Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • براعة باخ في كونشرتوات براندنبورغ وأثرها الدائم إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية
  • أدب وفن

براعة باخ في كونشرتوات براندنبورغ وأثرها الدائم إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر نوفمبر 20, 2024

 

ملخص
حين كتب جان – سيباستيان ألحان “الفوغا” كان بالكاد تجاوز الـ35 من عمره، لكنه كان مع هذا قد بلغ من الشهرة قسطاً كبيراً، وكان قد وقع كثيراً من أعماله الكبيرة

من بين مؤلفات جان – سيباستيان باخ الموسيقية هناك أعمال عدة تعد وفق النظرة السائدة ووفق المعجبين من بين “أفضل أعماله”. هناك ألحان “الفوغا” التي كان هو مبدعها الأساس، ولا تزال حتى أيامنا هذه مرتبطة باسمه يندر أن يجرؤ فنان آخر على الدنو منها. وهناك الأعمال الدينية الكبرى وفي مقدمها “الآلام حسب القديس متى”. وهناك السونيتات والبارتيتات، ثم هناك بصورة خاصة كثير من الكونشرتوات التقليدية وغير التقليدية، لكن ما إن تذكر هذه الأعمال، ويقول المعجبون إنها “أفضل ما لحن باخ في مساره الإبداعي الطويل” حتى تثور اعتراضات، وإن كان ثمة حول باخ نفسه، إجماع عام، يشبه الإجماع حول زميليه الكبيرين موتسارت وبيتهوفن. إذاً، وربما استنتاجاً من تلك الاعتراضات وغيرها، هناك قلة فقط من أعمال باخ المحددة تلقى، في الحقيقة، إجماعاً عاماً بصفتها أعمال هذا الموسيقي الكبير المفضلة، وفي الأقل لدى نخبة النخبة ممن يحلو للنقاد والمؤرخين أن يسموهم “الباخيين الخلص”. ومن هذه الأعمال بكل تأكيد وفي شكل لا شك في أن الإجماع يقوم بصدده، هناك تلك القطع المسماة “كونشرتوات براندنبورغ”، وهي ستة كما يقول عنوانها الأصلي، كتبها باخ حين كان مقيماً في “كوتهن” وأهداها، كما يذكر هو نفسه في رسالة إلى كريستيان لودفيغ دي براندنبورغ، مضيفه في تلك المدينة، مما يعني أن هذه الأعمال الاستثنائية في تاريخ الموسيقى قد حملت، دائماً، اسم المهدى إليه، فأدخلته التاريخ من إذ لم يكن يدري، حين استضاف صديقه الموسيقي الكبير في مدينته موفراً له كما يبدو الأجواء المريحة الملائمة لكتابة قطع موسيقية من نوع يحتاج إلى أقصى درجات الهدوء والدعة كي يحلق.

باخ شاباً

 

حين كتب جان – سيباستيان باخ تلك الأعمال كان بالكاد تجاوز الـ35 من عمره، لكنه كان مع هذا قد بلغ من الشهرة قسطاً كبيراً، وكان قد وقع كثيراً من أعماله الكبيرة. وكان بالتالي يشعر بقوة أن عليه أن يجدد. وهو جدد بالفعل في تلك القطع الست، التي يمكن النظر إليها، طبعاً، على أنها أعمال متفرقة، يحمل كل منها خصائصه وذاتيته، ولكن في الوقت نفسه، وهذا أفضل بالطبع، يمكن اعتبارها عملاً واحداً متكاملاً، إذ في مثل هذه الحال تتخذ تلك الكونشرتوات طابعاً تجريبياً، لا سيما حين يلاحظ المستمع أن القطع الخمس الأولى ستبدو في نهاية الأمر وكأنها معاً تمهد في تكاملها كي تفتح الطريق للوصول إلى القطع السادسة التي ستبدو هنا كأنها خاتمة للأعمال السابقة وتلخيص لها. والحال أن المرء ما إن ينتهي من سماع هذا الكونشرتو السادس، حتى يحس بالحاجة إلى البدء من جديد لأنه على ضوء السادس تتخذ القطع الخمس الأولى طابعاً شديد الاختلاف، ويبدو واضحاً في كل منها مقدار التجديد الذي حققه باخ، تلحيناً وأوركسترالياً في كل كونشرتو من هذه الأعمال الستة.

من هنا، للدخول المنطقي في صورة أفضل في ثنايا هذا العمل الموسيقي الكبير، قد يكون من الأفضل البدء بالتوقف أولاً عند الكونشرتو السادس، حيث تؤدي سيطرة باخ التامة على كتابته الموسيقية، وقدرته في ذلك الحين على إبداع عمل خال تماماً من أي أثر للكمانات، على إعطاء تلك القطعة طابعاً جميلاً في صورة استثنائية، مما يجعل من “الجيغا” الختامية وحدها إذا شئنا، ليس خاتمة لهذا الكونشرتو وحده، بل خاتمة للقطع الست معاً، وكأن هذا الفن إن شاء ألا تسمع هذه الأعمال إلا معاً، وفي صورة تجريبية خلاقة ندر أن دنا منها واحد من المؤلفين من زمنه.

كونشرتوات براندنبورغ في أحد إصداراتها (أمازون)
فن متألق

ونعرف طبعاً أن الكونشرتو كان يعيش في ذلك الزمن ذروة تألقه بعدما كان الموسيقيون الإيطاليون الكبار من أمثال فيفالدي، وعلى خطى كوريللي، قد أعطوه طابعه وقواعده، لكن باخ حين صاغ قطع هذه المجموعة، لم ينح نح قاعد كوريللي في كتابة “الكونشرتينو” أي الكونشرتو الصغير تمييزاً له عن “الكونشرتو غروسو” أي الكونشرتو الكبير، حيث كان يفترض دائماً أن يقوم عماد العمل على آلتي كمان وآلة فيولينتشيلو واحدة تتواكب مع مجموعة من الآلات الوترية، بحيث قد يضاعف العدد، ولكن دائماً بالنسبة نفسها. هنا مع باخ في هذه الأعمال المبتكرة راحت الأوركسترا تتألف من أحجام وصور شديدة التنوع، في خرق واضح مقصود، بالتالي لكل القواعد الموضوعة سلفاً. ومع هذا في الكونشرتو الأول من مقام “فا” كبير لدينا بداية عادة مع توزيع يبدو للوهلة الأولى، معهوداً، ولكن سرعان ما تبدأ أصوات الكمان الصغير بالانطلاق متفردة، ثم تتحول للظهور مترافقة مع أنغام تنبثق من آلات أوبوا وبوقين. ومن الواضح، وفق دارسيه، أن باخ – التجريبي إلى أقصى الحدود في كل هذه الأعمال – كان ينحو هنا إلى إقامة نوع من التوليف بين “الكونشرتو” التقليدي و”المتتابعة”، وهو أمر تشهد عليه خاتمة هذه القطعة الأولى حيث يستعين الموسيقي بألحان البولونيز و”المنويه”، المستخدمة كموسيقى راقصة في غالبية الأحيان.

وينتمي الكونشرتو الثاني وهو أيضاً من مقام “فا” كبير أصلاً، إلى “الكونشرتو غروسو” على النمط الإيطالي الفينيسي، تحديداً مع تركيز على آلات النفخ والكمان، لا سيما آلة الترومبيت التي تظل حاضرة طوال الوقت، باستثناء الحركة الثانية، إذ يتميز صوت البيانو الحنون المشكل خلفية صوتية لا سابق لها. وفي الكونشرتو الثالث من مقام “صول” كبير يتحرك باخ مبتعداً تماماً عما كان الحال عليه في القطعتين الأوليين، إذ إنه يركز هنا على الآلات الوترية في هندسة ثلاثية: 3 كمانات، 3 آلتو، و3 فيولونسيل، إضافة إلى آلة كونترباص واحدة، بيد أن هذا الكونشرتو لا يتألف إلا من حركتين على عكس ما كان معهوداً، إذ إن باخ يحرص هنا على الاستغناء عن حركة “إندانتي” التي اعتادت في هذا النوع من القطع بما فيها تلك التي تؤلف بقية قطع هذه المجموعة، أن تكون ذات وجود أساس يعطي العمل كله نوعاً من حيوية مطلقة. أما الكونشرتو الرابع من مقام “صول” كبير فإن العزف المنفرد فيه يقتصر على نايين وآلة كمان واحدة، مما يجعل هذه القطع تبدو منتمية إلى “موسيقى الحجرة” – أكثر من انتهائها إلى عالم الكونشرتو.

 

“يوميات آنا ماغدالينا” يرصد حياة باخ ومساره الإبداعي

باخ يمضي نحو شهر من حياته سجينا في قصر دوق فايمار
خطوة مفاجئة

وفي القطعة الخامسة، قبل الأخيرة، يضع باخ مستمعه أمام مفاجأة جديدة مدهشة، إذ يجعل آلة البيانو تتدخل في صورة مباغتة من دون أي توقع كما من دون أي تمهيد يشي بدخولها، وذلك في عزف منفرد تؤديه، إلى جانب الناي والكمان، مما يضفي على عزف الكمان المنفرد هذا أهمية استثنائية، لا سيما في الحركة الأولى. والحال أن هذا التجديد كان هو في حد ذاته ما أضفى على فن الكونشرتو في ذلك الحين تجديداً لا سابق له، لكنه لن يكون الأخير، إذ إننا، ودائماً وفق دارسي موسيقى باخ، سنلاحظ تكرار هذا الأسلوب الثوري، في بعض أجمل أعمال فرانز ليست وروبيرت شومان، وذلك إضافة إلى أن من يتتبع هذه الكونشرتوات معاً، سيلاحظ نوعاً من التداخل في التجديدات في ما بينها، كما سيلاحظ نوعاً من حركة هابطة تصل إلى نوع من الخفة يمهد لما في الكونشرتو السادس الذي سبقت الإشارة إليه، وهذا ما يجعل من الأفضل لهذه الأعمال الستة أن تسمع معاً، وكأنها أجنحة لقطعة كبيرة واحدة.

غير أن هذا كله لم يكن التجديد الوحيد الذي أدخله جان – سيباستيان باخ 1685-1750 على فن الموسيقى. فالحال أن كل ما ألفه، سواء كان دينياً أو دنيوياً، عاطفياً أو عقلانياً وكثير من موسيقى باخ “يتهم” عادة بأنه عقلاني على أية حال، كان في مجاله وفي زمنه تجديدياً، بحيث إن تاريخ الموسيقى يجعل جزءاً كبيراً من هذا الفن مديناً لهذا الذي لم يكن ليعرف الهدوء أو الراحة، منذ كان طفلاً، وحتى قضى باكراً.

 

Continue Reading

Previous: شخصيات مصرية مأزومة تجمعها حانة يهودية محمد السيد إسماعيل…المصدر:اندبندنت عربية
Next: صواريخ “أتاكمز” في أوكرانيا… مخاوف من مواجهة مباشرة بين موسكو وواشنطن موسكو تتعهد برد “مناسب وملموس” كون كوخلين…………المصدر: المجلة

قصص ذات الصلة

صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • أدب وفن

فارس لونيس لـ”المجلة”: يجب تقييم الأدب بعيدا عن الاستقطاب السياسي…..سمير قسيمي….المصدر:المجلة

khalil المحرر مايو 2, 2025
  • أدب وفن

الكارثة التي سبقت المؤتمر الوطني قصة قصيرة من الهزل السياسي… عبدالكريم عمر.المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 2, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.