المقدمة

ارتفعت نسبة ضحايا الانتهاكات في سوريا خلال تشرين الأول/ أكتوبر بنسبة 26% مقارنةً مع أيلول/سبتمبر الماضي, وارتفعت نسبة الاعتداءات التي ارتكبت بحق المدنيين خلال الشهر بمقدار 108%, في حصيلةٍ تعد الأعلى منذ بداية العام، كذلك التصعيد بين أطراف النزاع ارتفع بنسبة 37%، وعلى صعيد نشاط تنظيم “داعش” ازداد بنسبة ما يقارب 87%، أما نسبة الاعتقالات انخفضت بمقدار 20 %, وذلك بالاعتماد على تحليل البيانات التي سجلها قسم الرصد والتوثيق في نورث برس ومقارنتها مع أيلول/سبتمبر الماضي.

يتطرق التقرير الشهري لقسم الرصد والتوثيق في وكالة نورث برس، لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي تم توثيقها وتسجيلها خلال تشرين الأول/أكتوبر, بالاعتماد على معلومات حصل عليها القسم من شبكة مصادر ميدانية في مختلف المناطق السورية.

ويتضمن التقرير حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان من قتل واعتقالات تعسفية على يد أطراف النزاع, وإحصائية بأعداد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب مخلفات الحرب، التي تتقصد بعض الجهات زرعها في أطراف مناطق سيطرتها بغرض حماية نفسها من هجمات معادية، ولكنها تتسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين شهرياً.

بالإضافة إلى القصف العشوائي الذي اتخذ منحاً انتقامياً، من قبل القوات المسيطرة بحسب مناطق توزعها، وتداعياته وأضراره على المدنيين والممتلكات العامة, وكذلك نشاط تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”, وغيرها من القضايا التي تمسُّ حقوق السوريين وتتسبب بزعزعة أمنهم واستقرارهم.

ضحايا الانتهاكات في سوريا

سجل قسم الرصد والتوثيق في وكالة نورث برس خلال تشرين الأول/أكتوبر, مقتل وإصابة 1464 شخصاً بين مدني وعسكري، حيث قضى منهم 470 وأصيب 994، من خلال استهدافهم بشكل مباشر أو بسبب القصف العشوائي أو بسبب التعذيب والتعنيف وغيرها من ضروب المعاملة اللاإنسانية. جميع المدنيين قتلوا بأساليب خارج نطاق القضاء على يد أطراف النزاع أو على يد مسلحين مجهولين, بسبب الفلتان الأمني وتعدد القوى المسيطرة في البلاد وسهولة إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب بسبب غياب المسائلة.

مرفق 1

الحصيلة العامة للضحايا توزعت على الشكل التالي:

بلغ عدد الضحايا المدنيين 789 شخصاً، قضى منهم 232، وهم 49 طفلاً و55 امرأة و128 رجلاً، وأصيب منهم 557 بينهم 89 طفلاً و84 امرأة، وأعلى نسبة للضحايا المدنيين توزعت في المدن السورية على الشكل التالي: (سجلت مدينة إدلب وريفها أكبر عدد للضحايا بلغ 388 شخصاً، تليها مدينة حمص 84 شخصاً، مدينة حلب 80 شخصاً، وريف حلب الشمالي 66 شخصاً ثم الحسكة 50 شخصاً، ودير الزور 46 شخصاً، وفي كل من حماة ودرعا 19 شخصاً، وفي كل من القامشلي والرقة 13 شخصاً، وفي دمشق وريفها 5 أشخاص، و3 في كل من اللاذقية والسويداء).

أما بالنسبة للضحايا العسكريين بلغ عددهم 675 عسكرياً، قتل 238 عنصراً وأصيب 437 آخرون، إذ توزع العدد بين أطراف النزاع في سوريا، ففي صفوف قوات حكومة دمشق قتل 109 عنصراً، وأصيب 316 عنصراً، ومن فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا قتل 11 عنصراً وأصيب 10 آخرون، أما من عناصر هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا” قتل 17 عنصراً، وأصيب 18 آخرون، وقضى 62 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب 42 آخرون، كما قتل 15 من العناصر الموالية لإيران وأصيب 20 آخرون، ومن الجنسيات غير السورية قتل 24 وأصيب 31 آخرون.

مرفق 2

وانخفضت نسبة ضحايا مخلفات الحرب عن الشهر الفائت بمقدار 25 %، حيث بلغ عددهم 30 شخصاً، إذ قتل 3 طفل وأصيب 5 آخرون، كما قضى 3 رجال وأصيب 9 آخرون، بينما العسكريين قتل 6 منهم وأصيب 4 آخرون.

وعلى صعيد القصف بين أطراف النزاع، شهدت سوريا ارتفاعاً بنسبة 37 % مقارنة مع أيلول/ سبتمبر الماضي، نتيجة التصعيد العسكري وأعمال القصف غير المشروعة والاشتباكات المستمرة بينهم، إذ قصف 80 موقعاً، بـ 141 ضربة من المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق خلال الشهر، حيث استهدفت هيئة تحرير الشام 38 موقعاً للقوات الحكومية بـ 38 ضربة، وإسرائيل استهدفت (16 مواقعاً للقوات الحكومية بـ 23 ضربة، كما واستهدفت موقعاً لحزب الله بـ 3 ضربات، وأيضاً موقعين للقوات الإيرانية بـ 2 ضربة)، واستهدفت فصائل المعارضة 2 موقع للقوات الحكومية بـ 2 ضربة، واستهدف مجهولون (6 مواقع للقوات الحكومية بـ 9 ضربات، وأيضاً 4 مواقع للقوات الإيرانية بـ 7 ضربات، كما استهدفوا موقعاً للمدنيين بـ 1 ضربة)، فيما تركيا استهدفت 5 مواقع للقوات الحكومية بـ 44 ضربة، والتحالف الدولي استهدف 3 مواقع للقوات الإيرانية بـ 3 ضربات، كما استهدفت القوات الأمريكية 2 موقع للقوات الإيرانية بـ 9 ضربات.

وراح ضحية القصف على هذه المناطق 469 شخصاً، قتل 129 وأصيب 340 آخرون.

وتعرض 321 موقعاً، لـ 429 ضربة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام للقصف، حيث استهدفت حكومة دمشق 262 موقعاً بـ 327 ضربة، وروسيا قصفت 59 موقعاً بـ 102 ضربة، وراح ضحية هذه الضربات 376 شخصاً، قتل 111 وأصيب 265 آخرون.

أما فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا، قصف 38 موقعاً لها بـ57 ضربة، حيث استهدفت القوات الحكومية (2 موقع للفصائل ب 2 ضربة، و4 مواقع لقواعد تركية بـ 4 ضربات)، كما استهدفت قوات سوريا الديمقراطية (5 مواقع للفصائل بـ 5ضربات، و27 موقعاً لقواعد تركية بـ 46 ضربة)، وراح ضحية الضربات على هذه المناطق 72 شخصاً 31 قتل وأصيب 41 آخرون.

كما أن مناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تعرضت لهجمات في 22 موقعاً بـ 46 ضربة، حيث تعرضت 4 مواقع لـ 7 ضربات من قبل القوات الحكومية والفصائل الموالية لها، و7 مواقع بـ 7 ضربات من قبل فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، كما تعرضت 8 مواقع لقواعد أمريكية لـ 12 ضربة من قبل “المقاومة الإسلامية العراقية”، وأيضاً 3 مواقع لقواعد أمريكية بـ 20 ضربة من قبل القوات الإيرانية وفصائلها.

وراح ضحية القصف على هذه المناطق 34 شخصاً، قتل 4 وأصيب 30 آخرون.

بالنسبة للقصف التركي، استهدفت القوات التركية 335 موقعاً من مناطق حكومة دمشق والإدارة الذاتية بـ 539 ضربة، 71 منها عبر طائرات مسيرة، وتسبب القصف بمقتل وإصابة 118 شخصاً.

مرفق 4

على صعيد الاعتقالات والإخفاء القسري, انخفضت نسبة الاعتقالات بنسبة 20 % مقارنةً مع أيلول/سبتمبر الماضي, إذ سجل القسم اعتقال 414 شخصاً في سوريا على يد أطراف النزاع, وكانت أعلى نسبة للمعتقلين تعسفياً على يد القوات التركية، والتي بلغت 37% من مجموع الاعتقالات, وثاني أعلى نسبة شهدتها مناطق فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، حيث اعتقلت 121 شخصاً بينهم 10 نساء و1 طفل، من بينهم أشخاص اعتقلوا بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وعدد منهم تم اعتقالهم على الحدود السورية التركية بعد أن تم ترحيلهم من الأراضي التركية، كما اعتقلت أشخاصاً بتهم واهية وانتقامية، وأيضاً من بين المجموع، 7 من عناصرها بتهم تنفيذ استهدافات ضد عناصر تابعين لفصائل بالجيش الوطني وآخرين نتيجة تصفية حسابات بين قيادات فصيل الفرقة التاسعة، إثر خلاف على تقاسم المسروقات من حقول الزيتون للمهجرين الكرد وتهريب المخــدرات والآثار، كما واعتقلت 5 عناصر من قوات حكومة دمشق، أحدهم خلال محاولته دخول الأراضي التركية، والآخرين بتهم مجهولة.

كما أنه في مناطق الإدارة الذاتية اعتقل 31 شخصاً، 27 منهم متهمون بالانتماء لتنظيم “داعش”.

وفي مناطق هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” اعتقل 81 شخصاً، بينهم 3 نساء، من بين التهم الموجهة لهم، التجسس والعمالة لجهات خارجية، وبين المعتقلين من تم استلامهم من “الجندرمة” التي كانت قد اعتقلتهم خلال محاولتهم العبور إلى تركيا، وآخرين تم استلامهم من السلطات التركية بتهمة العمالة لجهات خارجية. ومن مجموع الاعتقالات 3 عناصر لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا.

أما في مناطق حكومة دمشق، اعتقل 24 شخصاً، ومن المجموع، اعتقلت الفصائل الموالية لإيران 13 شخصاً، من بينهم 5 رعاة أغنام عقب استهدف دورية لفصيل إيراني من قبل مجهولين بالقرب من الحدود السورية العراقية، والآخرين هم من عناصرها بتهمة الاشتباه بمسؤوليتهم عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة قيادي في فصيل موالٍ لإيران، والأشخاص الـ 11 الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الحكومية معظمهم لم تصدر مذكرة اعتقال بحقهم وتم احتجازهم تعسفياً.

والقوات التركية المتمثلة بعناصر الاستخبارات وحرس الحدود “الجندرمة”, اعتقلت 157 شخصاً، 109 منهم اعتقلوا من قبل حرس الحدود التركي “الجندرمة” أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية، بينهم 14 امرأة و5 أطفال، أما من قبل الاستخبارات التركية تم اعتقال 48 شخصاً، بينهم 7 نساء، معظمهم بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، ومن المجموع بلغ عدد الذين تم نقلهم إلى السجون التركية  بتهمة العمالة والانتماء لـ”قسد”، 32 شخصاً بينهم 7 نساء و3 من جنسيات غير سورية وهم (إيراني وفرنسي وقطري).

نشاط تنظيم “داعش”

ارتفعت وتيرة هجمات تنظيم “داعش” في سوريا مقارنة مع أيلول/ سبتمبر الماضي، بنسبة 87%، حيث بلغ عددها، 15 هجمة، تبنى التنظيم 11 منها، 12 من الهجمات استهدفت فيها قوات سوريا الديمقراطية، 2 ضد قوات حكومة دمشق، 1 ضد المدنيين، وتوزعت الهجمات على: (10 في دير الزور, 2 في حمص , 1 في كل من الرقة والحسكة ومنبج).

وبلغ عدد ضحايا نشاط التنظيم في سوريا، 23 شخصاً، قضى منهم 13 عسكري، وأصيب 10 آخرون، منهم 8 عسكريين، سواء من خلال استهدافهم بشكل مباشر أو عن طريق زرع أجسام متفجرة وألغام.

بلغت حصيلة العمليات الأمنية ضد التنظيم 9 عمليات اعتقل خلالها 27 شخصاً متهمين بالانتماء لتنظيم “داعش”، إذ نفذت قوات سوريا الديمقراطية 8 عمليات منها 6 نفذت بالتعاون مع التحالف الدولي بينها 1 إنزال جوي، واعتقل خلالها 27 شخصاً متهمين بالانتماء للتنظيم, وأيضاً نفذت القوات الحكومية 1 عملية أمنية  قتل فيها 2 شخص وأصيب 2 آخران.

مرفق 6

انتهاكات فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية في سوريا

تسببت فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا خلال تشرين الأول / أكتوبر, بمقتل 3 أشخاص بينهم امرأة، إذ إن مدنياً قتل تحت التعذيب على يد “أمنية” الفيلق الثالث في سجن كفرجنة بريف عفرين، شمالي حلب، وإصابة 43 آخرين بينهم 4 نساء و5 أطفال.

كما نفذت الفصائل 3 حالات استيلاء على ممتلكات المدنيين في عفرين بريف حلب الشمالي، و1 حالة استيلاء على3 شاحنات محملة بمواد مخصصة لمشروع “تدفئة الشتاء” في  مدينة وريف سري كانيه، وسجل القسم 19 حالة إتاوة متباينة القيمة فرضتها الفصائل على السكان وأصحاب حقول الزيتون وأصحاب المعاصر والسيارات التي تحمل الزيتون وأيضاً إتاوات مقابل إطلاق سراح المعتقلين لديهم أو المرحلين من تركيا, ومن المجموع 5 إتاوات فرضها فصيل العمشات وواحدة من قبل كل من الشرطة المدنية والسلطان مراد وجيش الشرقية والفيلق الثالث وفيلق الشام وفيلق المجد, أما بقية الإتاوات فرضت بشكل مشترك بين الفصائل الموالية لتركيا، كما سجل القسم 24 حالة سرقة، منهم 14 حالة لمحصول الزيتون, إضافة إلى قيام الفصائل بقطع 480 شجرة حراجية ومثمرة في عفرين, وكما رصد القسم 2 حالة تنقيب في مدينة سري كانيه.

مرفق 7

وتستمر القوات التركية بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في سوريا من خلال قصفها العشوائي على مناطق شمال شرقي سوريا واستهدافها المباشر لطالبي اللجوء، حيث تسببت بمقتل وإصابة 252 شخصاً، حيث قتل 51 شخصاً بينهم 2 امرأة  و2 طفل، وأصيب 201 شخصاً بينهم 30 امرأة و15 طفلاً.

وفي تفاصيل الإحصائية, تسببت استهدافات “الجندرمة” المباشرة بالرصاص لطالبي اللجوء أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية، بمقتل 2 شخص بينهم 1 امرأة وإصابة 25 آخرون بينهم 4 أطفال و3 نساء، بينما تسببت من خلال اعتداءاتها بالضرب بإصابة 107 أشخاص بينهم 20 امرأة  و5 أطفال.

أما قصف القوات التركية للشمال السوري، تسبب بمقتل وإصابة 118 شخصاً، حيث قتل 49 شخصاً بينهم 2 طفل و1 امرأة وأصيب 69 آخرون، بينهم 7 نساء و6 أطفال.

مرفق 8

التحركات الدولية والإقليمية فيما يخص الشأن السوري

صدر خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدد من التقارير الحقوقية والبيانات والقرارات السياسية والإنسانية بما يتعلق بالشأن السوري، كما أجريت عدة اجتماعات أممية ودولية، وتغيير في المواقف والقرارات تجاه البلاد.

في سياق النزاع في سوريا صدر في 24 أكتوبر بيان، باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا، وجاء في البيان  أنه سوريا تشهد أكبر تصعيد للأعمال العدائية وأنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمهاجمة المدنيين عمداً، وأكد في بيانه أن هناك تجاهلًا تامًا لحياة المدنيين, وذكر بعض من الأعمال العدائية التي شهدها سوريا خلال هذا الشهر منها الهجوم على الكلية الحربية، و القصف على مدينتي إدلب وغربي حلب من قبل حكومة دمشق وروسيا، وكذلك القصف التركي على مناطق شمال شرقي سوريا.

وعلى إثر تصعيد تركيا لضرباتها على مناطق شمال شرقي سوريا، قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير  نشرته 26 تشرين الأول/أكتوبر2023، “أدت الغارات التركية الأخيرة بطائرات بدون طيار على المناطق التي يسيطر عليها الكرد في شمال شرقي سوريا إلى تدمير البنية التحتية الحيوية وانقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص”.

وفي احاطة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر2023، قالت إيديم ووسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، “في شمال غربي سوريا، شهدنا أكبر تصعيد في أعمال العنف منذ عام 2019، وعلى مدى أسبوعين، من 5 إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر، نزح أكثر من 120,000 شخص في إدلب وغرب حلب”  أما فيما يخص شمال شرقي سوريا قالت “أدى تصاعد الأعمال العدائية في وقت سابق من هذا الشهر إلى تدمير مجموعة من البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة ومرافق المياه”.

وفي 30 تشرين الأول أكتوبر حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن خلال كلمة  في اجتماع الأمم المتحدة، من التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وخطورتها على سوريا، قائلاً إن، “التوترات في المنطقة تصبّ الزيت على النار، على برميل بارود كان أصلا على وشك الانفجار”, وأضاف إنه “هناك قلق من تصاعد الأعمال العدائية في سوريا حيث أصبح الوضع راهنا الأخطر منذ فترة طويلة بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس, وأنه منذ آذار 2020 دخل النزاع السوري في مأزق استراتيجي”.