Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هل تسعف اليابان حال القراءة في الجزائر؟.أمين الزاوي…. .المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

هل تسعف اليابان حال القراءة في الجزائر؟.أمين الزاوي…. .المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 5, 2025

 

ملخص
إذ أصبحت “المانغا” هاجساً ثقافياً وشعاراً أدبياً وفنياً عند كثير من الشباب، إذاً علينا ألا نفوت هذا الموعد مع التاريخ، تاريخ الثقافة والأدب والقراءة.

جاء جيلنا المزدوج اللغة إلى قراءة الأدب الجاد والجيد من طريق ثقافي خاص جداً. ففي سبعينيات القرن الماضي، كنا، أطفالاً ومراهقين، شغوفين بقراءة نوع معين ومثير من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، إنها القصص المصورة والروايات البوليسية.

في البيت وفي المتوسطة وفي الثانوية وفي الشارع وفي طريق المدرسة… لم نكُن نتحدث سوى عن مضامين هذه القصص المصورة والحيل والتحقيقات المعقدة في الروايات البوليسية.

كنا وبكثير من الحماسة نروي لبعضنا القصص والنكت والمقالب التي حملتها قراءاتنا الليلية التي تمتد حتى مطلع الفجر. نقرأ ونراقب أية حركة قد تصدر من غرفة الوالدين.

بين كتب المقررات المدرسية وكراسات الدروس، كانت هناك دائماً قصة مصورة أو رواية بوليسية مخبأة بعناية.

ولم تكُن هناك محفظة مدرسية واحدة من دون قصة مصورة أو رواية بوليسية بداخلها!

مموهة تحت غلاف كتاب مقرر الجغرافيا أو التاريخ، لمرات عدة فاجأني المعلم أو الأستاذ وأنا غارق أقرأ قصة مصورة في ساعة حصة الرياضيات، أو العلوم الطبيعية، أو التربية الدينية، لا يهم.

هوس يومي ثقافي عاشه جيلنا بشغف حتى أضحت القصص المصورة أو الرواية البوليسية نوعاً من المخدر- القراءة لجيل بأكمله!

كنا نحن زملاء المدرسة وأبناء الحي والجيران نتبادل القصص المصورة التي قرأناها، وكل قصة مصورة يقرأها الواحد منا، يجب أن تنتقل بين أيدي جميع الشباب في الحي، هي القراءة التشاركية. وفي الأمسيات التي تطول، بخاصة في نهاية عطلة الأسبوع، كنا نتفاخر بعدد القصص المصورة التي قرأناها خلال أيام الأسبوع.

كنا نؤجر القصص المصورة والروايات البوليسية، لتبقى معنا، مدة ثلاثة أيام أو ثلاث ليالٍ. وكانت هناك أكشاك متخصصة في بيع وشراء وتأجير وتبادل القصص المصورة والروايات البوليسية. وكان أصحابها يعرفوننا بأسمائنا ويقدمون لنا الجديد كلما أسرعنا إليهم، وفي أيدينا تلك القطعة النقدية، وكانوا أمناء صادقين ومتعاونين معنا، إذ يحدث أن يؤجر لنا الكتاب من دون أن ندفع، ومرات يمنحنا عنواناً هدية.

كان العالم نابضاً بالحركة، سحرياً، ومليئاً بالحيوية والتنافس الاستثنائي حول قراءة القصص.

وتشكل جزء من خيالنا الجمعي في رؤية العالم من حولنا من خلال سلوك لبعض أبطال وبطلات القصص المصورة والبوليسية التي قرأناها، وكانت هذه الكائنات الورقية حاضرة دائماً في نقاشاتنا، في جدالاتنا الحماسية والبريئة! فبالنسبة إلينا كانوا يجسدون رموز الشجاعة والذكاء والوفاء والصداقة والحب.

ومثلت لنا القصص المصورة والروايات البوليسية منجماً للحلم الاجتماعي والثقافي والعاطفي والجنسي!

نحن جيل نشأ وكبر لغوياً بين صفحات القصص المصورة والأدب الأسود، فكنّا نحفظ عن ظهر قلب كثيراً من العبارات التي يستخدمها أبطالنا في حواراتهم، ولأعوام طويلة كنا مسحورين بملابسهم وضحكاتهم وقصات شعرهم، وأحذيتهم العالية وقبعاتهم…

إنه فن للحياة!

ليست هناك قراءة من دون انبهار ومتعة، وهذا كنا نعثر عليه في القصص المصورة والبوليسية السحرية تارة والمعقدة تارة أخرى.

لا أحد من جيلنا لا يتذكر “بليك لو روك” و”أستيريكس” و”تان تان” و”السنافر” و”لاكي لوك” و”غاستون” و”بلاك جاك” و”بلو بيري” و”الكابتن ألْباتور” و”زيد يا بوزيد”، و”مقيدش” وغيرها. وكثيراً ما كنا نخلط بين اسم الكاتب واسم بطل القصة، أو بين الكاتب والعنوان، لا بأس! ومع ذلك كان كل شيء واضحاً. كنا نرسم ونلوّن مستقبلنا على ألوان وأشكال رسومات القصص المصورة وذكاء الشخصيات البوليسية وحنكتها!

ببساطة، جاء جيلنا إلى القراءة الواعية العميقة، أي قراءة الأدب الجيد والجاد، من هذا الطريق، طريق القصص المصورة والروايات البوليسية! ومأ أمتعه من طريق.

أعتقد بأن الأمر لا يزال قائماً حتى الآن، فأي فضاء ثقافي يخلو من هذين الصنفين الأدبيين هو فضاء عقيم، بارد ومنفر وغير مثير. وللوصول إلى خلق جمهور من قراء الأدب الجيد، يجب تشجيع حضور الأدب البوليسي والقصة المصورة في سوق الكتاب.

وهذا النوع من الأدب، بشكله وبمضامينه المراوحة ما بين التسلية والمتعة، هو المحفز لقارئ الغد، نعم الأدب تسلية ومتعة، وإذا ما خلا من ذلك فقد فلسفته وسرّ وجوده.

لقد أنقذنا هذا الأدب – القصة المصورة والرواية البوليسية، من رتابة وروتين المدرسة من جهة، ومن رتابة وتكلس الأدب الواقعي والأيديولوجي الخالي من الروح.

 

Continue Reading

Previous: موجة اعتقالات خامسة: «الشعب الجمهوري» في مهداف إردوغان… د. محمد نور الدين….المصدر :صفحة الكاتب
Next: عندما أطلق كيسنجر التنين للعالم….إنجي مجدي صحافية…… .المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

ماذا يبقى من حقيقة الشعر في زمن الذكاء الاصطناعي؟..كاظم الخليفة……المصدر:المجلة

khalil المحرر يونيو 5, 2025
  • أدب وفن

رحيل حسونة المصباحي… كاتب الهامش الذي تحدى الأنماط الجاهزة عاش هائما ومرتحلا وظلت تونس شاغله الأول أشرف الحساني…. المصدر:المجلة

khalil المحرر يونيو 5, 2025

Recent Posts

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.