Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • كي ينتظم النقاش  المصدر: النهار العربي……. ماجد كيالي…..
  • مقالات رأي

كي ينتظم النقاش  المصدر: النهار العربي……. ماجد كيالي…..

khalil المحرر نوفمبر 4, 2023
ماجد كيالي
على امتداد صراعهم ضدّ المشروع الصهيوني، قبل إقامة إسرائيل، وبعد النكبة، أي منذ قرن تقريباً، لم يترك الفلسطينيون طريقة لمقاومة مشروع إقامة إسرائيل، وفي ما بعد لمقاومة سياساتها الاستعمارية والعنصرية والعدوانية، إلاّ وجرّبوها، في سعيهم العنيد، والمديد، والمرير، للدفاع عن وجودهم، وانتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة، من العمليات الفدائية، إلى الانتفاضات الشعبية، وصولاً إلى الحروب الصاروخية، مروراً بالعمليات التفجيرية، وخطف الطائرات، إلى جانب السير في طرق الدبلوماسية والمفاوضات والاتفاقات وتقديم التنازلات، وطرح الحلول بخصوص دولة واحدة أو ثنائية القومية أو دولة في الجزء المحتل من فلسطين في العام 1967.
مع كل ذلك، ومع التقدير لكل التضحيات والبطولات، ومجمل الأطروحات والخيارات السياسية والكفاحية، فإنّ الفلسطينيين لم يتمكنوا تماماً من تحقيق ذلك، كما لم تسمح لهم موازين القوى، ولا المعطيات الدولية والعربية بذلك. في المقابل، ظلّت إسرائيل قادرة على امتصاص، أو استيعاب أشكال الكفاح الفلسطينية، السلمية والعسكرية، الشعبية والفدائية، وتفويتها، بحيث أنّها كانت تسبق الفلسطينيين، ولا تمكّنهم من استثمار أي خيار، في حين تقوم بتدفيعهم الأثمان الباهظة، البشرية والسياسية والمادية.
إذاً، الحديث هنا يفيد بمناقشة واقع عجز حركة التحرّر الفلسطينية المعاصرة، وعمرها 58 عاماً، عن تحقيق إنجازات توازي، ولو بشكل نسبي، التضحيات والمعاناة والبطولات التي بُذلت، فهي عوضاً عن ذلك ظلّت تأكل، أو تبدّد، الإنجازات التي حقّقتها في أواسط السبعينات من القرن الماضي، في السنين العشر الأولى لانطلاقها، بمعنى أنّها كفّت عن إضافة أي إنجاز حقيقي، منذ الـ 48 عاماً الماضية. ومثلاً: أين وحدة الشعب الفلسطيني اليوم؟ وأين منظمة التحرير الفلسطينية؟ وأين الهدف الوطني الجامع للفلسطينيين؟ وما هي الاستراتيجية الكفاحية الممكنة والمستدامة المعتمدة لتحقيق أهدافهم؟ علماً إنّ مفهوم الشعب الفلسطيني لا يقتصر على فلسطينيي الأراضي المحتلة (1967)، على ما هو رائج في أدبيات السلطة الفلسطينية وأدبيات المجتمع الدولي، إذ إنّه يشمل، أيضاً، فلسطينيي 48، والفلسطينيين اللاجئين، في بلدان اللجوء والشتات.
اللافت أيضاً، أنّ الفلسطينيين غير قادرين، في الظروف الدولية والإقليمية السائدة، على تثمير تضحياتهم وبطولاتهم وأطروحاتهم السياسية، لا بالوسائل العسكرية، ولا الشعبية، لا بالانتفاضات، ولا بالمفاوضات، وهذا أكثر ما يتضح الآن، وعلناً، في الحرب على غزة، وفي الاصطفاف الدولي خلف إسرائيل، بيد أنّ ذلك لا يعني أنّه ليس لدى الفلسطينيين ما يفعلونه، على العكس، فتلك الحال تتطلّب منهم أموراً كثيرة، لكن على أساس إدراكات سياسية وكفاحية جديدة، ومغايرة، تتأسّس على:
أولاً: نبذ الأوهام والمراهنات على أطراف خارجية، وعدم الانحصار في خيار كفاحي أو سياسي معيّن، وعدم المبالغة في قدراتهم، وإدراك حال الضعف العضوي في أوضاعهم كشعب مجزّأ، ويخضع لسيادات دول عدة، ويفتقد للموارد، ويعيش في الداخل في نطاق الهيمنة الإسرائيلية. ومعلوم أننا نتحدث عن قضية بالغة التعقيد، والتداخل مع الإقليم والعالم، بدليل التناقض، مثلاً، بين فلسطينيين يقاتلون إسرائيل، وفلسطينيين يعيشون أو يعملون فيها(؟!)، وبين غزة التي تقصف إسرائيل وتُقصف من قِبلها، وغزة التي تحتاج للمعابر مع إسرائيل لتأمين المقومات الأساسية منها، وضمنها عمل ألوف من العمال في سوق العمل الإسرائيلية؟ ثم ما معنى التهدئة، حاجاتها أو الهدنة إذاً؟ أو ما معنى القول بدولة فلسطينية في الضفة والقطاع (خطاب هنية يوم 2 الشهر الجاري)، مع ما يتضمنه ذلك من تماثل مع البرنامج الرسمي لمنظمة التحرير، الذي ناهضته “حماس”، وحصل الانقسام الفلسطيني بناءً عليه؟ أو ما معنى ذلك بالنسبة لقيام دولة فلسطينية مع قابلية وجود إسرائيل، بواقعها كدولة استعمارية وعنصرية ودينية؟
ثانياً: انطلقت فكرة الكفاح المسلح، منتصف الستينات من القرن الماضي، من فرضية خاطئة قوامها أهلية الأنظمة العربية، لاسيما “دول الطوق”، لخوض معركة تحرير فلسطين، أو مصارعة إسرائيل، لكن تبين، مبكراً، عقم تلك المراهنة، الوهم، إذ إنّ تلك الأنظمة لا تلقي بالاً لذلك، ثم هي ضعيفة، فضلاً عن أنّها مختلفة في ما بينها، بما يُستنتج منه أنّ الحركة الوطنية الفلسطينية تفتقد إلى الحاضنة اللازمة لتمكينها من تثمير كفاحها، بهذه الدرجة أو تلك، إضافة إلى أنّ فكرتها الأساسية عن الكفاح المسلح، والتوريط الواعي، بيّنت عن خلل كبير؛ وهذا ينطبق على مقولة “وحدة الساحات”، التي لم تترجم ولا مرة، ولا الآن في خضم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة؛ باستثناء مناورات أو مناوشات محدودة، للاستهلاك، والتغطية، والمواربة.
ثالثاً: تتمتّع إسرائيل بقوة مضافة، حتى إزاء “دول الطوق”، سياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً، وليس فقط عسكرياً، لضمان الدول الغربية، بخاصة الولايات المتحدة، لأمنها وتفوقها في مختلف المجالات، فضلاً عن امتلاكها السلاح النووي. ومثلاً فإنّ النظام الدولي الذي منع نظام صدام من أخذ الكويت، ويمنع روسيا من أخذ أوكرانيا، لن يسمح بتهديد وجود إسرائيل، بل إنّه ربما يسمح لها القيام بخطوات خطيرة قد تؤذي الفلسطينيين، بدعوى الدفاع عن النفس، وهو ما يحصل حالياً.
رابعاً: على الصعيد الدولي باتت إسرائيل تحظى بعلاقات وثيقة ومتميزة مع الدول الكبرى في العالم، التي كانت صديقة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الصين وروسيا والهند، وهذا يشمل دولاً أخرى في مختلف القارات. لاحظوا الاستنكاف الدولي عن إدانة إسرائيل.
على ذلك، وبصراحة مؤلمة، لا معنى للجدال، أو للخلاف، بين الفلسطينيين بشأن الحلول أو أشكال النضال الأجدى، والأنسب، لأنّهم يفتقدون الأساسيات، أي الاستراتيجية، والحاضنة العربية، والظرف الدولي المؤاتي، على رغم تمسّكهم بحقوقهم الوطنية، وعنادهم الذي لا يلين، وتضحياتهم التي لا تنضب، وعلى رغم بطولاتهم المشهود لها، رغم الاختلال المريع بالقوى.
وباختصار، لعلّ الأجدى للفلسطينيين، في هذه المرحلة، وهذه الظروف، تركيز الجدال على إعادة بناء البيت الفلسطيني، وصوغ رؤية وطنية تنبثق من استعادة المطابقة بين الشعب والأرض والقضية، وصوغ استراتيجية كفاحية ملائمة وممكنة ومستدامة، يمكن الاستثمار فيها، أي استراتيجية تجنّب الفلسطينيين تغول الآلة العسكرية الوحشية لإسرائيل، وتعزز التناقضات والتصدّعات فيها؛ فما كان قبل حرب غزة غير ما بعدها، على الأصعدة كافة.

Continue Reading

Previous: كسر “حماس” بعده الحرب الكبرى … رسائل نصر الله الإقليميّة موجّهة للأميركيّين؟  المصدر: النهار العربي ابراهيم حيدر
Next: خطاب نصرالله ورسائله “غير الموفّقة”!  المصدر: النهار العربي فارس خشان

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.