Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • سوريون يشكون من أهوال التعذيب والإخفاء القسري في سجون ‏‏”هيئة تحرير الشام”‏  المصدر: أ ف ب. .النهار العربي
  • الأخبار

سوريون يشكون من أهوال التعذيب والإخفاء القسري في سجون ‏‏”هيئة تحرير الشام”‏  المصدر: أ ف ب. .النهار العربي

khalil المحرر مارس 26, 2024
قبل أسابيع، علم أحمد الحكيم بالصدفة أن شقيقه المعتقل منذ ‏أشهر بتهمة “العمالة” لحساب دمشق قضى جراء التعذيب ‏داخل سجن تابع لهيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا، ‏في ممارسات أجّجت في الفترة الأخيرة احتجاجات في الشارع ‏وتنديد حقوقيين.‏
ويقول أحمد لوكالة “فرانس برس” إن شقيقه عبد القادر (27 ‏عاماً) تعرض لطرق تعذيب عدة “بينها الضرب حتى الإغماء ‏بخرطوم، وتعليقه بيديه لأيام عدة بلا طعام أو شراب”.‏
ويضيف نقلاً عن معتقلين سابقين “لم يعترف بأي شيء، لذلك ‏زادوا التعذيب عليه حتى قتل بين أيديهم”.‏
وتلاحق هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي تصنّفه واشنطن ‏إرهابياً ويسيطر على مساحات واسعة في إدلب ومحيطها ‏وهي إحدى آخر المعاقل الخارجة عن سيطرة دمشق، اتهامات ‏من قبل سكان وعائلات معتقلين وحقوقيين بارتكاب انتهاكات ‏داخل سجونها ترقى الى “جرائم حرب”، وفق الأمم المتحدة.‏
وزادت حدة الاتهامات بعد شنّ الهيئة منذ الصيف الماضي ‏حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من مدنيين ومقاتلين من ‏فصائل أخرى وقادة وعناصر من صفوفها بتهم الانضواء في ‏‏”خلايا أمنية” و”العمالة للنظام” أو جهات خارجية، عدا عن ‏تمنّعها عن تزويد عائلاتهم بمعلومات عنهم.‏
وأثار شيوع مقتل عبد القادر تحت التعذيب نقمة شعبية.‏
ومنذ شباط (فبراير)، خرجت تظاهرات غير مسبوقة في مدن ‏وبلدات عدة في إدلب كان آخرها مساء الأحد، مطالبة بشكل ‏منتظم بإطلاق سراح المعتقلين، بحسب المرصد السوري ‏لحقوق الإنسان.‏
‏”لقد قُتل” ‏
ويردّد المتظاهرون هتافات مناوئة لقائد هيئة تحرير الشام أبو ‏محمّد الجولاني، في مشهد احتجاجي نادر في منطقة يقيم فيها ‏ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون فروا مع تقدم ‏المعارك في مناطق أخرى.‏
وفي مؤتمر صحافي في وقت سابق هذا الشهر، أقرّ الجولاني ‏بأن مطالب المتظاهرين “في غالبها محق”. وقال “نحن مع ‏الناس ضد هذه المؤسسات إذا قصرت”، معلناً عن سلسلة ‏اجراءات بينها “إعادة تشكيل جهاز الأمن العام” المسؤول عن ‏السجون.‏
وردا على سؤال لوكالة “فرانس برس”، أكد المكتب الاعلامي ‏لهيئة تحرير الشام أنها تنظر “بعين الاهتمام والجدية” إلى ‏مطالب المتظاهرين لأنها “تشعر كما الشعب بحجم الخلل الذي ‏نتج عن عدة إجراءات وقرارات لا تتسم بالمهنية في بعض ‏المؤسسات الثورية”.‏
وقال إن الهيئة بصدد “اتخاذ عدة قرارات من شأنها أن تضبط ‏عمل الأجهزة الأمنية وتحسين البنية التحتية للسجون والارتقاء ‏بظروف التحقيق بما يعالج ما وقعت به من خلل ويمنع التعامل ‏في المرحلة القادمة بالطريقة التي ظهرت مؤخراً في أحد ‏الملفات”.‏
ويروي أحمد أن شقيقه شارك باكراً في التظاهرات المناوئة ‏لنظام الرئيس بشار الأسد منذ 2011 وانضم لاحقا إلى “جيش ‏الأحرار” وهو فصيل معارض نفوذه محدود في المنطقة. ‏وعلم بأنه مطلوب من هيئة تحرير الشام “بتهمة العمالة ‏للنظام”، وبعد أيام، أبلغته قيادة “جيش الأحرار”، الذي ‏ينضوي في صفوفه بضرورة “مراجعة” الهيئة، على ما يؤكد ‏شقيقه.‏
ويوضح “سلم نفسه في 16 آذار (مارس) 2023 إلى جهاز ‏الأمن العام” التابع للهيئة “على أساس أن يخرج بعد يومين أو ‏أسبوع على الأكثر”، لتنقطع أخباره ثلاثة أشهر.‏
لاحقاً، تبلغت العائلة من “قيادة تحرير الشام أنه بصحة جيدة ‏وأموره سليمة وسيخرج بعد فترة”، لكن ذلك لم يحصل.‏
ومع مواصلتها طيلة أشهر سؤال كل من يُطلق سراحه عن ‏ابنها، وصلت الى العائلة، النازحة أساساً من محافظة حلب ‏المجاورة، معلومات عن “مقتله تحت التعذيب”، فيما لم ‏تتجاوب الهيئة مع مراجعاتها المتكررة.‏
ومن خلال أحد معارفه في الفصيل الذي أعلن عام 2016 فك ‏ارتباطه عن تنظيم القاعدة، جاءه الجواب “ليتقبله الله.. لقد ‏قُتل”. وتمكن أحمد لاحقاً من مطابقة المعلومة مع معتقل ‏سابق، ثم أبلغتهم قيادة جيش الأحرار رسمياً بالأمر في 22 ‏شباط (فبراير).‏
‏
“محكومون بالأساليب ذاتها” ‏
بعد إبلاغها بموقع دفنه من قبل حراس السجن، وجدت العائلة ‏أن “القبر مجهز حديثاً لكن تاريخ الوفاة المدون عليه هو بعد ‏اعتقاله بنحو عشرين يوماً”، وفق شقيقه.‏
وينقل أحمد عن معتقل كان في السجن ذاته أن عبد القادر “لم ‏يكن قادراً على الأكل والشرب. ومن شدة التعذيب، لم يعد ‏يقوى على المشي بعدما تورمت قدماه وامتلأتا بالقيح”.‏
في يوم وفاته، نقله الحراس من مهجعه “على قطعة قماش ‏وعذبوه لمدة ست ساعات”. وبعد إعادته، حاول زملاؤه أن ‏‏”يطعموه ويشربوه، لكنه كان يتقيأ في كل مرة” حتى لفظ ‏أنفاسه الأخيرة، وفق شقيقه.‏
وتعيد هذه الممارسات إلى الأذهان انتهاكات شائعة في ‏السجون السورية السيئة الصيت، خصوصاً بعد اندلاع ‏التظاهرات الشعبية المناوئة للنظام عام 2011 مع وجود ‏عشرات آلاف المخفيين قسراً والمحتجزين بشكل تعسفي.‏
ولطالما وثّقت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع ‏المدني السوري “مخالفات خطيرة وصادمة” خصوصاً في ‏السجون السورية. واتهمت منظمة العفو الدولية في العام ‏‏2017 السلطات السورية بارتكاب عمليات شنق جماعية سراً ‏و”خارج نطاق القضاء” طالت 13 ألف معتقل في سجن ‏صيدنايا.‏‎ ‎
بينما يجلس قرب قبر شقيقه المكسو بالورود، يعجز أحمد من ‏كبت دموعه. ويقول بانفعال “نحن خرجنا وثرنا على نظام ‏الأسد للخلاص من ظلم وفساد أجهزة الأمن والمخابرات، ‏لنتفاجأ اليوم بأننا محكومون بالأساليب ذاتها”.‏
ويضيف “قتل تحت التعذيب، إخفاء الجثة، عدم إخبارنا بمقتله، ‏وحتى عدم الاعتراف بقتله أو سبب وفاته، أين الاسلام من هذا ‏كله؟”.‏
‏”رصاصة… وضرب” ‏
وفي محاولة لاحتواء الامتعاض الشعبي، تم مطلع الشهر ‏الحالي إطلاق سراح 420 سجيناً بموجب مرسوم عفو، وفق ‏المرصد السوري لحقوق الإنسان.‏
لكن زوج نهى الأطرش، أحمد عباس مجلوبة، لم يكن ‏ضمنهم.‏
وتشرح السيدة المنقبة بينما يحمل طفلاها الصغيران صور ‏والدهما في منزلهم في إدلب “تمّ اعتقاله خمس مرات، آخر ‏مرة في 2 كانون الأول (ديسمبر) 2022، ولا يوجد أي سبب ‏مثبت لاعتقاله”، موضحة أنهم مرة يتهمونه بالسرقة ومرة ‏بالانتماء الى حزب متطرف مناوئ للهيئة.‏
ويعاني زوجها الذي كان يعمل في مجال الديكور، كما تروي، ‏من إعاقة في قدمه نجمت عن إصابة بطلق ناري تعرض له ‏‏”خلال توقيفه سابقا” لدى الهيئة.‏
وتستعيد الأطرش التي تقول إنها بدورها اعتقلت أكثر من ‏عشرين يوماً مع طفليها بعد تكرار مراجعة الهيئة للسؤال عن ‏زوجها، حالته عندما التقته لمرة في السجن. وتقول “عدا عن ‏الرصاصة في قدمه ويده المكسورة، قال لي إن أحد الحراس ‏داس على يده برجله ووجهه متورم من الضرب”.‏‎ ‎
لم تفلح الأطرش في إخراج زوجها من السجن. وتقول “طلبوا ‏للإفراج عنه ثلاثة آلاف دولار”، وهو مبلغ ليس بحوزتها.‏
وتقول “استنفدت ما لديّ من وسائل لإخراجه ولم يبق أمامي ‏إلا التظاهر”، مضيفة “أجهّز لافتات أطبع عليها صور زوجي ‏وأصطحب أطفالي على أمل أن يفكّ الله أسره من هيئة تحرير ‏الشام”.‏
وتؤكد “لن أستسلم طالما أن زوجي عندهم”.‏
 
انتزاع اعترافات ‏
في تقرير صدر الشهر الحالي، قالت لجنة التحقيق الدولية ‏المستقلة المعنية بسوريا إن لديها “أسبابا معقولة للاعتقاد بأن ‏أفراد هيئة تحرير الشام ظلوا يرتكبون أعمالاً قد ترقى إلى ‏جرائم الحرب المتمثلة في التعذيب والمعاملة القاسية ‏والحرمان غير القانوني من الحرية، بما في ذلك بطريقة ترقى ‏إلى الاختفاء القسري”.‏
ونقلت عن معتقل سابق احتجز لأكثر من مئة يوم تعرضه ‏للضرب خلال احتجازه. ووصف كيف توفي محتجز آخر بعد ‏تعرضه للضرب غياب الرعاية الطبية، وهو وصف يتسق مع ‏ما ذكره آخرون جرت مقابلتهم عن كيفية ضرب المحتجزين ‏بخراطيم المياه أثناء الاستجواب لانتزاع اعترافات منهم، وفق ‏اللجنة.‏
ويقول بسام الأحمد من منظمة “سوريون من أجل الحقيقة ‏والعدالة”، مقرها باريس وتعنى بتوثيق انتهاكات حقوق ‏الإنسان المرتكبة في سوريا، لوكالة فرانس برس “ضاقت ‏الناس ذرعاً بالانتهاكات التي ترتكبها هيئة تحرير الشام، على ‏غرار الاعتقالات التعسفية والتعذيب والقتل تحت التعذيب”.‏
ويشدّد على أهمية أن يبادر الأهالي والمنظمات الحقوقية إلى ‏‏”جمع أدلة مستقلة موثوقة وذات مصداقية تمهيداً لتحقيق ‏العدالة في المستقبل، سواء عبر استخدام الاختصاص العالمي ‏أو ملاحقة أفراد من التنظيم أو في حال تحويل ملف سوريا ‏الى المحكمة الجنائية”.‏
‏”حياً أم ميتاً” ‏
في خيمة قرب الحدود التركية، تبكي أمينة الحمام (70 عاماً) ‏وقد غزت التجاعيد وجهها، غياب ابنها غزوان حسون (39 ‏عاماً) الذي اعتقلته الهيئة قبل أربع سنوات ونصف السنة من ‏قريته في ريف إدلب الجنوبي، بتهمة “التخابر مع النظام”.‏
وتنقل والدته التي زارته مع زوجته لمرة واحدة بعد ثمانية ‏أشهر من اعتقاله “عذبوني كثيراً وعلقوني على البالانغو، كان ‏الدم يخرج من مفاصلي”، في إشارة الى طريقة تعذيب سائدة ‏في سوريا يعلق فيها المعتقل بزرد حديد متدل من السقف ‏ويداه مقيدتان إلى الخلف.‏
على غرار عائلات موقوفين آخرين، لم تتمكن العائلة منذ ذاك ‏الحين من معرفة أي معلومة عن ابنها رغم مراجعتها مراراً ‏هيئة تحرير الشام.‏
بحرقة، تقول الحمام بينما يجلس قربها طفلاه (9 و5 سنوات)، ‏‏”لم نترك طريقة لنعرف عنه شيئاً (…) ناس يقولون لنا إنه ‏ميت وآخرون يقولون إنه حي”.‏
تشكّ العائلة في أن يكون مقطع فيديو نشره قبل ثلاثة أيام من ‏توقيفه، انتقد فيه الهيئة، السبب خلف اعتقاله.‏
لكن الوالدة تصرّ على أن ابنها الذي انشق عن جهاز الشرطة ‏بعد اندلاع النزاع “لم يرتكب أي خطأ”، مطالبة بإطلاق ‏سراحه.‏
وتقول “أبكيه ليلاً ونهاراً. لقد هربنا من الظلم، لكننا رأينا هنا ‏ما هو أشدّ ظلماً وصعوبة”.‏

Continue Reading

Previous: الجسور “كلمة السر” في معارك الخرطوم… من يحسم صراع العاصمة؟  المصدر: النهار العربي طارق العبد
Next: المتحدث باسم أبيكور: الكونغرس الأميركي يوجه رسالة للبيت الأبيض حول نفط كوردستان… المصدر:رووداو دیجیتال

قصص ذات الصلة

  • الأخبار

الإدارة الذاتية ودمشق تتفقان على إجراء الامتحانات الوزراية بـ 6 مدن في روجآفا…المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • الأخبار

لا وطن بلا حرية.. ما يؤكّده الفنّ السوري اليوم …أنس الأسعد………المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • الأخبار

السويداء تتحضر لمؤتمر حوار من أجل كسر الاستعصاء السياسي تقارير عربية السويداء ضياء الصحناوي…المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 9, 2025

Recent Posts

  • اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.