ملخص
منذ الانتخابات المحلية في مارس (آذار) 2024، اعتقلت السلطات التركية ستة رؤساء بلديات منتخبين آخرين تابعين لحزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” ورئيس بلدية تابعاً لحزب المعارضة الرئيس “حزب الشعب الجمهوري”، وعينت مكانهم آخرين.
أعلنت وسائل إعلام تركية اليوم الجمعة أن السلطات اعتقلت رئيس بلدية معارضاً في جنوب البلاد بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.
وذكرت شبكة “تي آر تي خبر” الرسمية أن الشرطة التركية اعتقلت صباح اليوم رئيس بلدية أكدنيز الواقعة في محافظة مرسين جنوب تركيا، هوسيار ساربيلديز، مع خمسة من مستشاريه البلديين بينهم شريكته في رئاسة البلدية، نورية أرسلان، بعدما حاصرت القوات مبنى البلدية وفتشته.
وينتمي سارييلديز وأعضاء المجلس البلدي المعتقلون إلى حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” وهو الحزب الرئيس المؤيد للأكراد في تركيا ويدعو إلى نظام إدارة مشتركة للبلديات بين رجل وامرأة.
وتستهدف السلطات التركية حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” ثالث أكبر قوة في البرلمان التركي باستمرار، وتتهمه بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون جماعة “إرهابية”.
أردوغان يقاضي رئيس بلدية إسطنبول بتهمة التشهير
ووصف حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” في بيان اليوم الاعتقالات بأنها “ممارسات انقلابية ضد إرادة الشعب”.
ولم تعلن السلطات التركية بعد استبدال رئيس بلدية أكدنيز المعتقل، في ممارسة تكررها بحق مسؤولين منتخبين تتهمهم بـ”الإرهاب”.
ومنذ الانتخابات المحلية في مارس (آذار) 2024، اعتقلت السلطات التركية ستة رؤساء بلديات منتخبين آخرين تابعين لحزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” ورئيس بلدية تابعاً لحزب المعارضة الرئيس “حزب الشعب الجمهوري”، وعينت مكانهم آخرين.
وأثار استبدالهم احتجاج مجلس أوروبا ومنظمات حقوقية وإدانتهم.