Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • عندما أطلق كيسنجر التنين للعالم….إنجي مجدي صحافية…… .المصدر :اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

عندما أطلق كيسنجر التنين للعالم….إنجي مجدي صحافية…… .المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 5, 2025

 

ملخص
يرى المعجبون بكيسنجر مثل السفير الأميركي السابق لدى الصين ستيبلتون روي أن “الانفتاح على الصين كان بالفعل نقطة تحول في الحرب الباردة”، لأنه دفع موسكو إلى الدخول في محادثات الحد من التسلح النووي ، وأن هذه المحادثات “مهدت الطريق للانفراج الذي أدى في نهاية المطاف إلى إسقاط الاتحاد السوفياتي”.

في عام 1979 فاجأت إدارة الرئيس الأميركي جيمي كارتر العالم بالاعتراف الرسمي بجمهورية الصين الشعبية، بعدما رفضت الولايات المتحدة ومعظم القوى الغربية على مدى 30 عاماً الاعتراف بالحكومة الشيوعية التي استولت على السلطة في بكين عام 1949، غير أن هذه الخطوة لم تكن وليدة اللحظة، إذ بدأ موقف واشنطن من الصين الشيوعية في التحول تحت إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون الذي زار الصين ووقع “بيان شنغهاي” الذي مهد لتحسين العلاقات بين البلدين عام 1972.
العلاقات السوفياتية – الصينية

فقبل دخوله البيت الأبيض في أوائل عام 1969 أبدى نيكسون اهتماماً بإصلاح العلاقات مع الصين مستغلاً الانقسام في العلاقات السوفياتية – الصينية لاحتواء خصمه في موسكو، وبحلول أواخر 1970، بدأ نيكسون ومستشاره هنري كيسنجر الذي عُين أولاً مستشاراً للأمن القومي قبل أن يجمع بين هذا المنصب ووزارة الخارجية، بتكثيف الجهود لإقامة اتصال مع الصين حيث لعب الأخير دوراً محورياً في ما يعرف بدبلوماسية القنوات الخلفية.

فاعتمد كيسنجر أولاً على باكستان كوسيط رئيس، كما حاول استخدام رومانيا وجهات اتصال في سفارة الصين في باريس، وفي ديسمبر (كانون الأول) 1970 رد رئيس الوزراء الصيني تشو إنلاي على برقية من الرئيس الباكستاني يحيى خان قائلاً إن “مبعوثاً خاصاً من الرئيس نيكسون سيكون موضع ترحيب كبير في بكين”. وفي ربيع عام 1971 بدأ الجانبان بإشارات دبلوماسية مهمة منها إعلان نيكسون رغبته في زيارة الصين وتبادل لاعبي تنس الطاولة “دبلوماسية البينغ بونغ”. وبحلول يوليو (تموز) 1971، أُرسل كيسنجر سراً إلى بكين لإجراء أول نقاش حقيقي مع تشو حول رأب الصدع في العلاقات بين البلدين، بما في ذلك القضايا المتعلقة بكوريا وفيتنام.

وكما هو الحال اليوم، كانت تايوان القضية المحورية التي توجب على كيسنجر التعامل معها بحذر، فقد انفصلت الجزيرة فعلياً عن الصين بعد هرب القوميين بقيادة شيانغ كاي شيك إليها عام 1949، وكانت تضم قوات أميركية. وعلى رغم أن الحزب الشيوعي الصيني لم يحكم الجزيرة مطلقاً فإن السيادة عليها كانت ولا تزال “خطاً أحمر”.

وعلى رغم مقاومة كيسنجر لإصرار تشو على أن “تايوان جزء من الصين”، لكنه أقر أن الولايات المتحدة لا تؤيد حل دولتين أو حل دولة صينية وأخرى تايوانية، بحسب الوثائق الرسمية.

ورد تشو بأن لديه تفاؤلاً بإمكان إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، فقال كيسنجر إنه يتوقع أن تُحل “القضية السياسية” في بداية الولاية الثانية لنيكسون. وكان ذلك كافياً لأن يعطي ماو الضوء الأخضر لزيارة نيكسون التاريخية للصين في ربيع 1972، والتي أسست ما وصفه كيسنجر بـ “تحالف ضمني” بعد عقود من العداء. خلال الزيارة وقع “بيان شنغهاي” الذي اعترفت فيه واشنطن بأن “الصينيين على جانبي مضيق تايوان يرون أن هناك صيناً واحدة فقط”. غير أن خفض العلاقات مع تايبيه كان أمراً حساساً سياسياً في الداخل الأميركي، وقد أدت استقالة نيكسون في 1974 وضعف خلفه جيرالد فورد إلى تأخير الاعتراف الدبلوماسي الرسمي ببكين حتى يناير 1979.

الصين تغزو العالم

الاعتراف الدولي الأوسع بجمهورية الصين الشعبية أعقبه عودة بكين للمنظمات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مثلما هي الحال مع مجلس الأمن. لكن التحول الأكبر على الصعيد الاقتصادي جاء في ديسمبر 2001، عندما تمكنت الصين أخيراً من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية بعد 15 عاماً من المفاوضات الشاقة والمعقدة التي أسفرت عن انتزاع موافقة الدول الأعضاء الـ 141 للمنظمة، وشكلت هذه الخطوة نقلة نوعية للصين، إذ تمكنت خلال الـ 20 عاماً التي تلت من تحقيق نمو سريع جعلها أكبر دولة مصدرة، وثاني أكبر دولة مستوردة، وثاني أكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر في العالم.

لم تكن بكين لتتمكن من تحقيق هذه القفزة لولا دعم واشنطن الذي شرع أمامها أبواب منظمة التجارة العالمية، على اعتقاد أن إدخالها في نظام التجارة العالمي لن يفيد الولايات المتحدة وحسب، بل سيعزز أيضاً الإصلاح الاقتصادي والديمقراطي في نهاية المطاف في الصين، وفق ما أكد حينها الرئيس الأميركي بيل كلينتون ومستشاروه.

منظمة التجارة العالمية

وبالأرقام، كانت التجارة بين واشنطن وبكين تنمو حتى قبل انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، لكن العضوية في المنظمة ضمنت “علاقات تجارية طبيعية دائمة” ووافرت للشركات الأميركية والأجنبية إمكان الإنتاج في الصين والتصدير إلى الولايات المتحدة والعالم. وإثر ذلك انتعشت التجارة بين الجانبين لترتفع قيمة واردات السلع الأميركية من الصين من 100 مليار دولار في عام 2001 إلى 500 مليار دولار في عام 2021. وتعزى هذه القفزة في الواردات جزئياً إلى موقع بكين الحاسم في سلاسل التوريد العالمية، إذ تقوم المصانع الصينية باستخدام مكونات من جميع أنحاء العالم في المنتجات التي تصدرها.

 

بعد “الثورة الثقافية” التي غيرت الأمة بشكل لا رجعة فيه وتسببت في أزمات تتعلق بالإيمان الأيديولوجي والحزب الشيوعي الصيني والثقة في المستقبل، أدرك الحزب أن الشرعية القائمة على الأداء هي الأمل الوحيد لإطالة أمد حكمه، وأصبحت التنمية الاقتصادية هي السياسة العليا. لكن في الوقت نفسه، هذه السياسة كانت موضع مراقبة من جيران الصين والولايات المتحدة. فالجمع بين النمو الاقتصادي المذهل والحوكمة السياسية والاختلاف الأيديولوجي مع القيم الغربية، تسبب في مخاوف عميقة في شأن الصين. ووفق مينغ شيا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة مدينة نيويورك، فإن القيادة الصينية أدركت الحاجة الملحة إلى تهدئة هذه المخاوف وبناء بيئة دولية داعمة لصعودها، فطرحت حكومة الرئيس هو جينتاو نظرية “نهوض الصين السلمي”، وأعلنها رئيس مجلس الدولة الصيني وين جياباو في خطابه أمام جمهور جامعة هرفارد في ديسمبر 2003.

هذا التمدد الدولي للتنين الصيني يعود الفضل فيه إلى كيسنجر الذي أدار جولات دبلوماسية مكوكية انطلاقاً من إيمانه آنذاك، حين كانت الحرب الباردة في أوجها، أن الصين مهمة للغاية للأمن القومي الأميركي و أن الولايات المتحدة بحاجة إليها باعتبارها ثقلاً موازناً محتملاً للتطلعات السوفياتية في آسيا، وفي المقابل تحتاج الصين إلى الولايات المتحدة كثقل موازن لطموحات السوفيات واليابان. وفي المقابل، ستمارس الصين نفوذاً معتدلاً في آسيا ولن تتحدى أميركا في مناطق أخرى من العالم. وهذه الحقائق لم تتغير بسبب الأحداث”.

وعقب وفاته العام الماضي، نعت هيئة الإذاعة الصينية الرسمية كيسنجر الذي يُعرف محلياً بلقب “المئوي المزدوج” لعمره وزياراته الـ 100 إلى الصين، ووصفته بـ “الدبلوماسي الأسطوري”، مشيرة إلى دوره المحوري في إقامة العلاقات مع الصين الشيوعية في ذروة الحرب الباردة. وكتب السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، شيه فنغ، على منصة “أكس” أن وفاة كيسنجر “خسارة فادحة لبلدينا وللعالم”، وأنه “سيظل حياً دائماً في قلوب الشعب الصيني كصديق قديم ثمين”. وتحمل عبارة “الصديق القديم” دلالة خاصة في الصين، وقد استخدمها الرئيس الصيني شي جينبينغ لوصف كيسنجر خلال زيارته الأخيرة.

بالنسبة إلى الصين، كان العمل الدبلوماسي الذي قام به كيسنجر نقطة تحول تاريخية. فبعد أسابيع قليلة من اتفاق شنغهاي، زار الزعيم دينغ شياو بينغ واشنطن. وخلال زيارته، زار دينغ شركة “كوكاكولا” في أتلانتا، و”بوينغ” في سياتل، وظهر في حفل بقبعة رعاة بقر. ووفق “مجلة تايم” الأميركية، فثمة رواية تقول إن الزعيم الصيني قال خلال الرحلة “عندما ننظر إلى الوراء نرى أن كل من وقف مع أميركا أصبح غنياً، وكل من وقف ضدها بقي فقيراً. سنكون مع أميركا.”

وحش فرانكشتاين

لكن ما إذا كانت الصين “مع” الولايات المتحدة اليوم؟ لا يزال سؤالاً محل جدل، على رغم أن الازدهار الذي أطلقته تلك الزيارة لا يمكن إنكاره. فقد حولتها الطفرة الاقتصادية المدفوعة بالتصدير إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة تجارية. وخرج 800 مليون صيني من الفقر المدقع، بحسب البنك الدولي. ومن المتوقع أن تسهم الصين بـ 22.6 بالمئة من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال الأعوام الخمسة المقبلة، أي ضعف ما ستسهم به الولايات المتحدة.

ويرى المعجبون بكيسنجر مثل السفير الأميركي السابق لدى الصين ستيبلتون روي أن “الانفتاح على الصين كان بالفعل نقطة تحول في الحرب الباردة”، لأنه دفع موسكو إلى الدخول في محادثات الحد من التسلح النووي ، وأن هذه المحادثات “مهدت الطريق للانفراج الذي أدى في نهاية المطاف إلى إسقاط الاتحاد السوفياتي”.

لكن في النهاية لم يكن الانفراج بين واشنطن وبكين قائماً على تقارب القيم، بل على عدو مشترك. وكانت واشنطن تأمل أن تنفتح الصين وتُصلح وتصبح ديمقراطية، لكن ذلك لم يحدث أبداً.

ويجادل جوزيف بوسكو الذي عمل كمدير لشؤون الصين في الـ “بنتاغون” من 2005 إلى 2006، والزميل لدى معهد الدراسات الكورية – الأميركية، أن الحقيقة هي أن فترة الانفراج شهدت تصاعداً في التوترات خلال الحرب الباردة، وتقدماً سوفياتياً عالمياً، ووصلت إلى شفا مواجهة نووية خلال حرب يوم الغفران عام 1973. وكان رونالد ريغان، بعد عقد من الزمن، هو من واجه تلك الإمبراطورية، وغيّر هذا الاتجاه وأدى إلى انهيار الاتحاد السوفياتي، وهو الحدث الذي وصفه فلاديمير بوتين بأنه “أعظم كارثة جيوسياسية في القرن”.

كانت رؤية نيكسون الإستراتيجية أن “الصين يجب أن تتغير”، وقد أعرب لاحقاً عن ندمه لأنها أصبحت أكثر قوة قائلاً “ربما خلقنا وحش فرانكنشتاين”. ويقول بوسكو إنه بعكس الأسطورة المحيطة بكيسنجر فإن “رؤيته لم تكن إستراتيجية بل كانت صفقية تقوم على أن تنازلاتنا للصين ستهدئ من عداء السوفيات وتمنحنا مخرجاً لائقاً من فيتنام الجنوبية وتايوان. وقد فشلت تلك الرؤية في جميع أهدافها، لكن كيسنجر لم يُبد قلقاً كبيراً، فستكون هناك صفقات أخرى مع الصين في العقود التالية”.

 

Continue Reading

Previous: هل تسعف اليابان حال القراءة في الجزائر؟.أمين الزاوي…. .المصدر :اندبندنت عربية
Next: خبز السوريين: سطوة الجفاف والهبات الخارجيّة ومناقصات الحكومة الجديدة!مصعب الياسين.المصدر :موقع درج

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

Recent Posts

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.