خرج الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، بعد لقاء استمرّ قرابة ساعتَين مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، بتصريح مقتضب، أبدى خلال “أملاً في أن تُتوَّج الأيام المقبلة بقرار نهائي لوقف النار”.

وقال هوكشتاين من عين التينة: “منذ زيارتي الأخيرة إلى بيروت، عقدنا محادثات جدّيّة في إسرائيل وبيروت، وعدت اليوم لأنّ لدينا فرصة مهمّة لوقف النار”، مضيفاً: “ها أنا هنا لتسهيل هذا القرار ويبقى ذلك بيد الأفرقاء”.

 

كذلك أعرب عن أمله في أنّ “تُتوَّج الأيام المقبلة بقرار نهائي”، مؤكداً “التزام العمل مع حكومتَي لبنان وإسرائيل لإنهاء النزاع”.

 

ورفض هوكشتاين تلقّي الأسئلة من الصحافيين وغادر بعد ذلك إلى السرايا الحكومية للقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

 

 

 

وبعد ترقّب حذر لزيارته إلى بيروت، وصل هوكشتاين إلى قصر الرئاسة الثانية في عين التينة، قبل ظهر اليوم، ليتسلّم ردّ لبنان على الورقة الأميركية لاقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ومن المرتقب أن يلتقي هوكشتاين أيضاً قائد الجيش العماد جوزيف عون في اليرزة.

ووثّقت عدسة “النهار” وصول هوكشتاين إلى عين التينة ولقائه برّي بحضور السفيرة الأميركية ومستشار برّي علي حمدان.

 

 

 

ونقلت وكالة “بلومبرغ” مسؤول إسرائيلي قوله إنّ “هوكشتاين قد يزور إسرائيل بناءً على التقدّم الذي يحرزه في لبنان”.

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد تبلّغ ليل الأحد الماضي جواب “حزب الله” ‏على الورقة الأميركية، ووصف بأنه اتسم “بمرونة وإيجابية ظاهرية”، إلا أنه كان ‏لا يزال يحمل غموضاً وتحفظات عن بنود أساسية في الاقتراح.‏