Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • عالية ممدوح… انزياحات الرغبة علي المقري…..المصدر:المجلة
  • أدب وفن

عالية ممدوح… انزياحات الرغبة علي المقري…..المصدر:المجلة

khalil المحرر سبتمبر 5, 2024

لا يبدو لي أن تجربة الروائية العراقية عالية ممدوح (80 عاما) حظيت بما تستحقه من الدراسة النقدية التي تضيء تجربتها في الكتابة الممتدة لأكثر من نصف قرن. فهي، مثل كثيرين وكثيرات من الكتاب العرب، يقتصر الاحتفاء بهم على دراسة أكاديمية هنا أو مقالة هناك، دون أن يصل هذا الاحتفاء إلى ندوات متخصصة تتناول مجمل أعمالهم.

من يعود إلى أعمال هذه الكاتبة سيجد مادة غنية للقراءة من عدة أوجه، تعكس في جانب منها التحولات الفنية للرواية العربية الحديثة. بالنسبة إليّ، وجدت وأنا أستعيد قراءة رواياتها، أن هناك ملمحين بارزين في تجربتها: ملمح المنفى في إشكاليته الوجودية والإنسانية، وملمح الانزياح الشعري في تشكيل سردياتها. فكتابة عالية ممدوح تبدو خلاصة للمنفى العراقي، ليس فقط ذلك المنفى الذي تعدد في جهات الأرض، بل أيضا ذلك المنفى الذي عاشته الكاتبة في بلدها قبل أن تخرج منه. إنه منفى يتبعها أينما ذهبت، كما تقول ممدوح التي تعيش منذ سنوات في باريس.

انزياح لا يتوقف عند اللغة وإيقاعاتها التصويرية، بل يمضي بعيدا ليصبح انزياحا للرغبة في كل شيء

 

فالمنفى هنا ليس مجرد الابتعاد عن المكان الذي ولد فيه المرء وعاش طفولته، أو حمل هويته باعتباره موطن آبائه وأجداده، بل هو المنفى الذي يمكن أن يعيشه حتى في وطنه، أو ما يسمى وطنه. إنه اغتراب الفنان أو الكاتب، أو أي إنسان، في وطنه. قارئ روايتي “الولع” (1985) و”حبّات النفتالين” (1986) سيجد فيهما العراق في حالة توتر من خلال شخوصه البسطاء أو أولئك الذين ينتمون إلى الوسطين الثقافي والسياسي. لكن العراق لا يقتصر على هذين العملين، فهو حاضر حتى في روايات المنفى البعيد مثل “محبوبات” و”التشهي” و”الأجنبية” و”التانكي”. ففي كل هذه الروايات، يحضر العراق، وربما تحضر عالية نفسها في معظم هذه الأعمال، من خلال شخصية المثقفة الرافضة للتدجين من قبل الزوج أو المجتمع، كما هو الحال مع هدى في “الولع”، وسهيلة في “محبوبات”، وصبيحة في “الغلامة”. أما في “الأجنبية”، فتظهر بشكل واضح تجربة الكاتبة المهاجرة في باريس التي تتلقى رسالة عبر قنصلية بلدها العراق تطالبها بالعودة إلى “بيت الطاعة” الزوجية. ومع ذلك، يظهر في هذه الروايات الرجل الصديق والعاشق بقدر ما يحضر الرجل الزوج. ومعهم تتجلى شخصية السياسي الانتهازي والمراوغ، الخاذل والمخذول بالشعارات الكبرى التي جاءت مع الثورات والأيديولوجيات. فنجد شخصيات يسارية تشكو خيباتها أو تفصح عن ماضيها المذل والمهان في معظم هذه الروايات. ورغم محاولة عالية الابتعاد عن ثنائية الذكورة والأنوثة، إلا أن شخصية الرجل تبدو واحدة، باستثناء القلة، فجميعهم لهم الكلمة الأولى، المستبدة، ويطلبون الطاعة من زوجاتهم ويتزوجون ثلاثا أو أربعا (ما عدا الفراطة، حسب تعبير إحدى الشخصيات في “الأجنبية”). فجسد “الرجل يحمل العنف والخطر” إلى جانب ما يحمله من تعدّد وبلبلة، وهو يسعى لامتلاك المرأة وعودتها إلى طاعته “ولو على نقالة”. ومن خلال هذه العلائق تتجسّد محنة الإنسان التي تتجلى في تراكمات كثيرة، حيث تصبح “مخلفات الاحتقار والكراهية أشنع من مخلفات القنابل الذرّية”.

سيأتي يوم يُعاد فيه الاعتبار الى تجربة عالية ممدوح السردية، سواء في وطنها العراق أو في وطنها السردي

الملمح الثاني الذي أجده واضحا في أعمال عالية ممدوح هو ملمح الانزياح الشعري، الذي لا يظهر فقط من خلال عناوين رواياتها مثل “الولع” و”التشهي” و”الغلامة”، بل يتجلى في كل عبارة أو سطر أو حوار في هذه الروايات. وهو انزياح لا يتوقف عند اللغة وإيقاعاتها التصويرية، بل يمضي بعيدا ليصبح انزياحا للرغبة في كل شيء، في مجمل رغبات الحياة بتفاصيل ملذاتها التي لا نهاية لها. فالكاتبة، مع خبرتها السردية التي تبدو واضحة في مجمل أعمالها والتي تعود بداياتها إلى أوائل السبعينات من القرن الماضي، لا تكتب ضمن اشتراطات فنية مسبقة، ونجدها تمارس تمردها على القوالب السردية في كل أشكالها، حتى أنها أحيانا تذهب إلى لغة انزياحية تشبه الهذيان، إن لم يكن الهذيان بعينه. في “الغلامة” (2000) مثلا، يبدأ السرد بدعاء “اللهم إنني”. ومنه: “اللهم دعني في الطرف الأقصى. بين بين من القصص والغصص كي أتلذذ بالدم والندم، بالغرائز والتهم. اللهم أصفق الأبواب خلفهم، كلهم، جميعهم وبلا استثناء كي يحرم عليّ خبز الانتظار”. وإذا كانت روايتا “الولع” و”التشهي” تنتهيان بحرف “و…” كدلالة على استمرار القص أو السرد، فإن رواية “غرام براغماتي” تنتهي بجملة مغلقة، فيما تختتم “الغلامة” بهذا الحوار المفتوح:

“- كلا، لست متفقا معك أستاذ.

لماذا؟

ماذا قلت؟

أنا، أنا، لم أقل شيئا.

وأنت هل قلت شيئا؟

كلاّ، أنا لم أتفوّه بكلمة.

غريب سمعت صوتك.

وأنا أيضا سمعت.

ولكن أستاذ…”

وهو مشهد حواري يذكرنا بالأعمال السردية الكبيرة مثل “الصخب والعنف” لوليم فوكنر. ولعل استخدام عالية ممدوح تقنية تعدّد الأصوات (البوليفونية)، كما في روايتها “الولع”، يضعها في طليعة من اتجهوا نحو التجريب السردي في الكتابة العربية.

أظن أنه سيأتي يوم يُعاد فيه الاعتبار إلى تجربة عالية ممدوح السردية، سواء في وطنها العراق الذي غادرته عام 1982، أو في وطنها السردي الذي لا يعرف حدودا في انزياحاته ورغباته في الحياة.

 

Continue Reading

Previous: ما لأميركا وما لإيران في أحوال العراق مصيره مرهون بالمزاحمة بينهما .. رستم محمود..المصدر:المجلة
Next: القدومي: عرفات مات مسموما وكان يضرب الطبيب للخروج من المستشفى… وحاولنا إنقاذه بـ”ترياق” خالد مشعل “المجلة” تنشر المحضر السوري للقاء “أبو اللطف” مع خدام غداة وفاة “أبو عمار” إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

سعدالله ونوس وجان جينيه وبينهما “الأسير المتيم”..إبراهيم العريس..المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • أدب وفن

فرحٌ جريح وذاتنا التي نحاول سردها أن نبحث عن معنى لا يقتلنا ونحن نُردِّده… هيثم سليمان.. المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • أدب وفن

الكلاب وقدرتها على تأديب التاريخ …. إبراهيم طه……..المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 11, 2025

Recent Posts

  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963
  • سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا
  • الشرع يجري زيارة رسمية إلى أذربيجان….. المصدر:تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963
  • سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا
  • الشرع يجري زيارة رسمية إلى أذربيجان….. المصدر:تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 12, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.