Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أسئلة عن جدوى ووظيفة السلاح الفلسطيني في لبنان….. ماجد كيالي…..…المصدر:المجلة
  • مقالات رأي

أسئلة عن جدوى ووظيفة السلاح الفلسطيني في لبنان….. ماجد كيالي…..…المصدر:المجلة

khalil المحرر مايو 30, 2025

مشكلة معظم الفصائل الفلسطينية، بخاصة التي تعيش على تاريخها، أي على ماضيها، وليس على حاضرها، أنها باتت تضع وجودها مقابل قضية شعبها وحقوقه، وسلاحها مقابل وجود الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج، كأنها باتت هي القضية والشعب.

المشكلة الثانية تكمن في تشبّث تلك الفصائل بالكفاح المسلح كلاميا، في حين لا تمارسه عمليا، ولا تملك إمكانياته، منذ زمن طويل، بحكم التحولات والتغيرات الذاتية والموضوعية، وبسبب أفول الحركة الوطنية الفلسطينية، وتحولها إلى سلطة أو سلطتين في الضفة وغزة.

يفاقم مما تقدم افتقاد الحركة الوطنية الفلسطينية، وعمرها ستة عقود، لاستراتيجية سياسية وكفاحية، ولإجماعات وطنية، رغم تجربة مريرة وصعبة ومأساوية ومكلفة.

على ذلك، وبمناسبة الجدل الدائر بخصوص السلاح الفلسطيني في لبنان، يفترض لفت الانتباه إلى أن تيار الكفاح المسلح الفلسطيني مدين بصعوده، أساسا، إلى هزيمة يونيو/حزيران 1967، إذ وجدته الأنظمة “القومية التقدمية”، في حينه، كتعويض لها، وكتغطية على مسؤوليتها، في تلك الهزيمة. والمعنى أن الحركة الوطنية الفلسطينية مدينة بصعودها لدعم هذه الأنظمة لها في تلك الفترة، إذ سهل النظامان المصري والسوري، آنذاك، هذا الطريق، لكن الأردن ولبنان اكتفيا من ذلك بالدعم اللوجستي والتوظيف السياسي فقط.

وفي المحصلة، تركز الثقل العسكري للفصائل في لبنان، بعد خروجها أو إخراجها من الأردن (1970)، الذي يمتلك أطول حدود عربية مع إسرائيل، وأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين، إذ إن هشاشة النظام السياسي اللبناني وضعف الدولة والتركيبة الطائفية سهلت ذلك، بضغط الفاعلين الإقليميين وفقا لـ”اتفاق القاهرة” (1969)، والذي ألغي في عام 1987.

وقد خلق الوجود السياسي والعسكري الفلسطيني سلطة موازية في لبنان، ونوعا من دولة داخل الدولة، ما سرّع من اندلاع حرب أهلية فيه، كان للعامل الفلسطيني دور مقرر فيها منذ أواسط السبعينات حتى غزو إسرائيل للبنان، وإخراج المنظمة وفصائلها منه (1982).

الوجود العسكري الفلسطيني في لبنان لم تعد له وظيفة، ولا دور، في مواجهة إسرائيل، منذ عام 1982، إذ إن ما بقي تم توظيفه في الخلافات الداخلية الفلسطينية، وفي التوظيفات الإقليمية

ما يفترض إدراكه هنا، وهو ما أركز عليه دوما، أن الحركة الوطنية الفلسطينية كانت حققت ما تستطيعه بقواها، وبفضل الحواضن العربية والدولية الداعمة، في أواسط السبعينات، أي بعد عشرة أعوام على قيامها، وهو ما تمثل باستنهاض الشعب الفلسطيني، وفرض كيانه السياسي (منظمة التحرير)، مع الاعتراف العربي والدولي بها كممثل شرعي وحيد له، بإلقاء ياسر عرفات كلمة في الأمم المتحدة، وقرار القمة العربية في الرباط (أواخر 1974).

القصد، أنه منذ منتصف السبعينات، وصل العمل الفلسطيني إلى السقف السياسي المتاح له، ولم يعد بإمكانه- وفقا لأوضاعه وللمعطيات المحيطة- أن يضيف جديدا. والمشكلة أن القيادة الفلسطينية أدركت ذلك وقامت بإدخال تغييرات كبيرة على رؤيتها السياسية، بالتحول من هدف التحرير إلى هدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع، لكنها لم تقم بما يوازي ذلك بخصوص خياراتها الكفاحية، وكان ذلك خطأ كبيرا.

هكذا ظلت “منظمة التحرير” كدولة داخل الدولة في لبنان، بل واستدرجت إلى مربع “الحرب الأهلية”، ما استنزفها سياسيا وعسكريا، بكلفة مادية وبشرية كبيرة للفلسطينيين واللبنانيين، وفوق ذلك تآكلت قدرة الحركة الفلسطينية في مقاومة إسرائيل، وصد اعتداءاتها على المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية، أي فقد الكفاح المسلح وظيفته، ثم أتى اجتياح إسرائيل للبنان (1982) ليوجه ضربة قاضية للفصائل، ولتيار الكفاح المسلح الفلسطيني في الخارج.

الفكرة أن خيار الكفاح المسلح أعطى ما يمكن أن يعطيه إلى أواسط السبعينات، وقد انتهت وظيفته آنذاك، لكنه استمر بسبب تكلس أو تخلف الحركة الوطنية الفلسطينية، وبسبب المداخلات والتوظيفات العربية والإقليمية. ويمكن التدليل على ذلك أيضا باستثمار النظام السوري للوضع في لبنان، بهيمنته عليه لثلاثة عقود (1976-2005)، ثم بصعود “حزب الله”، كذراع إقليمية لإيران، حيث هيمن على لبنان طوال العقدين الماضيين، وهذان العاملان ما كان لهما أن يحصلا أصلا، لولا المناخات التي فرضها الوجود العسكري الفلسطيني فيه.

في الغضون، بات لبنان ورقةً أو ساحة في يد النظامين السوري والإيراني، وبينما تم تقنين الحالة العسكرية الفلسطينية الرسمية (التابعة لـ”منظمة التحرير”) في المخيمات، تم تشجيع الفصائل الموالية لسوريا وإيران لتعزيز وجودها، في إطار مصارعة قيادة “منظمة التحرير”، بحيث بات لبنان ساحة أخرى للمداخلات الإقليمية في الشأن الفلسطيني.

القصد أن الوجود العسكري الفلسطيني في لبنان لم تعد له وظيفة، ولا دور، في مواجهة إسرائيل، منذ عام 1982، إذ إن ما بقي تم توظيفه في الخلافات الداخلية الفلسطينية، وفي التوظيفات الإقليمية للورقة الفلسطينية، وفي الحالين يدفع ثمن ذلك الفلسطينيون واللبنانيون.

لعل أكثر شيء يفترض بالفلسطينيين الانتباه إليه عدم الاستدراج لفخ الخيار المسلح، في ظروف ليست مناسبة ولا مواتية، وتؤدي إلى كوارث إضافية

المعنى أن إحالة تمسك بعض الفصائل بالسلاح يفترض مساءلتها عن السبب: هل لمقاومة إسرائيل؟ ومتى قامت بذلك آخر مرة؟ أم هل سمح لها حليفها “حزب الله” بذلك؟ أم هل لحماية المخيمات؟ وهل تم ذلك في مخيمات تل الزعتر والضبية وصبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ونهر البارد سواء من إسرائيل أو من القوى الأخرى، وضمنها الحليفة لسوريا وإيران، والتي نجم عنها دمار معظم تلك المخيمات؟

والسؤال الأهم: هل تسمح السلطة الفلسطينية، سواء التي تهيمن عليها “فتح” في الضفة، أو التي تهيمن عليها “حماس” في غزة، بتعددية السلاح؟

في السياق، تحاول “حماس” طرح مسألتين: الأولى، أن التوافق على السلاح الفلسطيني في لبنان يفترض أخذ رأيها، أو يفترض توافقات فلسطينية. وثانيا، أن ذلك يتطلب الاستجابة للحقوق المدنية لفلسطينيي لبنان، بيد أن هذين المطلبين المشروعين، يبدوان مجرد وضع العصي في الدواليب، لأن هذين الشرطين لا يجيبان عن الأسئلة السابقة، لا من قريب ولا من بعيد، بقدر ما يربطان السلاح الفلسطيني كورقة بيد “حزب الله”، الذي لم يكن يسمح أصلا، بأي سلاح غير سلاحه، في قرار الحرب والسلم في لبنان في العقدين السابقين.

الآن، وبعد كل تلك التجربة المريرة والمكلفة والمأساوية، لعل أكثر شيء يفترض بالفلسطينيين الانتباه إليه عدم الاستدراج لفخ الخيار المسلح، في ظروف ليست مناسبة ولا مواتية، وتؤدي إلى كوارث إضافية، وعدم الاستدراج لتوظيف كفاح وتضحيات الفلسطينيين وقضيتهم في أجندات خارجية تضر بهم. وباختصار، الأحرى بالفلسطينيين مراعاة محاولة لبنان استعادة سيادته وعافيته بعد أن دفع غاليا ثمن الوجود الفلسطيني المسلح على أرضه.

+ / –
font change
حفظ
شارك
استمع
09:35
مواضيع مشابهة

Continue Reading

Previous: الاتجاهات الأساسية لإعادة إعمار سوريا الجديدة….حسين الشرع………المصدر:المجلة
Next: مظلوم عبدي: قوات سوريا الديمقراطية على اتصال مباشر بتركيا…المصدر:رويترز. اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الشرع في مرمى التكفير محمد أبو رمان……. …المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الدولة المترددة: عن الاعتدال والتطرف في سورية اليوم «الحرس الإسلامي»، الأمويّة، رفع العقوبات، والتطبيع وما بعده ياسين الحاج صالح….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 1, 2025

Recent Posts

  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة
  • هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال
  • الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963
  • القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن
  • الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة
  • هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال
  • الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963
  • القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن
  • الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • أدب وفن

ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • أدب وفن

القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 1, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.