رووداو ديجيتال
أكد أمين سر التحالف السوري الوطني، آرام الدوماني، أن اجتماع الوفد الروسي والسوري مع قوات سوريا الديمقراطية في مطار قامشلو بروجآفا لم يحقق أي نتائج إيجابية
لاتزال الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والجماعات المسلحة التابعة للحكومة السورية، مستمرة منذ يوم الأربعاء الماضي في ديرالزور.
وأفادت قوات سوريا الديمقراطية بمقتل 11 شخصاً وإصابة 5 آخرين إثر قصف نفذته قوات الحكومة السورية و”الدفاع الوطني”، على الريف الشرقي لدير الزور وبالتحديد بلدتي الدحلة وجديدة بكارة ليلة الخميس/الجمعة.
وصرّح أمين سر التحالف السوري الوطني، آرام الدوماني، لشبكة رووداو الإعلامية بأن “أدوات إيرانية تقوم بتنفيذ أجنداتها في سوريا”.
وأشار إلى أن الهدف من الهجمات على ريف دير الزور هي الولايات المتحدة الاميركية المتواجدة في شمال شرق سوريا “وهذا ضمن إعادة ترتيب الأوراق أو عملية استهداف القوات الأميركية أو المناطق المتواجدة بها الولايات المتحدة الأميركية كحقول النفط وخاصة في مناطق شرق محافظة دير الزور”.
وتابع قائلاً: “في السابق كانت ايران حليفة للحكومة في دمشق، لكن الآن هي شريكتها في السلطة وباتخاذ القرار في السلم والحرب والاقتصاد في جميع نواحي الحياة، لاسيما وأن إدارة بايدن ليست لديها استراتيجية واضحة في الشرق الأوسط”.
حول التقارب السوري التركي قال إن “الادارة الذاتية وقسد تحت المجهر الآن بسبب التقارب التركي السوري لأن أحد الشروط التركية المهمة التي طالبت بها النظام السوري تشكيل جبهة عسكرية لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية، وشن هجمات على مناطق شمال شرق سوريا، والمستهدف منها قوات سوريا الديمقراطية”.
في السياق نوه إلى أن “أمام الادارة الذاتية تحديات كبيرة تواجهها من الطرف التركي والنظام السوري وإيران”.