الحسكة
قال مصدر مطلع لموقع “963+”، اليوم السبت، إن قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وتركيا بدأتا بتطبيق اتفاق أولي غير معلن للتهدئة في معظم خطوط التماس شمالي سوريا.
وأضاف المصدر، أن التهدئة الحاصلة الآن هي خطوة أولى نحو هدنة شاملة بين “قسد” من جهة وتركيا وفصائل سورية تابعة لها من جهة أخرى.
ووفقاً لما ذكره المصدر، فإن التحضيرات لا تزال جارية لإعداد صيغة اتفاق تناسب جميع الأطراف للبدء بالهدنة ووقف إطلاق النار شمالي سوريا.
وأشار، إلى أن وقف إطلاق النار جرى بالفعل منذ أربعة أيام مع بعض الخروقات في جبهات القتال، منوهاً إلى أن تركيا تتجنب الإعلان عن التهدئة في الوقت الحالي.
اقرأ أيضاً: إلهام أحمد لـ”963+”: لا يرتبط دعم أميركا لـ”قسد” بـأي تفاهمات مع روسيا
وفي العاشر من الشهر الجاري، وقع الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية ورئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع اتفاقا تضمن ثمانية بنود أساسية، أبرزها: “دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال وشرق سوريا ضمن هيكلية الدولة السورية، بما يشمل المطارات وحقول النفط والغاز والمعابر الحدودية. وقف إطلاق النار وضمان عودة المهجرين إلى مناطقهم. ضمان حقوق المجتمع الكردي في المواطنة وإدراجها في الدستور. مشاركة جميع السوريين في العملية السياسية. دعم الإدارة السورية الجديدة في محاربة “فلول نظام الأسد”. تنفيذ الاتفاق في أجل لا يتجاوز نهاية العام الحالي”.
وبعد إطلاق عملية “ردع العدوان” التي أسقطت النظام السوري المخلوع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأت فصائل سورية موالية لتركيا عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، سيطرت خلالها على مدينتي منبج وتل رفعت ريف محافظة حلب ووصلت إلى مشارف سد تشرين.
تصفح أيضاً