Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أفّاق فرنسي يكتب عن “مقبرة الفيلة” بعد ليفنغستون وكيبلنغ هنري دي مونفرد على خطى ريمبو في البحر الأحمر مروراً بتلك المقبرة الغامضة إبراهيم العريس.المصدر : اندبندنت عربية.
  • أدب وفن

أفّاق فرنسي يكتب عن “مقبرة الفيلة” بعد ليفنغستون وكيبلنغ هنري دي مونفرد على خطى ريمبو في البحر الأحمر مروراً بتلك المقبرة الغامضة إبراهيم العريس.المصدر : اندبندنت عربية.

khalil المحرر أبريل 4, 2025

 

ملخص
الحكايات عن مقبرة الفيلة الأفريقية خلقت أسطورة كان الإنجليزي روديارد كيبلنغ من أوائل من استخدموها في الأدب، لكن الأشهر بين الذين عالجوها كان الفرنسي الأفّاق هنري دي مونفر

من ناحية مبدئية يمكن القول استناداً إلى ما هو متداول حول هذا الموضوع، إن مقبرة الفيلة هي المكان الذي تذهب إليه الفيلة الأفريقية لتموت من تلقاء نفسها، وفقاً لاعتقاد أوروبي ظهر في القرن التاسع عشر ولكن تم دحضه منذ ذلك الحين من قبل علماء الحيوان. يومها وبناءً على اكتشاف عشوائي لمجموعات من الهياكل العظمية وبعض أوجه التشابه بين سلوك الفيلة وسلوك البشر، والتي غذاها الانجذاب إلى العاج، أثر هذا الاعتقاد على الخيال والثقافة الشعبية وأذهل العديد من صائدي العاج من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. ومهما يكن لا بد من الإشارة إلى أن مصطلح مقبرة الفيلة يُستخدم أحياناً مجازياً للإشارة إلى انحدار أو التخلص من الأشخاص أو الأشياء الذين لم تعد لهم قيمة. ومن المحتمل أن أصل هذه الأسطورة، التي ربما يكون المستكشف ديفيد ليفينغستون أول من أشار إليها بالفعل، نشأت من اكتشاف هياكل عظمية مجمعة معاً في أماكن ترتادها الفيلة العجوزة. فافترض الباحث إنريكو برول أن الاكتشافات الحفرية لأعداد كبيرة من الحفريات، شجعت هذا الاعتقاد مع أن من المرجح أن تلك الفيلة كانت ضحايا للصيادين لأن أنيابها العاجية اختفت. ولتفسير هذه التجمعات، يقترح بعض الباحثين أن الأفيال المتقدمة في السن لديها ظروف بدنية واحتياجات غذائية محددة تجعلها تتجمع في مواقع مناسبة. إنهم يبحثون عن قرب برك المياه أو المستنقعات حيث يكون الطعام أكثر وفرة أو أكثر ليونة للمضغ من أجل أضراسهم البالية. والمهم هنا أن الحكاية خلقت أسطورة كان الإنجليزي روديارد كيبلنغ من أوائل من استخدموها في الأدب، لكن الأشهر بين الذين عالجوها كان الفرنسي الأفّاق هنري دي مونفرد.

حكاية مغامر فرنسي

 

فهذا الأخير– والذي سنعود إلى سيرته بعد سطور- بعد أن تم تحريره من معسكر سجن إيطالي كان يحتجزه فيه الإنجليز، وجد نفسه يهيمن على مسكن واسع يملكه رجل فرنسي. بيد أن ليس ثمة لما هو واضح في الأمر: لا وضع مونفرد، ولا شخصيته، ولا أنشطته. كل ما في الأمر أنه استغل الفرصة لتصفية حساباته مع فرنسا الحرة، التي لم تسامحه على علاقاته بحكومة فيشي. في النهاية تبدو القصة مثيرة للاهتمام ولكن متحيزة، ولا تخلو من الفكاهة، بل الفكاهة التي تجعل المرء يرتجف. نُشرت قصة مونفرد في عام 1973، بعد مرور 30 ​​عاماً على الأحداث وقبل عام واحد من وفاة الراوي. والحقيقة أن السؤال هنا، وبعيداً من مقبرة الفيلة التي أعارها مونفرد عنوان نص كتبه حول تلك المقبرة بدا لكثر مثل “ويسترن أفريقي”، هل هناك من يتذكر، اليوم، هنري دي مونفرد؟ قليل من الناس طبعاً، وبخاصة في المناطق العربية المتاخمة لشمال البحر الأحمر، حيث يروي لنا دي مونفرد، في عدد كبير من النصوص التي كتبها لاحقاً، بعض أغرب المغامرات والأحداث التي جابهها خلال حياته المديدة. ولقد كان ما يرويه، ولا سيما خلال النصف الثاني من حياته، من الغرابة بحيث أن الكثيرين كانوا يميلون إلى عدم تصديقه، أو على الأقل، النظر إلى حكاياته على أنها حافلة بالمبالغات حتى ولو كانت لها جذور واقعية.

إحدى طبعات “مقبرة الفيلة” (أمازون)​​​​​​​
على خطى آرثر ريمبو

ولكن كان هناك، على الأقل، شخص آمن بهنري مونفرد، ومال إلى تصديقه، فكان أن شجعه على تدوين كل ما يرويه. وهذا الشخص لم يكن غير جوزف كيسيل الذي كان بدوره مغامراً كبيراً، وكاتباً ذا شعبية وشهرة. وعلى هذا النحو، وبخاصة بدفع من كيسيل ولدت تلك الكتب والنصوص التي بلغ عددها أكثر من ثلاثين كتاباً، لو راجعناها اليوم لعشنا ذلك الحلم الذي كان يعيشه كل أوروبي مثقف أو نصف مثقف منذ الزمن الذي اشتهرت فيه حكاية الشاعر آرثر ريمبو، الذي إلى كونه شاعراً كبيراً بل من أكبر شعراء الفرنسية على مر العصور، عرف كذلك بحياة مغامرات، أمضاها بين عدن والحبشة والسودان وإريتريا (أي في نفس المنطقة المتاخمة للبحر الأحمر) ولم يكن خلالها شاعراً بقدر ما كان مهرب أسلحة، وربما تاجر عبيد أيضاً. والحال أن حياة رامبو الأفاقة كانت هي المثال الأعلى الذي اتخذه دي مونفرد لحياته، وجعله، حين بلغ الثانية والثلاثين من عمره “يستجيب لنداء البحر”، أو بالأحرى لنداء حياة المغامرات، فتوجه إلى نفس المنطقة التي عاش ريمبو وغامر فيها، فكانت واحدة من أغرب المغامرات، إن نحن صدقنا كل، أو حتى بعض، ما يرويه هنري دي مونفرد في كتبه، التي منذ وضعها، لم تكف عن أن الصدور في طبعات متلاحقة. ومن خلال تلك النصوص، تظهر لهنري دي مونفرد صور عديدة. فالرجل الذي عاش أكثر من خمسة وتسعين سنة، عرف كيف يكون على التوالي سائقاً، ومهندساً وتاجراً وبحاراً ومهرب أسلحة ثم مهرب مخدرات، وصياد لؤلؤ، ثم صناعياً مرموقاً (بعد استقراره نهائياً في فرنسا، طبعاً) وصحافياً ومزارعاً ومحاضراً، ثم أخيراً كاتباً.

 

“مراسلات” آرثر ريمبو: كم أود أن أعيش.. لكن هذا بات مستحيلا!

ستانلي يحكي حكاية “عثوره” على لفنغستون الضائع في مجاهل أفريقيا
أحداث يومية

ومهما يكن، حين كان هنري دي مونفرد يعيش مغامراته خلال الربع الأول من القرن العشرين، لم يكن كاتباً بعد، بل حتى لم يكن مأثوراً عنه أنه يسجل ملاحظات يومية، استخدمها لاحقاً في كتبه المتأخرة، حتى وإن كان قد اكتشف له، بعد موته نص هو التدوين اليومي على ظهر سفينة مغامراته التي تنقل فيها، في مناطق البحر الأحمر، وفيه كان يسجل ما يحدث له يوماً بيوم، وكان النص مرفقاً بالعديد من الصور. والحال أن اكتشاف هذا النص أعطى صدقية لمعظم ما رواه هنري دي مونفرد في كتبه، ولكن بخاصة في محاضراته التي كان يلقيها بعد عودته النهائية، وأثارت أحلام الكثير من الشبان الفرنسيين في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. ولد هنري دي مونفرد عام 1879، وعاش طفولة وصبا لا يُعرف عنهما الكثير، وتقلب في العديد من المهن الصغيرة، حتى انتهى به الأمر لأن يصبح بحاراً، وهكذا وصل إلى منطقة البحر الأحمر على متن سفينة، وقرر أن يبقى هناك، وأن يعيش حياة تسير على منوال حياة آرثر ريمبو التي كان قد أطلع عليها. وهو منذ تلك اللحظة، ودائماً كما روى لاحقاً في نصوصه وكتبه، لم يتوقف عن حياة المغامرات التي اختارها لنفسه. حيث نراه مرة وهو يتاجر بالسلاح مع الحبشة وإريتريا، فتكون خسائره أكثر من خسائر ريمبو، ويتعرض للموت في كل مرة طالب فيها المشترين بأن يدفعوا له ثمن ما اشتروه. وهو إذ ييأس من تجارة السلاح، يتوجه إلى تجارة “الحشيش” وكله (كما يروي لنا في كتابه “رحلة الحشيش”) آملاً في أن يتمكن من ضرب الاحتكار الإنجليزي في ذلك المضمار، إذ كان الإنجليز يحتكرون بيع الحشيش في… مصر. ثم نراه وهو يصارع ضد شركائه حين يحاولون سلبه الحمولة ويبدأ بمطاردتهم (كما يروي لنا في كتاب “مطاردة قايبان”) في شوارع بورسعيد وغيرها من المدن المصرية. هذه المغامرات وغيرها يرويها هنري دي مونفرد في كتب تحمل عناوين مثيرة مثل “الطريق المحظور” و”مغامرات البحر” و”الرجل الذي خرج من الماء” و”أسرار البحر الأحمر” و”المأساة الإثيوبية” و”من هرر إلى كينيا” و”مقبرة الفيلة” و”الثعبان الأحمر”. ترى، مع عناوين من هذا الطراز، كيف كان بإمكان القارئ الفرنسي أن يقاوم كل ذلك السحر الذي طبع كتابات خاطبت المخيلة بلغة بسيطة ونقلت القارئ والمستمع إلى عالم أحلام، أين منه ألف ليلة وليلة؟

رحل هنري دي مونفرد عن عالمنا أواخر عام 1974 مكللاً بالمجد وقد آلى على نفسه خلال سنوات عمره الأخيرة أن ينصرف إلى الزراعة، فجعل لنفسه مزرعة أحاط نفسه فيها بشتى أنواع الحيوانات الأليفة ثم أخذ يكتب ويكتب بكثافة، وكأنه يريد أن يترك وراءه عالماً كاملاً أو لعله كان يريد أن يحقق ما لم يفعله آرثر ريمبو: تحويل حياة مغامرات بأسرها إلى نصوص. ومن اللافت هنا أن قارئ نصوص دي مونفرد، وبخاصة الأخيرة منها سيخيل له أنه يقرأ عما حدث لريمبو، في تلك المنطقة نفسها قبل عامين من وصول دي مونفرد إليها!

 

Continue Reading

Previous: “مدينة الممسوسين” عرض مسرحي تحت الأرض شباب المنيا حولوا مكباً للنفايات إلى قاعة والجمهور لم يخذلهم يسري حسان.المصدر : اندبندنت عربية.
Next: مأزق “حزب الله” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة رغم الخطاب العالي النبرة لبعض قياديي الحزب، تعكس مواقف الأمين العام الجديد الشيخ نعيم قاسم واقعية في التعاطي مع المرحلة وظروفها. راغب جابر المصدر: النهار

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

فرصة مع العالم” رواية المصرية شادن دياب: على صراط تحدّيات فنّ الخيال والواقع المثنى الشيخ عطية..المصدر: القدس العربي 

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

“عبيد” سيرة بني هلال يعودون في رواية “أبو القمصان”…..عبد الكريم الحجراوي…….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • التصعيد الإسرائيلي الخطر في غزة السياسة والأيديولوجيا تهمشان الأمن القومي وتفضيان إلى حرب أبدية المصدر :أساف أوريون….اندبندنت عربية
  • كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،
  • د. ناصيف حتي في شأن مؤتمر نيويورك للسلام…… المصدر : الشرق الاوسط
  • حنا صالح حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح! المصدر : الشرق الاوسط
  • حازم صاغية لبنان… إلى أين؟. المصدر : الشرق الاوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • التصعيد الإسرائيلي الخطر في غزة السياسة والأيديولوجيا تهمشان الأمن القومي وتفضيان إلى حرب أبدية المصدر :أساف أوريون….اندبندنت عربية
  • كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،
  • د. ناصيف حتي في شأن مؤتمر نيويورك للسلام…… المصدر : الشرق الاوسط
  • حنا صالح حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح! المصدر : الشرق الاوسط
  • حازم صاغية لبنان… إلى أين؟. المصدر : الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

التصعيد الإسرائيلي الخطر في غزة السياسة والأيديولوجيا تهمشان الأمن القومي وتفضيان إلى حرب أبدية المصدر :أساف أوريون….اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

د. ناصيف حتي في شأن مؤتمر نيويورك للسلام…… المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

حنا صالح حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح! المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.