Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • يوسف الديني ….. غزة والعدمية الجديدة: مستقبل جيل ما بعد الألفية! الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

يوسف الديني ….. غزة والعدمية الجديدة: مستقبل جيل ما بعد الألفية! الشرق الاوسط

khalil المحرر نوفمبر 14, 2023
يوسف الديني

مع حالة اليأس والانسداد السياسي واستمرار الهمجية الإسرائيلية والكارثة التي تحل بأهل غزة، لا يمكن إلا -في محاولة الخروج من مأزق- تصور حل سياسي قريب إلى تأملات في تأثيرات هذه الكارثة الإنسانية الاستثنائية؛ ليس في حجم الضحايا أو فقدان الحل، وإنما في تأثيراتها المابعدية.

الألم الممض كثفته صورة مزلزلة للحد الأدنى من الإنسانية: عجوز فلسطينية تشبه جداتنا تماماً ممن حضرن نكبة 1948، وهي بالكاد تسير بما تبقى من حياتها الأقصر من ذاكرتها المديدة إلى الجنوب، بما يحمله من رمزية جهة المغلوبين على أمرهم من سادة الشمال في هذا العالم الذي تعرّى بالكامل على المستوى الأخلاقي والقانوني والحقوقي.

وفي النقيض تماماً مما تجسده تلك الجدة المتعبة من حمولات الماضي وقسوته، تتكشف الأزمة اليوم عن مسألة قل التفكير فيها، وهي علاقة الأجيال الجديدة، وتحديداً جيل ما بعد الألفية Gen-Z، بما يجري في غزة. هذا بحكم اهتمامي بهذه الفئة على مستوى التحديات والخطاب والتوصيف؛ حيث يشكلون ربع سكان كوكب الأرض؛ لكن تأثيرهم يتجاوز الـ75 في المائة بما يحملونه من سمات مذهلة وسُلّم قيمي مضطرب وفرداني يميل للصمت والاختباء خلف الشاشات الرقمية، ومع ذلك فإن نتائج الاستطلاعات التي أجرتها مراكز الأبحاث والمنصات الرقمية عكست تحولاً كبيراً على مستوى التفاعل والصدمة والتعبير عن «عدمية» جديدة، والشعور باللاجدوى، مع ارتفاع كبير في منسوب التعاطف مع الضحايا، وانخفاض كبير جداً على مستوى أي تعاطف مع إسرائيل، رغم الإقرار بضرورة تجريم هجوم «حماس». وأنا هنا لا أتحدث عن جيل ما بعد الألفية العربي أو المسلم، حتى أولئك المقيمين خارج الحدود في المجتمعات الغربية، وإنما الشباب الغربي الذي وُلد عقب عام ألفين، جيل الألفية الأميركي في سابقة يتعاطف مع الفلسطينيين بفوارق ضخمة عن الإسرائيليين وفي بريطانيا، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً هم أيضاً أكثر دعماً للفلسطينيين (23 في المائة) من الإسرائيليين (7 في المائة) فقط. وهو العكس تماماً تقريباً لمن تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً. وعلى مستوى النخب أو الطبقة الواعية، إذا أخذنا شريحة الجامعات في معظم أوروبا من الطلاب والأكاديميين، انتشرت ظاهرة تمزيق الملصقات التي تم وضعها من الجمعيات اليهودية تحمل صور المختطفين. وعلى مستوى شريحة الغارقين في العالم الموازي وتطبيقات التواصل الاجتماعي؛ خصوصاً «التيك توك» و«إنستغرام» فإن تقنيات تجاوز الخوارزميات، وإعادة نشر الملصقات التهكمية Memes التي تحمل صور هتلر، أو تحاول وضع علامات ترقيم أمام كلمات لها علاقة بقاموس حرب غزة، لكيلا يتم الحجب، تدل على أننا مقبلون على فواتير قيمية وفكرية وتحولات كبيرة جداً على كل العالم الاستعداد لها، وبدرجة أولى العالم الغربي الذي سقط في ازدواجية المعايير والانحياز ليس غير المبرر فحسب، وإنما الخطر تماماً على أمنه القومي في قادم الأيام.

على مستوى المجتمعات غير المصنفة جغرافياً من الشباب العربي والإسلامي واللاتيني المتأثر بشعارات وقيم «المواطنة العالمية» أو العولمة، والذي كان يوسم عادة بالأمركة على مستوى أسلوب الحياة واللغة والثقافة، فإن أهم ملاحظة هي تضخم كبير جداً للمحتوى التاريخي للصراع، والبحث عن جذور المعضلة سياسياً، بحكم الانقطاع التاريخي بسبب الفارق العمري، كما هي الحال في عقد مقارنات كثيرة في الخط الزمني للاحتلال والاقتطاع والاستيطان من 1948 إلى لحظة 7 أكتوبر (تشرين الأول) بما في ذلك محاولة طرح أسئلة محرجة لا تحمل حمولة آيديولوجية أو موقفاً مسبقاً: هل إسرائيل دولة؟ ما حدودها؟ ما الفارق بين الدولة والمستعمرة الاستيطانية؟ وهي أسئلة تتجاوز الواقع السياسي ومآلاته إلى تفكيك الجذور وانبعاثها، وهي جزء من سمة وشخصية جيل ما بعد الألفية التشكيكية؛ خصوصاً فيما يخص الأطروحات الرسمية.

ولذلك كتبت كاثلين ستوك، معبرة عن هذه التحولات الفكرية: كيف تخجلنا الحرب الثقافية بين إسرائيل و«حماس»؟

الشباب الغربي اليوم ميّال للأطروحات الثورية واليسارية، كما هي الحال مناخ الإسلاموية الذي يهيمن على كثير من البلدان؛ لا سيما التي خاضت تجربة الربيع العربي، وكلاهما يعبر بشكل متقارب عن ميول ضد استعمارية، وبطريقة حماسية لا تفكر في العواقب، فنهايات الساعة وآخر الزمان عند المتطرفين يحضر عند اليسار الغربي الشاب كتعبير عن السأم من «نهاية التاريخ»، كما أن بعدهم الزمني عن المحرقة جعلهم يشككون في السردية الإسرائيلية التي كانت أقرب للعقيدة لآبائهم وأجدادهم الذين لديهم عقدة ذنب كبيرة، والتي تمثلت في مقدمة ونتيجة: اليهود بحاجة لدولة، ويجب أن تكون في فلسطين؛ لكنه في الجيل الجديد يتحول إلى أسئلة نقدية يضاف لها كثير من الاستياء والتململ من سردية «الهولوكوست»، في مقابل محتوى متعاظم من كارثة إنسانية ومجزرة ونكبة جديدة يتناقلونها، ويعيدون تدويرها ملايين المرات في الدقيقة الواحدة، أو كما علّق شاب بريطاني من أصول يهودية في مدونته: «النكبة باتت الإبادة الجماعية التي لم نتعلمها في المدارس».

مشكلة جيل ما بعد الألفية ستكون المعضلة الكبرى والفاتورة الضخمة التي على العالم معالجتها ما بعد توقف الأزمة؛ لأنها ستمتد لعقود وستشكل عائقاً كبيراً عن استعادة حالة من «العقلانية»، في مقابل العدمية، ويجب ألا تلهينا سمة «الصمت» التي يفضلها هذا الجيل عن التنبه لعودة التطرف بكل أنواعه وأشكاله. وإذا كانت غزة -فرج الله عن أهلها أزمتهم- ستحتاج إلى إعادة إعمار، فإن إعادة تأهيل وقود المجتمعات والمستقبل، الشباب، وحمايتهم من التطرف والعنف والراديكالية السياسية، لا تقل أهمية عن ذلك!

Continue Reading

Previous: فيصل محمد صالح وزير الإعلام السوداني السابق مفاوضات جدة والأمل في وقف النار…. الشرق الاوسط
Next: وليد خدوري … البترول في الطريق إلى «كوب 28»… الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

الدائرة المستحيلة وانتحار التبرير دارا عبدالله،،….المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

اكرم حسين عن المواطنة المتساوية في سوريا…؟.المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب
  • الدائرة المستحيلة وانتحار التبرير دارا عبدالله،،….المصدر:ضفة ثالثة
  • تراجع التحويلات المالية إلى السوريين… تعرف على الأسباب نور ملحم …المصدر:العربي الجديد
  • دمشق الأبد في زمن ما بعد الأسد بشير البكر……..…المصدر: العربي الجديد
  • اكرم حسين عن المواطنة المتساوية في سوريا…؟.المصدر:صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب
  • الدائرة المستحيلة وانتحار التبرير دارا عبدالله،،….المصدر:ضفة ثالثة
  • تراجع التحويلات المالية إلى السوريين… تعرف على الأسباب نور ملحم …المصدر:العربي الجديد
  • دمشق الأبد في زمن ما بعد الأسد بشير البكر……..…المصدر: العربي الجديد
  • اكرم حسين عن المواطنة المتساوية في سوريا…؟.المصدر:صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

الدائرة المستحيلة وانتحار التبرير دارا عبدالله،،….المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

تراجع التحويلات المالية إلى السوريين… تعرف على الأسباب نور ملحم …المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

دمشق الأبد في زمن ما بعد الأسد بشير البكر……..…المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.