Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حنا صالح …….. قبل «الطوفان» وبعد غزة لا استقرار مع الانتقام!………الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

حنا صالح …….. قبل «الطوفان» وبعد غزة لا استقرار مع الانتقام!………الشرق الاوسط

khalil المحرر نوفمبر 2, 2023
حنا صالح

ما زالت الطروحات السياسية دون المستوى المطلوب رغم كل هذا التفجير الذي يهدد بلهيب أوسع!

ما من مؤشر على أن إسرائيل التي باشرت عقاباً جماعياً ضد غزة يمكن أن توقف حرب الإبادة ضد الغزاويين! هناك في حكومة الحرب تتردد مقولة: «نحن أو هم»، ويستمر القصف الصاروخي والهجمات من الجو والبحر والبر التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين، لأنه من الأساس تستعجل تل أبيب الخلاص من الفلسطينيين جميعاً!

لا هدنة إنسانية بعد، رغم ما تشهده المنظمة الدولية من تقديم مشاريع قرارات قوبلت كلها بالفيتوات، بينما الجهد العربي الذي بلور مشروع قرار ملزم بالهدنة تبنته الدول العشر غير الدائمة العضوية قد يفضي إلى موافقة شكلية لن تلتزم بها إسرائيل، رغم الانقلاب في الرأي العام العالمي، خصوصاً في أميركا وأوروبا، لأنه لم يعد ينطلي على المواطنين ادعاء إسرائيل بأنها ضحية، وهي دولة احتلال وفصل عنصري تمارس الهمجية والتوحش… وأطلق هذا الانقلاب دفاعاً عن حقوق الفلسطينيين؛ حقهم في حياة طبيعية، وحقهم في الوجود الآمن، وحقهم في العيش بكرامة، وأن تكون لهم دولة مستقلة كباقي شعوب العالم.

عشية نهاية الأسبوع الرابع على حرب الإبادة والمجازر المرعبة والدمار التي تلت «طوفان الأقصى» واجتياح «حماس» لمستوطنات الغلاف ومواقع عسكرية عديدة تحاصر القطاع، لا حديث عن وقف للنار، وكأنه ليس بكافٍ شلال الدم المرعب وتضخم أعداد الضحايا كل دقيقة من أطفال ونساء ومسنين. هناك استثناء غربي دولي لإسرائيل، وضوء أخضر لها لاستكمال التوحش؛ في تجاوز لأي اعتبار، ولتحقيق الهدف المعلَن: القضاء على «حماس» واقتلاعها بعد تدمير البنى التحتية العائدة لها ونزع سلاحها.

الاستثناء قائم، رغم إدراك أن «حماس» لا تختصر غزة وأهلها، وأن نجاح الغزو البري لاقتلاعها دونه صعوبات؛ من حرب الشوارع في المدن، وحرب الأنفاق السرية، إلى ارتباطه بقضية مئات الأسرى الذين أودى القصف الوحشي بحياة 50 منهم، وفق ما كشفت عنه قيادة «القسام». لذا التهديد بالغزو الشامل تحول إلى توغلات محدودة كوسيلة للتقليل من الخسائر أو الحد منها، وفق الاقتراحات الأميركية (وزير الدفاع أوستن والخبراء الأميركيين)، وهو بالكاد تجاوز القشرة، فوقعت قوات التدخل في كمائن محكمة. وما حدث، الأحد الماضي، على معبر «إيرز» قرب بيت حانون مثال عن المتوقَّع. لقد حول المقاومون من خلال الالتحام المباشر الجيش الإسرائيلي إلى فريسة، فأعادت المواجهة إلى الأذهان وقع حدث يوم «7 أكتوبر»!

لكن بطولات الميدان التي يسطرها شبان شجعان «لا أمام عندهم ولا وراء»، لن تبدّل المصير، ولن تُحدث المعجزة. غزة وحيدة، وشعبها متروك رتّب عليه أداء «حماس» نكبة جديدة لا طاقة له بتحمل أثمانها، حتى إن نداء محمد ضيف لهبّة شعبية لم يجد له صدى لا في القدس ولا في الضفة. أما اعتبار الرئيس الإيراني أن إسرائيل «تجاوزت الخطوط الحمراء؛ ما قد يجبر الجميع على التحرك»، فلم يكشف مَن يقصد بالجميع، وإن كان قد سبقه وزير خارجيته، عبداللهيان، إلى الإعلان من نيويورك أن طهران لا تريد توسيع المواجهة، متخلياً عن التهديد بأن اليد على الزناد (…)، في حين أن تسخين جبهة جنوب لبنان عزل «حزب الله» شعبياً!

مؤكدّ أنه لا مجال للحديث عن أي توازن لجهة التفوق الناري من جانب جيش ضخم مدجَّج، يمتلك سيطرة مطلقة من الجو والبحر، وإن نجح بعد أشهرٍ من حسم معركة اجتياح غزة وإنزال جراحٍ ثخينة بـ«حماس»، فإن الثمن الذي سيدفعه سيكون كبيراً جداً يعادل الهزيمة، وبعد ذلك سيكون الأمن والاستقرار بعيد المنال.

الارتباط وثيق بين أمن الإسرائيليين واستقرارهم وحقوق الفلسطينيين. تؤكد ذلك الوقائع كما المواقف الدولية التي عادت تكتشف أن لا بديل عن الحل السياسي. كثيرة هي التأكيدات الأميركية، وتأكيدات الرئيس بايدن بهذا الاتجاه، لكن الأبواب موصدة مع حكومة المتطرفين التي يقودها نتنياهو المدرك أن مستقبله السياسي بات وراءه؛ ما يعني أن المسؤولية الأميركية مضاعفة لطرح مبادرة جدية، وإلا فإنهم إن نجحوا الآن في حصر الصراع مع ثمن باهظ، فالأمر لن يستمر. علينا أن نتذكر أن واشنطن انفردت في قيادة العملية السلمية، منذ عام 1993، فكان الانحدار من التسوية السياسية إلى تفاهمات أمنية، واليوم إلى استجداء هدنة إنسانية. نعم، ما زالت الطروحات السياسية دون المستوى المطلوب، رغم كل هذا التفجير الذي يهدد بلهيب أوسع!

توازياً، تتسع المواجهات على امتداد الخط الأزرق جنوب لبنان، وعملياً تم تجاوز ما كان يُعرف بقواعد الاشتباك، وتتالي البيانات العسكرية عن عمليات «حزب الله»، ومثلها عن تل أبيب، يجعل خطر الانزلاق يتعاظم. إسرائيل أخلت عشرات المستوطنات؛ ما ينذر بالأسوأ، وبالمقابل نحو 100 ألف مدني لبناني هجروا بلداتهم، والعدد إلى ازدياد. الوضع متروك؛ فالسلطة التنفيذية عوض تحمّل المسؤولية والاستجابة للأكثرية الساحقة الرافضة للحرب ولتوريط لبنان البلد المفلس الذي تضربه المجاعة بما لا يمكن تحمله، أعطت الأولوية للبحث في تداعيات الحرب! وكما تغيب السلطة الاشتراعية كلية، فإن «معارضة» النظام عاجزة عن تنظيم حتى معارضة صوتية، والكل بانتظار ماذا سيعلن حسن نصر الله، يوم غد (الجمعة)، ومؤكدٌ بلغه تنامي التوتر الوطني ومخاوف المواطنين، خصوصاً في الجنوب لدى ما يعدّه «حزب الله» بيئة آمنة له!

إبعاد لبنان عن «ممر الأفيال» مسؤولية وطنية في لحظة توجب التمسك بالقرار الدولي 1701 وبدور «اليونيفيل» والتزام قرارات الشرعية الدولية. الحدود مسؤولية الجيش والقوى الشرعية، وثابت أن أكثر من غزة لن يوقف المقتلة، و«النأي» بالموقف من حكومة ميقاتي عن تفرد «حزب الله» بالقرار يعادل الحكم بإعدام لبنان واللبنانيين، وما حملته الموفدة الأميركية باربرا ليف من أن تداعيات التورط ستعرض لبنان «لدمار هائل ولن يجد أي دولة تمد له يد العون» ينبغي أن يقلق كل المسؤولين ويقض مضاجعهم!

Continue Reading

Previous: أنجلينا جولي: زعماء العالم متواطئون في جعل غزّة مقبرة جماعية  المصدر: النهار العربي
Next: هدى الحسيني احتمالات التدخل الأميركي… أين ومتى وكيف؟!…الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.