رووداو ديجيتال
أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا (آسايش)، أن اجتماع قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع قائد التحالف الدولي، “متفقون مع دمشق على استبعاد الحل العسكري”، مشيرة إلى “تشكيل وفد من مكونات المنطقة للحوار” مع العاصمة حول مستقبل البلاد.
وعقد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اجتماعاً مع قائد قوات التحالف الدولي، بحضور عدد من القيادات العسكرية في قسد وقيادة قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى وفد كبير من شيوخ ووجهاء مدينتي الطبقة والرقة، وذلك اليوم الجمعة السابع من آذار الجاري.
وجرى الاجتماع الذي عُقد في مدينة الرقة، بحث التطورات الحاصلة في سوريا بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص.
وأكد المجتمعون على ضرورة إيجاد حلول سلمية للمشاكل العالقة، والاستمرار في محاربة تنظيم “داعش” ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
وخرج الاجتماع بسبعة قرارات أبرزها التأكيد على أن “الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا بالحوار السوري-السوري”، مشيرين إلى أنهم “متفقون مع دمشق على استبعاد الحل العسكري”.
كما تقرر تشكيل وفد من أهالي المنطقة بكل مكوناتها للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية، وإبداء الاستعداد لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية مع هيكل الدولة السورية، “لكن وفق التوافق بعد بدء الحوار”، حسب بيان الآسايش.
وتضمنت القرارات إطلاق “حزمة إصلاحات إدارية واقتصادية تصب في مصلحة أهالي المنطقة في القريب العاجل”، إلى جانب نفي وجود “أي أفراد من فلول النظام السابق أو العناصر الإيرانية” في مناطق سيطرة قسد.
ومن جانبه، أكد قائد التحالف الدولي على دعم الحلول السلمية وحل المشاكل عن طريق الحوار بين جميع الأطراف، فيما أعلنت قسد عن عزمها إصدار عفو عن سجناء الحق العام بمناسبة حلول شهر رمضان.