اتهم مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم بسوريا، السبت، تشكيل عسكري معارض متحالف مع واشنطن، بالتخطيط لـ “عمليات تخريبية ضد قوات الحكومة السورية في المناطق الجنوبية”.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، إنه وردت معلومات تفيد بأن “مجموعات تخريبية من مقاتلي الجماعات المسلحة المتطرفة المدربة في منطقة التنف، تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية في المناطق الجنوبية ضد القوات الحكومية المتمركزة على الطرق الرئيسة، بالإضافة إلى منشآت الوقود والطاقة”.
ويتحدث المسؤول الروسي عن “جيش سوريا الحرة” وهو تشكيل عسكري معارض يتمركز في قاعدة التنف الأميركية، جنوبي سوريا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن “قيادة مجموعة القوات الروسية وقيادة القوات المسلحة السورية ستتّخذ الإجراءات الاستباقية اللازمة لمنع الاستفزازات المسلحة”.
ولم تعلق كل من القوات الأميركية و”سوريا الحرة” على الاتهامات الروسية، بينما قالت واشنطن بداية العام الجاري، إن مخططاً روسياً، إيرانياً وحكومياً يهدف لإخراجها من سوريا.