Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • نبيل عمرو…… «فتح» و«حماس» وعبثية اقتتالهما……..المصدر: الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

نبيل عمرو…… «فتح» و«حماس» وعبثية اقتتالهما……..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 6, 2024

أسست حركة «فتح» وقادت على مدى عقود الثورة الفلسطينية المعاصرة، وما كان لها أن تستمر طويلاً في قيادة المرحلة الأهم من حياة الشعب الفلسطيني، لو لم تبادر إلى تحويل «منظمة التحرير» من جسم سياسي أقرب إلى البيروقراطي إلى إطار جبهوي ضمَّ جميع حمَلة البندقية، ومن سُموا بالمستقلين، ممثلين عن كافة قطاعات وشرائح الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

ومن خلال «منظمة التحرير» التي تكرست شرعيتها بإجماع كامل عليها، فلسطينياً وعربياً ودولياً، أضحت الشرعية بمثابة الإنجاز الأهم الذي منح «منظمة التحرير» صفة الوطن المعنوي أو السياسي، إلى حين قيام الدولة على أرضها.

كانت «فتح» هي العمود الفقري للجسم السياسي التمثيلي والمرجعي والشرعي، وكان قول الزعيم الراحل جورج حبش عن زعيمها ورمزها ياسر عرفات: «نختلف معه ولا نختلف عليه»، هو لسان حال الكل الفلسطيني في التعامل مع المنظمة، من دون أن يمنع ذلك من ظهور اختلافات جوهرية حول البرامج والاتجاهات. كان مسموحاً الاختلاف، ولم يكن مسموحاً التشكيك في الشرعية، حتى لو جرى انسحاب مؤقت منها أو إشهار المعارضة لبرامجها.

في ذلك الزمن الوحدوي المزدهر للقوى الفلسطينية جميعها، انقسم القوم بين جبهتين: الرفض بقيادة «الجبهة الشعبية»، والقبول بقيادة «فتح». لم تتضرر القضية والكفاح الوطني جرَّاء هذا الانقسام، ما دام لم يصل إلى حد تفكيك المنظمة والخروج عن شرعيتها ودورها.

ظلَّت الأمور سائرة في هذا الاتجاه دون خوف على المنظمة ودون خطر عليها، وحتى حين ذهبت إلى أصعب قرار وخيار، وهو الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، وشوهد قائد الثورة والمنظمة يصافح رابين في البيت الأبيض. فقد عارض من عارض، وحذَّر من حذَّر، ووافق من وافق، إلا أن الجميع تعامل مع الأمر، كلٌّ بطريقته، وانتقل قادة الجميع إلى أرض التجربة الصعبة، بما في ذلك قائدة الرفض التاريخي «الجبهة الشعبية»، ليستشهد أمينها العام على أرض الوطن، وليعتقل خليفته داخل السجون الإسرائيلية على أرض الوطن كذلك.

بدأ التغيير الحقيقي في البنية والاتجاه، حين دخلت حركة «حماس» على خط المنافسة مع «فتح». ومع أن الدخول كان من بوابة أوسلو؛ حيث مشاركتها في الانتخابات الثانية، فإن الحركة الإسلامية استمدت نفوذها من إخفاقات مسار «فتح» في مجال التسوية، وسجَّل التاريخ عبر وقائعه اليومية المتسارعة، ظاهرة مفادها: «مع كل انتكاسة في مشروع السلام -وما أكثرها- كانت (فتح) تضعف و(حماس) تقوى».

إلى أن جاءت ساعة الصفر التي كانت «حماس» قد أعدَّت لها طويلاً، لتضرب ضربتها القاصمة، بالانقلاب الذي أنتج انقساماً أفقياً وعمودياً في الحالة الفلسطينية. انقساماً بالجملة والتفصيل، أدخل القضية والشعب والحقوق في متاهة، أخطر معطياتها أن لا طرف من أطرافها يمتلك قدرة على فرض برنامجه، وتحقيق إنجازات وطنية حاسمة من خلاله، فلا المفاوض أحرز شيئاً يتباهى به، ولا المقاتل حقق ما وعد به. وفي حالة من هذا النوع تتراجع الإنجازات وتتعاظم الخسارات.

طرفا الانقسام، رغم هول ما تعرض له كل منهما في المنطقة المحسوبة عليه، يواصلان الانقسام الذي مع طول الزمن تحول إلى انفصال، وكل منهما يرى نفسه على حق والآخر على باطل.

أدبيات «فتح» ترتكز إلى أسبقيتها في الكفاح المسلح الذي أنقذ القضية الوطنية من التلاشي والانقراض، وأدبيات «حماس» ترتكز على ما تراه مأثرة صححت من خلالها مسار التاريخ الفلسطيني، وإنقاذ القضية من خطر التصفية الحتمية.

هذا النوع من الاقتتال لا أمل لأي طرف بالفوز فيه، ذلك أن بديهية الانتصار في أي حركة وطنية تقاتل احتلالاً هي الوحدة الوطنية، وهي في الحالة الفلسطينية ليست غائبة فقط؛ بل غيابها قوي الحضور والتأثير في مجال السلب.

الشعب الفلسطيني وقضيته موجودان في ساحة الفعل قبل وجود «فتح» صاحبة المبادرة بالثورة المعاصرة، وقبل وجود «حماس» صاحبة المقاومة المسلحة التي أتت بها من قلب مدرسة «فتح» السبَّاقة. ومن دون إدراك هذه الحقيقة، والتعامل على أساسها، فلا مجال لأي طرف لإلغاء الطرف المقابل، أو أن يتسيَّد الحاضر والمستقبل كخيار أصح، فالممر الحتمي لتحقيق تقدم على صعيد القضية الوطنية هو الوحدة.

ولكيلا يكون ما أقول مجرد طرح نظري رغائبي، فبين أيدينا تجربة «منظمة التحرير» وكيف نشأت وتطورت وقادت، وكيف حين جرى العبث بها اضمحلت، وتُرك الشعب دون مرجعية واحدة ودون تمثيل واحد. هذا يؤكد أن العودة إليها كما كانت في أوج حضورها هو الحل، ومن دون ذلك سيتواصل الاقتتال العبثي على الماضي والحاضر والمستقبل، وعدَّاد الخسائر يواصل العمل.

Continue Reading

Previous: توفيق السيف……. فكرة حاكمة وأفكار محكومة………المصدر: الشرق الاوسط
Next: حنا صالح……. ليست حرب الدفاع عن لبنان!…..المصدر: الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

هل يتمسك “حزب الله” بعدم تسليم سلاحه لجرّ واشنطن إلى التفاوض معه؟ يسعى الحزب إلى التفاوض مع واشنطن على غرار ما كان يحصل خلال تفاوضه مع ألمانيا التي تربطها علاقة وثيقة بإسرائيل وجدي العريضي المصدر: النهار

khalil المحرر يوليو 12, 2025

Recent Posts

  • مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال
  • السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال
  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال
  • السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال
  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.