في ضوء تصاعد التوترات في الجنوب بين “#حزب الله” والجيش ال#إسرائيلي، وارتفاع أسهم احتمال اندلاع حرب واسعة وبدء الدول بتكثيف دعواتها لرعاياها لمغادرة لبنان، برز موقف أميركي لافت في هذا السياق، وهو التعهّد بدعم إسرائيل في حال اندلاع الحرب الشاملة، رغم الموقف الأميركي الداعي للتهدئة ووقف إطلاق النار.
في هذا السياق، تعهّد مسؤولون أميركيون كبار في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمسؤولين إسرائيليين زاروا واشنطن هذا الأسبوع بأنه في حال “اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل و”حزب الله”، فإن الإدارة الأميركية مستعدة تماماً لدعم حليفتها”.
وجاء ذلك في إطار المباحثات التي أجراها عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من ضمنهم رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، مع مسؤولين في إدارة بايدن، ومن ضمنهم، مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومنسق شؤون الشرق الأوسط بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
ونقل مصدر عن المسؤولين الأميركيين تأكيدهم أن إدارة بايدن “مستعدة للوقوف خلف إسرائيل”، وأنها “ستزودها بكامل المساعدات الأمنية التي تحتاجها”.
كما وأشار المصدر إلى أن إدارة بايدن أوضحت للمسؤولين الإسرائيليين أنها “في مثل هذا السيناريو، لا تنوي إرسال جنودها، ولن تنشر قوات أميركية على الأرض”.
إلى ذلك، ناقش المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون، في اجتماعات هذا الأسبوع، يتابع المصدر، “طرقاً خارجة عن المألوف” محتملة لمحاولة “خفض ارتفاع النيران” على الحدود مع لبنان، ومن ضمنها سيناريو “إعادة سكان الشمال إلى منازلهم”.
ويُذكر أن العلاقة بين إسرائيل و#الولايات المتحدة توترت في الآونة الأخيرة على خلفية نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو يُطالب فيه واشنطن بإرسال المزيد من الأسلحة، وهو ما اعتبرته أميركا تشكيكاً بدعمها لإسرائيل.