رميلان – نورث برس

طالب مسؤول في الإدارة الذاتية، الثلاثاء، بتدخل أطراف دولية لإعادة تأهيل البنى التحتية والمنشآت الحيوية التي دمرّها القصف التركي منذ أكثر من 10 أيام.

وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، خرجت منشآت الغاز والكهرباء في السويدية بريف ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، عن الخدمة بشكل كامل وذلك نتيجة سلسلة من الهجمات والقصف التركي عليها.

وقال أكرم سليمان، الرئيس المشارك لمكتب الطاقة بالإدارة الذاتية، لنورث برس، إن البنى التحتية التي تم تدميرها جراء الهجمات التركية لا يمكن صيانتها، كون الإمكانات المتوفرة “بسيطة جداً”، مشدداً على “تدخل دولي سريع لإعادة تأهيل هذه المنشآت وإعادتها إلى الخدمة”.

وأضاف أن المدة الزمنية لإعادة صيانة المنشآت “غير معروفة”، مشيراً إلى أن تكلفة صيانتها تقدر بـ”ملايين الدولارات“، وفقاً لسليمان.

واستهدفت المسيرات التركية عدة مرات منشأة السويدية الوحيدة في شمال وشرق سوريا، والتي تعتبر منشأة حيوية واستراتيجية تقدم الطاقة لجميع الخطوط الخدمية التي تخص السكان بشكل مباشر، منها عامودا، الحسكة، القامشلي، تربه سبيه ورميلان.

وأوضح مسؤول مكتب الطاقة في تصريحه أن يسعون لتأمين جاهدين الطاقة الكهربائية لجميع المنشآت الحيوية من آبار المياه والأفران العامة والمشافي، خاصة في المدن التي تم استهدافها بشكل مباشر، وفقاً لقوله.

وكانت منشأة السويدية تعمل بأربع عنفات غازية تولد 60 ميغا واط، وقال سليمان إن وضع الكهرباء والغاز كان “شبه مستقر وجيد نوعاً” قبل القصف التركي.

وذكر المسؤول أن المنطقة تعيش حالياً “أسوأ الظروف الفنية الكهربائية نتيجة تضرر هذه المنشآت”.

إعداد: هاوار هبو – تحرير: روبين عمر