Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • مخيّمات جامعات أميركا تحيّي مخيّمات غزّة  المصدر: النهار العربي… عبدالوهاب بدرخان
  • مقالات رأي

مخيّمات جامعات أميركا تحيّي مخيّمات غزّة  المصدر: النهار العربي… عبدالوهاب بدرخان

khalil المحرر أبريل 29, 2024

لن تنجح احتجاجات طلاب الجامعات الأميركية في إنهاء الحرب على غزّة، ولن تتمكّن من تغيير السياسة الأميركية وتأييدها المطلق لإسرائيل، لكن المهم فيها أنها تسلّط الضوء داخل أميركا نفسها على الأخطاء الفادحة لتلك السياسة التي يلتقي فيها الحزبان الرئيسيان على إبقاء أي مفهوم للعدالة خارج مبنى الكابيتول عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني. يطالب طلاب جامعة كولومبيا بوقف إطلاق النار في غزّة وبـ”الحرية لفلسطين”، وهو ما لن يُسمع في البيت الأبيض ولا في الكونغرس ولا في أي دائرة من “مؤسسة الحكم”، إذ تكلّست جميعاً في تماهٍ مصلحي بين أميركا و”الوكيل” الإسرائيلي، حتى لو برهنت الوقائع أن ما يُبنى بينهما على الخطأ، وهو هنا “الظلم” تحديداً، لا يستمر إلا بالجرائم ولا يأخذ بدروس التاريخ ولا يمكن أن ينتج سوى الحروب، وصولاً إلى “الإبادة الجماعية”. يقيم طلاب وأساتذة مخيّمات رمزية لـ”التضامن مع غزّة” فتفلت السلطات عليهم آلة القمع، مثلما أفلتت وحشية إسرائيل آلة الموت والدمار على فلسطينيي غزّة فكتبوا على خيامهم “شكراً للجامعات الأميركية”.

الجامعة هي إحدى المفاخر الحقيقية للولايات المتحدة، هي المصهر الذي يصنع عظمتها ويحتضن حرية التفكير والتعبير والنقاش، أي بكلمة هي المكان الذي يرمز إلى ما فيها من ديموقراطية تدعو العالم إلى التمثّل به، فيما تبذل “المؤسسة” كل جهد لتعليبها. الجامعة لعبت دورها الأكثر شهرة عام 1968 ضد الحرب في فيتنام، بموازاة دور متزامن لا يقل أهمية في الدفع بتشريعات تنهي التمييز العنصري، وكان لها صوت مؤثّر ضد غزو أفغانستان والعراق، على رغم أن الرأي العام الأميركي كان لا يزال آنذاك تحت صدمة هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وها هي الجامعة الآن تفضح إدارة أميركية قال رئيسها وكرّر إنه “صهيوني” ويفتخر بذلك، وقال وزير خارجيتها إنه ينظر كـ”يهودي” لا كـ”مسؤول” أميركي إلى الحرب الانتقامية التي تشنّها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزّة.

يُفترَض أن ينصت الرجلان وأقرانهما إلى ما قالته الكاتبة اليهودية نعومي كلاين، في كلمتها الأسبوع الماضي أمام تجمع يهودي في نيويورك، عن “معبود زائف اسمه الصهيونية”، داعيةً إلى التحرر منه كمشروع “يرتكب الإبادة الجماعية باسمنا”. ذهبت بعيداً في استقراء معنى “التحرّر” في الفصح اليهودي، كما في نقد عقلية الحرب الإسرائيلية، فقالت إن “فكرة الصهيونية السياسية عن التحرر دنسة في حدّ ذاتها، واقتضت منذ البداية تهجيراً جماعياً للفلسطينيين من بيوتهم وأراضي أجدادهم في النكبة (…) ومنذ البداية أنتجت الصهيونية وجهاً بشعاً للحرب، فرأت أن الأطفال الفلسطينيين ليسوا بشراً بل تهديد ديموغرافي، تماماً كما خشي الفرعون في سفر الخروج من تزايد أعداد الإسرائيليين ولهذا أمر بقتل أطفالهم”. ثم أشارت إلى الحرب الراهنة التي “يبرّر فيها هذا المعبود الزائف (الصهيونية) تدمير كل جامعة وهدم أعداد لا تُحصى من المدارس وتدمير أرشيفات الصحف وقتل مئات الأكاديميين والصحافيين والشعراء وقتل كل وسائل التعليم”، وتطرّقت إلى ما يحصل في نيويورك نفسها حيث دعت الجامعات الشرطة “لتحصّن نفسها ضد التهديد الخطير الذي مثّله طلابها حين تجرّأوا على طرح الأسئلة الأساسية، مثل كيف تزعمون بأنكم تؤمنون بأي شيء على الإطلاق: على الأقل نحن جميعاً وأنتم تساعدون وتستثمرون وتتعاونون مع هذه الإبادة؟”.

هذا “المعبود الزائف”، ساهم الكونغرس في تمجيده حين أقرّ مطلع كانون الأول (ديسمبر) 2023 قانوناً يساوي بين “معاداة الصهيونية ومعاداة السامية”، مجرّماً التعرّض لهما أو التشكيك فيهما، بل يساويهما بـ”معاداة إسرائيل”. لم يكن ذلك مجرّد مبالغة في تحصين حليف إسرائيلي يدّعي أنه في “خطر وجودي” جراء هجوم “طوفان الأقصى”، بل كان تشريعاً استرجع تاريخ “المحرقة” لتغطية حرب تحوّلت إلى “محرقة” للفلسطينيين. وإذ شدّد القانون على أن “أرض إسرائيل هي موطن الشعب اليهودي” فإنه تجاهل تماماً وجود الشعب الفلسطيني وحقّه في وطنه التاريخي. هذا ما يمكن وصفه بـ”القانون الاستبدادي” لأنه ضرب صفحاً مسبقاً عن جرائم الحرب وسمح لوزارة الدفاع وغيرها من المؤسسات الأميركية بأن تكرّر أن “لا أدلّة إلى ارتكاب إبادة جماعية في غزّة”، من دون حتى الاسترشاد بالذكاء الاصطناعي الذي برمجه الجيش الإسرائيلي واستخدمه آلاف المرّات في القتل والتدمير العشوائيين من دون أي مبرّر سوى القتل العمد للأطفال والنساء.

هذا ما أُريد لطلاب الجامعات أن يروه ويصمتوا عنه ويشاركوا أيضاً في تغطيته. لم يفعلوا. أكثر من عشرين جامعة شاركت في الاحتجاج، واستشعرت السلطات منذ الشهر الثاني للحرب الخطر فتحرّك الكونغرس باستدعاء رئيسات هارفرد وبنسلفانيا وماساشوستس وعرّضهن لاستجوابات جلفة وحضّهن على الاستقالة – وهو ما حصل فعلاً بعد حملة تشهير وتشويه ضدّهن – بناءً على مزاعم عن “إبادة اليهود” و”معاداة السامية”. كان أعضاء الكونغرس يطرحون أسئلة اتهامية موجهّة للحصول على ردّ بلا أو نعم فقط، قاطعين الطريق على أي شرح أو تحليل، وكانت الإجابات بأن الحُكم يتوقف على السياق وعلى الأفعال، بمعنى أن ما يجري في الجامعات الأميركية لا يؤخذ كأبيض أو أسود فحسب بل يخضع لاحترام التنوّع وحرية التفكير.

وحين تفجّرت قضية جامعة كولومبيا أخيراً تكرّر الاستجواب مع رئيستها المصرية الأصل نعمت مينوش شفيق، التي بدت ضعيفة ومنشغلة بمصير منصبها أكثر من انشغالها بالحريات الأكاديمية. واجهها الجمهوري ريك آلن بأن التوراة والإنجيل يذكران بأن ثمة عهداً بين الله وإبراهيم، إذ قال الله له “إذا باركت إسرائيل أباركك وإذا لعنتها لعنتك” ثم سألها “هل تريدين أن تكون جامعة كولومبيا ملعونة؟”. أما الجمهورية ليزا ماكلين فسألتها عن شعارَي “من النهر إلى البحر ستكون فلسطين حرّة” و”تحيا الانتفاضة” وهل هما معاديان للسامية.

حتى كلمة “الانتفاضة” ممنوعة في قاموس الكونغرسيين المتعصبين… وهكذا بدا سلاح “معاداة السامية” ليس فقط أداةً لقمع الطلاب ومنعهم من رفض الحرب والدعوة إلى عدم تسليح إسرائيل ووقف استثمار الجامعات في شركات تدعم الحرب، بل سلاح مؤازر لـ”التجويع”، ومتضامن مع “الإبادة الجماعية”. وهكذا كشفت احتجاجات الجامعات “حقائق” التلازم الأميركي – الإسرائيلي في عقلية الحرب الدائمة و”المعبود الزائف”، وأعادت إلى الذاكرة مجدّداً سِيَر محاكم التفتيش الشهيرة وإرث الحقبة الماكارثية في أميركا، كما ظهّرت الهوّة العميقة بين “النظام” وأجيال جديدة لطالما قاطعت الانتخابات لأن الحزبين الجمهوري والديموقراطي ينتجان السياسات الاستعمارية ذاتها… ولذلك يقول طلاب جامعة كولومبيا وأساتذتهم إنهم يعيشون درساً “حياً” للتاريخ أكثر دلالةً مما يتلقونه أو يلقَّنونه في المحاضرات.

Continue Reading

Previous: من هم المسيحيّون؟ رحلة عبر الطّوائف والانقسامات  المصدر: النهار العربي.. حسن إسميك
Next: لبنان: سباق محموم بين الصفقة والحرب  المصدر: النهار العربي علي حمادة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

إيران تستحضر “فارسيّتها” … ماذا عن فلسطين والمحور؟ أمين قمورية….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 15, 2025
  • مقالات رأي

بين جبل الدروز وسهوب الجزيرة قراءة مقارنـة في “ملفين” سوريين مُعلَّقين…. خوشناف حمو……المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 15, 2025
  • مقالات رأي

دمشق أمام أزمة “عقد اجتماعيّ” …. محمد قواص….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 15, 2025

Recent Posts

  • إيران تستحضر “فارسيّتها” … ماذا عن فلسطين والمحور؟ أمين قمورية….المصدر:اساس ميديا
  • تصريح صحفي نحو الحوار ووقف إطلاق النار وحقن الدم السوري
  • بين جبل الدروز وسهوب الجزيرة قراءة مقارنـة في “ملفين” سوريين مُعلَّقين…. خوشناف حمو……المصدر:صفحة الكاتب
  • دمشق أمام أزمة “عقد اجتماعيّ” …. محمد قواص….المصدر:اساس ميديا
  • الدّولة الفاشلة بوصفها طريقاً لبلاد الشّام (1-2) رضوان السيد………المصدر:اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • إيران تستحضر “فارسيّتها” … ماذا عن فلسطين والمحور؟ أمين قمورية….المصدر:اساس ميديا
  • تصريح صحفي نحو الحوار ووقف إطلاق النار وحقن الدم السوري
  • بين جبل الدروز وسهوب الجزيرة قراءة مقارنـة في “ملفين” سوريين مُعلَّقين…. خوشناف حمو……المصدر:صفحة الكاتب
  • دمشق أمام أزمة “عقد اجتماعيّ” …. محمد قواص….المصدر:اساس ميديا
  • الدّولة الفاشلة بوصفها طريقاً لبلاد الشّام (1-2) رضوان السيد………المصدر:اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

إيران تستحضر “فارسيّتها” … ماذا عن فلسطين والمحور؟ أمين قمورية….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 15, 2025
  • الأخبار

تصريح صحفي نحو الحوار ووقف إطلاق النار وحقن الدم السوري

khalil المحرر يوليو 15, 2025
  • مقالات رأي

بين جبل الدروز وسهوب الجزيرة قراءة مقارنـة في “ملفين” سوريين مُعلَّقين…. خوشناف حمو……المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 15, 2025
  • مقالات رأي

دمشق أمام أزمة “عقد اجتماعيّ” …. محمد قواص….المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 15, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.