بهية مارديني، اختيرت عضواً في لجنة صياغة مسودة الإعلان دستوري، التي شكلها الرئيس السوري أحمد الشرع، وجاء اختيارها وسط نقاش واسع حول أصولها، حيث دار حديث كثير حول ما إذا كانت كوردية أم لا.
وكشف عمار القربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا وزوج بهية مارديني، لشبكة رووداو أن بهية تنتمي إلى القومية الكوردية، موضحاً أن أصولها تعود إلى ماردين في تركيا، حيث لا تزال ممتلكات أجدادها هناك.
كما أشار إلى أن مسقط رأسها وموطن عائلتها هو حي الأكراد في دمشق.
ولدت بهية مارديني عام 1969، وهي إحدى مؤسسات “البيت السوري” في بريطانيا، وتُعرف بمواقفها الداعمة لحقوق الإنسان، وتعزيز الديمقراطية، والحوار، والتعددية، وقبول الآخر في سوريا.
وأكد القريبي أن بهية، خلال حياتها المهنية وعملها الصحفي، عملت بشكل مكثف على القضايا المتعلقة بالكورد في سوريا، حيث أعدت العديد من التقارير عن أوضاع الكورد في قامشلو وعفرين ومناطق أخرى.
وبحسب المعلومات التي قدمها القربي، فإنها واجهت العديد من العقبات بسبب كتاباتها وتقاريرها.
كما أشار القريبي إلى أنه زار إقليم كوردستان مرتين، وأن لديه علاقات جيدة مع شخصيات سياسية كوردية، كما التقى بالرئيس مسعود بارزاني في أربيل.
حصلت بهية على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة نورثهامبتون البريطانية، وأكملت دراستها للدكتوراه في المجال ذاته.
كانت بهية مارديني معروفة كمعارضة بارزة لنظام الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011، وشغلت في 2012 منصب مديرة الإعلام لوفد المعارضة السورية في جنيف.
ش