أعضاء الكونغرس المؤثرين وأعضاء مجلس النواب الأميركي”.

ومضى المتحدث باسم أبيكور إلى القول: “هذا النوع من الاجتماعات على هذه المستويات الرفيعة كانت مهمة قبل زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى أميركا في نيسان، وكانت زيارة رئيس الوزراء (مسرور بارزاني) نيابة عن كل الكورد جيدة للغاية”.

عن ذلك قال كاغينز: “محم نتوقع تلقي دعوة للاجتماع وتحديد موعد للاجتماع”.

وتوقع كاغينز أن تتخذ بغداد بعض الإجراءات بخصوص استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان قبل زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المقررة إلى واشنطن في 15 نيسان القادم.

وكان رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني قد وصل في (25 شباط 2024) إلى واشنطن واجتمع مع وزير الخارجية الأميركية والعديد من المسؤولين الأميركيين.

فجر أمس (25 آذار 2024)، أصدرت وزارة النفط العراقية توضيحاً من 11 نقطة حول مسألة استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان والعقود والمستحقات المالية للشركات المنتجة للنفط والعقبات التي تقف في طريق استئناف التصدير.

ووصفت وزارة النفط العراقية بياناً لأبيكور بـ”التدخل غير المشروع” في الشؤون السيادية للعراق والتي لا علاقة لها بعمل الشركات، وقالت إن هذا انتهاكاً آخر من جانب هذه المجموعة والشركات المنظمة إليها لا يتفق مع حسن النية وأعمال الاستثمار الأجنبية.

في (25 آذار 2023) توقف تصدير نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي، وبعد مرور سنة نشرت أبيكور تقريراً عن ذلك قالت فيه إن الأنبوب الناقل للنفط من العراق إلى تركيا متوقف منذ سنة، وإن ذلك أثر على الشركات النفطية العالمية العاملة في قطاع النفط في إقليم كوردستان.