……..
أربيل (رووداو) – ناقش الصحفي والكاتب أورال جاليشلار آخر التطورات في عملية الحل، وكشف أن الحكومة والجانب الكردي يتفاوضان على حزمة من الاتفاقات.
وتحدث جاليشلار عن آمال الأحزاب الكردية، وقال: “الجانب الكردي لا يقول أي شيء واضح للغاية في الوقت الحالي، لكنهم ما زالوا يعتقدون أنه في نهاية العملية ستكون هناك حزمة كبيرة على جدول الأعمال”.
شارك أورال تشاليشلر كضيف في نشرة روداو الشمالية وأجاب على أسئلة المذيعة سيما أبخيزير.
وأوضح أن لدى الحكومة والجانب الكردي آمالاً مختلفة في عملية الحل.
وأشار جاليشلار إلى أن الحكومة تريد من حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه وحل نفسه، ولهذا الغرض تريد من الحزب عقد مؤتمره.
وبحسب الكاتب جاليشلار، هناك مطالبات أيضًا من الأحزاب الكردية باستمرار العملية.
وأشار الصحفي جاليشلار إلى تصريحات الرئيس المشارك لحزب الديمقراطية الشعبية تونجر باكيرهان وقال:
“ويجري التفاوض على حزمة من القضايا ويبدو أن عملية الحل وصلت إلى مرحلة مهمة”.
“إذا كان هناك مناخ معاد للحرية في الغرب، فكيف ستحقق السلام في الشرق؟”
وأكد أورال تشاليشلار أن إحدى أهم النقاط في عملية الحل هي فهم كيفية تقاطع الاضطرابات الاجتماعية في غرب البلاد وجهود السلام في شرق البلاد.
وأكد جاليشلار أن المناخ المناهض للحرية في غرب البلاد يشكل عقبة رئيسية أمام السلام في شرق البلاد، وقال:
عندما يكون هناك مناخ معاد للحرية في الغرب، فكيف ستحقق السلام في الشرق؟
إنها مهمة صعبة للغاية، لكنهم يعتقدون أنهم قادرون على القيام بها. “إذا أردتم تحقيق السلام في الشرق، فلا يمكنكم تجاهل هذا الجو في الغرب”.
وأشار جاليشلار إلى أن المعارضة القوية لحزب الشعب الجمهوري للحكومة قد تجعل تقدم عملية الحل أكثر صعوبة.
“يتم التفاوض على حزمة من الاتفاقات بين الحكومة والجانب الكردي”
وأوضح جاليشلار أن هناك مطالب مختلفة من الحكومة والجانب الكردي في عملية الحل، وقد وصلت هذه المطالب إلى مستوى السوق دفعة واحدة.
وأوضح جاليشلار أن الجانب الكردي لا يعبر بوضوح عن مطالبه في هذه العملية، لكنه لا يزال متفائلاً بالتوصل إلى حل، وقال:
“الجانب الكردي لا يقول أي شيء واضحا جدا في الوقت الراهن، ولكنهم ما زالوا يعتقدون أنه في نهاية العملية ستكون هناك حزمة كبيرة على جدول الأعمال.
“حسب ما أفهمه من كلام تونجر باكيرهان، فإن صفقة جدية يتم التوصل إليها بشأن حزمة من الأمور”.
وأضاف أورال جاليشلار أنه من أجل إحراز تقدم في عملية الحل، يتعين على حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح وحل نفسه.
وتحدث جاليشلار أيضًا عن مطالب الحكومة وقال: “تريد الحكومة من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح وحل نفسه.
“ولهذا السبب فهو ينتظر من حزب العمال الكردستاني أن يعقد مؤتمره ويتخذ خطوات ملموسة نحو الحل”.
“إن الأساس المشترك ضروري للسلام”
وأكد أورال جاليشلار أنه من أجل نجاح عملية الحل، يجب على جميع الأطراف أن تجتمع على أساس مشترك.
وأكد جاليشلار أنه يجب اتخاذ خطوات من أجل السلام والديمقراطية في شرق تركيا وغربها، وقال: “لتحقيق السلام، فإن جهود جانب واحد وحدها لا تكفي.
“يجب خلق بيئة تعزز السلام والحرية والديمقراطية في الغرب والشرق على حد سواء.”
وأشار الكاتب تشاليشلار إلى أنه لا يمكن حتى الآن التنبؤ بشكل كامل بتأثير التطورات المحلية والأجنبية على عملية الحل.
