رووداو ديجيتال
أفاد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، حول دورهم في إمكانية عودة مهجّري منطقة عفرين الكوردية شمالي سوريا بعد عزم الإدارة السورية الجديدة بسط الأمن فيها بدلاً من فصائل “الجيش الوطني”، بأن المبعوث الأممي غير بيدرسون يفاوض الأطراف المعنية لضمان عودتهم.
وفي رد على سؤال سنان تونجدمير، مراسل شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، حول إمكانية إعادة آلاف المهجرين الكورد من عفرين الذين غادروها منذ العام 2018، قال حق: “نعم، جزء من مهمة السيد بيدرسون هو محاولة ضمان تمكن جميع النازحين من العودة إلى ديارهم”.
وأضاف أنه “لهذا السبب فهو يحاول التفاوض مع الأطراف لضمان العودة الآمنة لهؤلاء الأشخاص”.
وأمس الخميس، وصل رتل من قوات إدارة الأمن العام التابعة للحكومة السورية إلى مدينة عفرين، للقيام بجولة واسعة في المنطقة، وفقاً لما علمته شبكة رووداو الإعلامية من مصادر خاصة.
وتجمع عدد من أهالي عفرين من الكورد، رافعين علمي كوردستان وسوريا، للتعبير عن سعادتهم بشأن إمكانية خروج الفصائل المسلحة من المنطقة.
ومنذ 7 سنوات، ارتكبت الفصائل المسلحة العديد من الانتهاكات بحق المواطنين الكورد على مدار السنوات، شملت القتل، والاختطاف، ونهب المحاصيل الزراعية، وقطع أشجار الزيتون، وفرض الأتاوات على المزارعين.
كما أجبرت العائلات النازحة العائدة إلى ديارها على دفع أتاوات تراوحت في بعض الأحيان بين 1000 و1500 دولار.