يواصل الجيش اللبناني منذ ساعات الدخول والانتشار في عدد من قرى المنطقة الحدودية المحاذية والقريبة جدا من الخط الأزرق والجدار الاسمنتي بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منها، لاسيما ميس الجبل وبليدا ومركبا وحولا وعديسة، مع دخول انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و “حزب الله” حيذ التنفيذ.

 

وأفاد مسؤول أمني لبناني مساء اليوم وكالة الصحافة الفرنسية بأن القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية مع تقدّم الجيش اللبناني.

 

وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته إن “القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.

 

ويترقّب لبنان يوم غد بالكثير من التوجّس والقلق من عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية.

 

وفي أولى ساعات يوم 18 شباط/فبراير، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان مع انتهاء المهلة باستثناء 5 مواقع.

 

وأفادت بأن “الجيش قام بتفتيش كل المنازل اللبنانية القريبة من الحدود مؤخراً”.

وقالت إن “كل البنية التحتية العسكرية لحزب الله قرب الحدود تم تدميرها”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت أن قواته ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في لبنان.

وقال المتحدث العسكري ناداف شوشاني للصحافيين “بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتاً في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري”.

وأضاف “إنه إجراء موقت حتى تصبح القوات المسلحة اللبنانية قادرة على تطبيق القرار”.