كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن “الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الأسد اتّخذت مجموعة من الإجراءات تجنّباً للاستهدافات الإسرائيلية”.
وعلم المرصد من مصادر داخل الفرقة الرابعة أن “القيادة أمرت بعدم نقل السلاح أو استضافة عناصر من حزب الله والميليشيات الإيرانية داخل مقرّات ووقواعد الفرقة خوفاً من تعرّضها للهجمات الإسرائيلية، ومنعت قواتها المنتشرة في المناطق السورية، بعدم استهداف التواجد الأميركي في سوريا، وذلك بعد استهداف الجولان السوري المحتل من مواقع تخص الفرقة الرابعة، في حين تحظر قوّات النظام دخول المجموعات الموالية لإيران وحزب الله إلى منطقة وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل بمسافة 15 كيلومتراً”.
وفق المرصد، “تتركّز الفرقة الرابعة في محافظتي دمشق وريف دمشق، وأرسلت قوّات إلى إدلب خوفاً من عملية عسكرية تحضّر لها هيئة تحرير الشام على مدينة حلب وطريق دمشق-حلب الدولي، ونشرت أحد ألويتها المقاتلة في البادية السورية، ويتواجد لها نقاط في محافظة دير الزور”.
استهدفت إسرائيل استهدفت فيلا للفرقة الرابعة قرب بلدة يعفور في ريف دمشق في 29 أيلول (سبتمبر) الماضي.
ورصد المرصد السوري منذ بداية التصعيد على لبنان، تحرّكات عسكرية للقوّات الإسرائيلية قرب الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان، تمثّلت بتمركز عدد كبير من الدبّابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان، في تهديد واضح للقوّات على الأراضي السورية.