
: أشعر بمقت مضاعف تجاه جماعة “العدو فشل في تحقيق أهدافه” من أرزقية التحليل السياسي وفق ما يهواه الجمهور وما تهواه القناة المستضيفة. كيف يمكن التعامل مع الواقع أصلا إن كنت ابتداءً تسيء فهمه وتبيع الوهم للناس. العدو لم يفشل، بل نجح نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه.. يقول لنا أرزقية التحليل السياسي إن العدو لم ينجح سوى في التدمير والقتل! ومن قال لكم إن هناك هدفاً غير هذا الهدف يسعى إليه العدو.. العدو يشاغل العالم ويخدعهم كعادته بهدف وهمي ” القضاء على التنظيم، تفكيك الألوية المتبقية في رفح،…” بينما في الحقيقة يسعى إلى أهداف أخرى وهي كي وعي الشعب وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة وطارد للناس، وقد حقق هذا الهدف ، بينما لا يزال الأرزقية يبيعون الوهم للناس ويقولون إنه لم يقض على التنظيم! وما قيمة بقاء التنظيم! وما قيمة كل شئ ، إذا انهار المجتمع ودمرت المدن وانتظر الناس أقرب فرصة للهجرة! كل مدن القطاع دمرت باستثناء مدينتين صغيرتين وهما رفح ودير البلح ويبدو أن العدو عازم على استكمال مخططه في تدميرهما بينما لا يزال المنفصلون عن الواقع يخدعون الناس بأن العدو فاشل ويتخبط… (ياعزيزي احمد كان الله في عونكم…للأسف لا نستفيد من تجاربنا المنهكة والمدمرة ونشتغل بعواطفنا..وايدلوجياتنا وايماننا بحقنا..ولا ندوك ان المقاومة وهي شغلتنا غير الحرب التي تستدرجنا اسرائيل الى مربعها والمحصلة نكبة جديدة..تحياتي)