–
تناقل الإعلام الإسرائيلي تقارير إعلامية عربية تقول إنّ المستهدف في غارة البسطة، في عمق العاصمة اللبنانية بيروت، هو المسؤول في “حزب الله” طلال حمية
فمن هو؟
طلال حمية قائد عسكري في “حزب الله”، ويفترض أنّه يترأس وحدة العمليات الخارجية المسؤولة عن تنفيذ العمليات في خارج لبنان. وقد نُشرت تقارير استخباراتية بأن حمية قد حلّ مكان مصطفى بدر الدين في القيادة العسكرية بعد اتهام بدر الدين باغتيال رفيق الحريري.
حمية الذي عمل منذ عام 1982 موظفاً إدارياً في مطار بيروت، بحسب “ويكيبيديا”، متّهم بتفجيرات بوينس آيرس عام 1992. وفي عام 2012، كان حمية واحداً من الذي فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهم، إلى جانب بدر الدين والأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله.
وبحسب موقع وزارة الخزانة الأميركية، أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
يُعدّ طلال حمية رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ”حزب الله”، التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم، بحسب البرنامج.
تشكّل منظمة منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر “حزب الله” المسؤولة عن تخطيط الهجمات خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها. واستهدفت الهجمات الإسرائيليين والأميركيين في المقام الأول.
في 13 سبتمبر/أيلول 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي، بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدّلة على خلفية دعم أنشطة “حزب الله” في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها، التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.