Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • المصورة السورية هانا عرفة: أبحث عن ألوان الحياة وسط الخراب…. كاتيا يوسف….المصدر :العربي الجديد
  • أدب وفن

المصورة السورية هانا عرفة: أبحث عن ألوان الحياة وسط الخراب…. كاتيا يوسف….المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر مايو 25, 2025

تحمل المصورة الشابة هانا عرفة كاميرتها لتروي قصصاً مختلفة عن سورية، بعيداً عن مشاهد الحرب والدمار التي تعودناها. عبر عدستها، تبرز جوانب إنسانية من الحياة اليومية والطفولة والضوء، لتكشف عن جانب من الواقع السوري نادراً ما يُعرض في وسائل الإعلام. في هذه المقابلة مع “العربي الجديد”، تتحدث هانا عرفة عن تجربتها مع التصوير الفوتوغرافي، والتحديات التي واجهتها، ومشروعها الفني “إذن للحلم” الذي يتيح للشباب السوريين التعبير عن أحلامهم ومشاعرهم عبر الصور. رحلتها أكثر من مجرد توثيق، فهي رسالة أمل ومقاومة ثقافية في ظل الظروف الصعبة.

يذكر أن أمسية من السرد البصري المؤثر التي تسلط الضوء على “روح المقاومة” جمعت هانا عرفة إلى جانب مصورين من لبنان وفلسطين واليمن والسودان، تناولوا النضالات الجماعية والتضامن في مواجهة القمع والاحتلال والظلم، وذلك بالتعاون بين مؤسسة غلف فوتو بلس (GPP) ومهرجان سَفَر السينمائي ومهرجان بيكهام 24 للتصوير المعاصر، في العاصمة البريطانية لندن مساء 17 مايو/أيار الحالي. نظم الأمسية المركز العربي البريطاني، استعداداً لانطلاق الدورة العاشرة من مهرجان سَفَر السينمائي الذي يتولاه المركز منذ عام 2012 ليكون منصة فريدة للسينما العربية المستقلة في المملكة المتحدة. يقام المهرجان هذا العام من 11 حتى 28 يونيو/حزيران، ويتوزع على عشر مدن بريطانية، كما يتضمن عروضاً عبر الإنترنت، مما يفتح آفاقاً جديدة لمشاهدة السينما العربية.

هل تتذكرين أول صورة التقطتها وشعرتِ أنها تحكي قصة؟
نعم، أتذكر جيداً. كانت صورة لحديقة تزلج جنوب دمشق. لم أتوقّع أن يكون لها هذا الأثر العميق، لكن ردود الفعل التي تلقيتها من أصدقائي وزملائي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وماليزيا، حيث نشأت، كانت مفاجئة. قال كثيرون: “لم نكن نعلم أن السوريين يمارسون رياضة التزلج” أو “لم نكن نعلم أن هناك حدائق تزلج في سورية”. هذه التعليقات فتحت نقاشاً مهماً حول الصورة النمطية عن السوريين، وتلك كانت أول صورة تعكس جانباً مختلفاً من سورية بعيداً عن مشاهد الحرب والدمار، وتعطي لمحة عن الحياة التي تستمر رغم كل شيء.

ما الذي جذبك إلى التصوير الفوتوغرافي متوسط الحجم رغم ما يتطلبه من صبر ودقة؟
بدأتُ بتصوير 35 ملم، واستمتعت به كثيراً، لكن مع الوقت شعرت بحاجة لتحدٍ أعمق. أردت عيش تجربة تحميض وطباعة الصور بنفسي، وهذه كانت لحظات ممتعة جداً. ما جذبني للتصوير متوسط الحجم ليس فقط الناحية التقنية، بل السياسية أيضاً، خاصةً في ظل الظروف التي نعيشها في سورية؛ العقوبات القاسية جعلت تحميض الأفلام داخل البلاد شبه مستحيل. لم تكن هناك مختبرات متاحة، واضطررت لجلب لفات الأفلام من لندن ونيويورك وبيروت وأحياناً من الأردن. العملية كانت معقدة جداً، من شراء الأفلام إلى تحميضها، مع احتمال خسارة الصور بسبب خطأ بسيط. ورغم هذه الصعوبات، تختلف تجربة التصوير على الفيلم عن الرقمي بشكل كبير، كما أنني أرغب في تقديم سردية مختلفة عن سورية، فالصور الملتقطة على الفيلم من الداخل لا تزال قليلة، وهناك الكثير مما لم يُروَ بعد.

أعمالك تتمحور كثيراً حول الطفولة، والضوء، والحركة. ماذا تعني لك هذه العناصر تحديداً؟
هذه العناصر تمثل بالنسبة إليّ جوهر سورية، وهي جزء عميق من ذاكرتي الشخصية. سورية كانت مسرح طفولتي وأجمل سنوات حياتي قبل أن أفترق عنها لأكثر من عقد بسبب الحرب. عندما أفكر في سورية، لا أرى فقط صور المعاناة، بل أستحضر الضحك والألوان وحركة الأطفال والدفء… تلك اللحظات التي شكّلت وجداني. من خلال عملي، أحاول نقل هذه الصورة التي أتمسك بها؛ سورية كما عرفتها، لا كما تُعرض في الأخبار.

 

وصفت بعض أعمالك بأنها “محاولة لحفظ الذاكرة”. هل يمكن أن توضحي لنا ما تعنيه بذلك؟
عندما يكون انتماؤك لبلد يمر بحالة مستمرة من التحول والهشاشة، كما سورية، تشعر أن كل ما تحبه معرض للزوال. لطالما شعرت، كوني امرأة سورية، بهذا الشعور الغريب بالهلاك، حين أنظر إلى شيء جميل أو لحظة ثمينة، أتساءل: هل سأراها مرة أخرى؟ كل زيارة لسورية تحمل هذا التوتر الداخلي، لا أعرف إذا كنت سأعود في الصيف المقبل، أو إذا كان هذا المشهد أو هذا الضوء أو هذه التفاصيل ستبقى كما هي. هذا الشعور يولّد ذعراً صامتاً يدفعني إلى التوثيق، للإمساك باللحظة قبل أن تختفي. تحويل هذا القلق إلى عمل فني هو طريقتي لصناعة الذاكرة. الصور التي ألتقطها هي وسيلتي لمقاومة النسيان والاحتفاظ بما هو ثمين في بلدي.

كيف ترين سورية اليوم من خلال عدستك؟ وما الرسالة التي تأملين إيصالها إلى العالم خارج حدودها؟
أرى سورية مكاناً صادقاً ومليئاً بالأمل. السوريون لا يختلفون عن أي شعب آخر في العالم، ولديهم أحلام وآمال ويستحقون فرصة عادلة، وهم الأقدر على التعبير عن أنفسهم وأجدر بسرد قصصهم. عندما يُسألون، يجيبون بصراحة ووضوح. لذلك، أتمنى أن يتوجه كل من يملك فضولاً حقيقياً لفهم سورية إلى السوريين أنفسهم.

ماذا يعني لك أن تُعرض أعمالك ضمن أمسية Slidefest SAFAR على هامش مهرجان سَفَر السينمائي؟
هي فرصة ثمينة لتسليط الضوء على مشروعي الشخصي “إذن للحلم” الذي يهدف لتشجيع الإبداع البصري وتطوير التصوير الفوتوغرافي بين الأطفال والمراهقين في دمشق. عملت مع عشرة مشاركين، وزودتهم بكاميرات أفلام مع لفات تصوير، وطلبت منهم التصوير بحرية من دون قواعد أو توقعات. أردتهم أن يشعروا بمعنى الحرية الإبداعية، وأن يلتقطوا العالم كما يرونه. حمضنا الصور معاً، وناقشنا مضمونها، وتحدثنا عن أحلامهم ومخاوفهم وتطلعاتهم إلى المستقبل. أردت أن يكون المشروع تذكيراً بأن هناك مواهب فنية حقيقية داخل سورية تستحق الدعم، وأن هؤلاء الشباب لديهم رؤى ناضجة حول العالم والسياسة والمجتمع.

 

ما التحديات التي واجهتها أثناء التصوير أو تطوير الأفلام في سورية، وكيف تعاملت مع الموارد المحدودة؟
بصراحة، التحديات كثيرة. كنت في سورية حتى صيف 2024 قبل سقوط نظام الأسد، وكان التحدي الأول أن أصور من دون أن يُلقى القبض عليّ. صور رموز النظام تملأ الشوارع، وحاولت تصوير ذلك الواقع من دون إثارة الانتباه، لكنني تعرضت للاستجواب في مناسبتين، وطُلب مني حذف الصور. كنت أحمل معي أربع أو خمس كاميرات في كل زيارة، بينها ثلاث أفلام واثنتان رقميتان، وهذا كان يثير الشكوك. لم أقدم نفسي صحافية، بل طالبة، ما جعل دخولي ومعداتي محل شك دائماً. وهناك الجانب التقني والبنيوي؛ لا توجد بنية تحتية حقيقية لتظهير الأفلام داخل سورية. يُشاع أن هناك متجراً واحداً في حلب، لكني لم أتمكن يوماً من تحديد موقعه. لهذا السبب، خسرت الكثير من الأفلام. أحياناً تتعطل الكاميرات، ولا يوجد من يمكنه إصلاحها. حاول فقط أن تجد شخصاً يصلح كاميرا فوجي فيلم متوسطة الحجم في دمشق. الأمر يكاد يكون مستحيلاً. يتطلب الأمر استعداداً نفسياً لخسارة عدد كبير من الصور، وهذا ليس فقط خسارة فنية، بل مالية أيضاً. لكنني أستمر لأن هناك قصة تستحق أن تُروى، ولأنني أبحث عن ألوان الحياة والضوء والضحك وسط الخراب.

هل ترين الفن شكلاً من أشكال المقاومة أو البقاء؟
ربما هو مزيج من الاثنين. في سورية، هناك قصص لا بد أن تُروى وتُسمع مهما كانت التحديات. الفنانون السوريون يعكسون في أعمالهم مزيج الصمود والتشبث بالحياة، وهو وسيلة للتعبير عن روايات تستحق أن تصل إلى العالم. أحلم بأن أُسهم في عرض أعمال هؤلاء الفنانين وإيصال أصواتهم، لأنهم يستحقون أن يُعرفوا خارج حدود بلادهم.

ما التالي بعد “سفر”؟ هل هناك أي مشاريع أو تعاون جديد في الأفق؟
أعتزم الاستمرار في تطوير مبادرة “إذن للحلم”، من خلال توفير الكاميرات للشباب داخل سورية وتمكينهم من التعبير الإبداعي. أرحّب بأي شخص يملك كاميرا فيلم، أو كاميرا للاستخدام مرة واحدة، أو أي نوع لم يعد يستخدمه، لأربطها بشاب أو شابة سورية يطمحون لبدء رحلتهم الفنية. سأواصل دعم وتنمية التصوير الفوتوغرافي في سورية إلى جانب مشاريعي السينمائية الشخصية، مع محاولة التفاعل بمرونة مع الواقع الحساس الذي ينتظرنا. شكراً للفن، الذي يظل مساحة للأمل والتعبير رغم كل شيء.

 

Continue Reading

Previous: مَن نقَل الجولاني إلى الانفتاح؟ فاطمة ياسين……المصدر :العربي الجديد
Next: النفط والبنوك ومشاريع الإعمار أبرز المستفيدين من تخفيف العقوبات عن سورية دمشق جلنار العلي….المصدر :العربي الجديد

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

الأندلس: إرهاصات حقّة لعلم الجمال باسم سليمان…المصدر : ضفة ثالثة

khalil المحرر مايو 25, 2025
  • أدب وفن

جوعااااان..جوعان !! علي الكردي. مقطع من روايتي الجديدة “ترانيم العتمة والضوء” مترجم إلى الألمانية..المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 25, 2025
  • أدب وفن

رووداو الراعي الرسمي لها.. هومايون شجريان يقيم حفلات موسيقية في أربيل والسليمانية المصدر: رووداو ديجيتال

khalil المحرر مايو 24, 2025

Recent Posts

  • الحكومة السورية توافق على مساعدة واشنطن في العثور على مفقودين أميركيين المصدر:رووداو ديجيتال
  • ساطع نورالدين انتخابات تسابق عيد التحرير الثاني..المستبعد.……المصدر :صفحة الكاتب
  • “الحزب” بين إنكارَين أيمن جزيني………المصدر :اساس ميديا
  • نتنياهو ومأزق الخيارات: هل يضرب النّوويّ الإيرانيّ منفرداً؟ وليد صافي*.المصدر :اساس ميديا
  • أورتاغوس الجديدة: حصر السّلاح والإصلاح أو الحرب.. جوزفين ديب- واشنطن.المصدر :اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الحكومة السورية توافق على مساعدة واشنطن في العثور على مفقودين أميركيين المصدر:رووداو ديجيتال
  • ساطع نورالدين انتخابات تسابق عيد التحرير الثاني..المستبعد.……المصدر :صفحة الكاتب
  • “الحزب” بين إنكارَين أيمن جزيني………المصدر :اساس ميديا
  • نتنياهو ومأزق الخيارات: هل يضرب النّوويّ الإيرانيّ منفرداً؟ وليد صافي*.المصدر :اساس ميديا
  • أورتاغوس الجديدة: حصر السّلاح والإصلاح أو الحرب.. جوزفين ديب- واشنطن.المصدر :اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الحكومة السورية توافق على مساعدة واشنطن في العثور على مفقودين أميركيين المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر مايو 25, 2025
  • مقالات رأي

ساطع نورالدين انتخابات تسابق عيد التحرير الثاني..المستبعد.……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر مايو 25, 2025
  • مقالات رأي

“الحزب” بين إنكارَين أيمن جزيني………المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر مايو 25, 2025
  • مقالات رأي

نتنياهو ومأزق الخيارات: هل يضرب النّوويّ الإيرانيّ منفرداً؟ وليد صافي*.المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر مايو 25, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.