Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • كيف عكست الرواية النسائية صورة الرجل المعاصر؟.القاهرة: رشا أحمد……المصدر : الشرق الاوسط
  • أدب وفن

كيف عكست الرواية النسائية صورة الرجل المعاصر؟.القاهرة: رشا أحمد……المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 11, 2025

في المجتمع يتناول كتاب «صورة الرجل في السرد النسوي المعاصر» الصادر عن دار «بيت الحكمة» للناقدة د. رشا الفوال تحليلاً فنياً وجمالياً من خلال منهج التحليل النفسي، سعياً إلى تقديم تصور نظري وتطبيقي يساعد المتلقي على استقراء الواقع وما آل إليه حال الجماعة في المجتمعات العربية من تغيرات نفسية، تم من خلالها كشف تناقضات الذات في ظل علاقتها بـ«النحن». ولتحقيق ذلك الهدف، وقع اختيار المؤلفة على أعمال ثلاث كاتبات تبدو صورة الرجل في علاقاتها بالآخرين من أهم الخصائص المميزة لكتاباتهن؛ وهن المصرية عزة رشاد في «شجرة اللبخ» والعمانية جوخة الحارثي في «سيدات القمر» والليبية نجوى بن شتوان في «زرايب العبيد».

وتتميز صورة الرجل بعدة ملامح في هذا السياق، منها إحساسه بالتهديد الدائم وعجزه عن المجابهة، كما يفتقد الطابع الاقتحامي في السلوك؛ لذلك سرعان ما يفر منسحباً إما طلباً للسلامة خوفاً من العقاب أو يأساً من إمكانية التصدي فيلجأ إلى الأحلام بشكل نكوصي. هنا تأتي الاتكالية على منقذ منتظر كالأم أو الزوجة أو الخادمة.

في مقابل ذلك، تتجلى «عقدة العار» التي تجعل الرجل في حالة دفاع دائم ضد عجزه وافتضاح أمره لأن هاجس «الفضيحة» يهيمن على تفكيره، وهو ما يمكن تسميته نفسياً بـ«الجرح النرجسي»، فالإنسان المتسلط يمكن أن يعيش من دون خبز، لكنه يفقد كيانه إذا فقد كرامته، إضافة إلى أن القمع يدفع الإنسان إلى درجة عالية من التوتر الانفعالي وغليان العدوانية المقموعة، فتنفلت وتطفو على السطح ولا تجد أمامها من سبيل إلا اتهام الآخرين بالذنب.

وتعيد المرأة في الروايات محل الدراسة إنتاج ثقافة الرجل باعتباره صاحب السيطرة في المجتمع، حتى إنه عندما أتيحت للكاتبات فرصة إنتاج كتابة مؤثرة، يبدو أنهن ينتجن ثقافة تكاد تكون ذكورية لا تسعى للدفاع عن حقوق المرأة في العمل والتعليم، بقدر ما تسعى لإنتاج ثقافة قائمة على مجرد تشويه صورة شخصية الرجل وتجسيده في عدة أنماط سلبية.

تأتمن الكاتبة العمانية جوخة الحارثي الرجل على أسرار الشخصيات ليصبح المؤلف الضمني هو الراوي العليم المشارك وأقرب شخصيات رواية «سيدات القمر» إلى المؤلف الحقيقي والمكلف بتوصيل رسالته إلى المتلقي. البطل هو الأنا الثانية للكاتبة أو هو القناع الذي يتمرد عليها، وإن كنا نرى أن الكاتبة انتقمت بشكل أو بآخر من شخصيات الرجال داخل العمل فجعلتهم جميعاً في حال معاناة وتهميش، كما أنها لجأت إلى السارد البديل، ولعل مرد ذلك وعي الكاتبة وإدراكها أن الشكل الحكائي قد يفتضح بفعل الأفكار التي ما زالت مطموسة في الخطاب الثقافي.

وتحاول جوخة الحارثي هدم صورة شخصية الرجل من خلال الانتصار عليه وقهره وإدخاله في دائرة صراع نفسي لا ينتهي، فترسم لنا صورة شخصية الأب مرتبطة بثنائية «الحضور – الغياب»، فهناك رفض لتسلطه وإنكار لذلك الرفض عند وجوده والحنين إليه عند فقده لتجرده من كل معاني الأبوة. هام الأب «عزان» على وجهه مع الغجرية الجميلة «نجية قمر»، أما التاجر «سليمان» فكان متسلطاً قاسياً، في حين استبدل الزوج عبد الله قيداً بقيد، فبعد تسلط الأب عليه جاء تسلط الزوجة ليصبح مستأنساً بينما غلب على شخصية المرأة الطابع الذكوري، كما أنه كان فاقداً للسيطرة على أولاده.

تعيد المرأة في الروايات محل الدراسة إنتاج ثقافة الرجل باعتباره صاحب السيطرة

واختزلت الكاتبة المصرية عزة رشاد الأنظمة الذكورية في شخصية «رضوان بك البليسي» في رواية «شجرة اللبخ»، وإن كانت نجحت في التخلص من ذلك الاستغلال الذكوري بأسلوب رمزي يتمثل في مقتله في صومعة فتاة الليل؛ لذلك انعكس اضطراب صورة شخصية الأب على النظرة السلبية إلى الذات لدى شخصية الابن «فارس بك» التي تمثل نموذج الرجل المقموع من قبل أبيه الذي كان أيضاً لا يكترث لمشاعر المرأة ويظهر انتهازياً يسعى وراء رغباته.

في هذا النص، يتخذ «رضوان بك» من أمواله ومنصبه وسائل لإشباع رغباته وتحقيق نزواته، كيف وهو الذي توارى خلف السياسة لتحقيق مصالحه فيبدو في ظاهره سياسياً وفي باطنه انتهازياً. إنه نموذج غريب لذلك السياسي اللاأخلاقي الذي لا يكتفي بتحقيق مصالحه، بل يتعداها للعبث في حرمات الآخرين، ولا يأبه لأنات الشباب الذين قام بتسليمهم للسلطات لخدمة ميدان المعركة البريطانية / التركية على أرض فلسطين والفلوجة مقابل عدم مصادرة أراضيه، على اعتبار أن الأفراد الذين يتم اختيارهم ككباش فداء يجب ألا يكون بمقدورهم الرد عن الأذى الذي قد يلحق بهم. في ذلك يقول ابنه فارس عنه إنه كان «مشغولاً بمزادات الأراضي والعبيد والمجوهرات وأحوال البورصة، ولم يحفظ للبيت حرمته ولم يكن مخلصاً حتى لأصدقائه».

وتتميز صورة الرجل في رواية «زرايب العبيد» للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان بثيمة بارزة تتمثل في «فقدان الذات» الذي يعاني منه «السيد أمحمد الصغير» بعشقه للجارية «تعويضة» وفقده ابنه، كما تبدو العائلة في هذا السياق نموذجاً مثالياً لمدى تدهور علاقة الأبناء بالوالدين حيث لا يوجد أي تواصل إنساني بين الأب والأبناء، ما يعزز من سيادة الجوع العاطفي الذي يؤدي إلى انخفاض الاعتبار للذات وخيبة الأمل وانخفاض الروح المعنوية.

هدمت نجوى بن شتوان صورة شخصية الرجل المنسحب السلبي «السيد أمحمد الصغير» بأن جعلت مذلته على يد معشوقته «تعويضة» لتختم الرواية بكسر الهاجس الذكوري المهووس بقوة الرجل ودونية المرأة، فنرى تحول البطل من الفحولة والرغبة إلى المهانة والضعف.

 

Continue Reading

Previous: فهد سليمان الشقيران……. إعادة الإعمار… وضرورة نزع السلاح…المصدر : الشرق الاوسط
Next: سورية: غضب لإطلاق سراح متهمين من نظام الأسد تقارير عربية دمشق محمد أمين اللاذقية حسام رستم.المصدر :العربي الجديد

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

باحثة تصرخ في وجه بيار بورديو: “نساء الشعب لسن قبيحات!”…إبراهيم العريس….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • أدب وفن

رحلة موزارت الثانية الكبرى إلى باريس لم ترضه……إبراهيم العريس…المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير
  • سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة
  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير
  • سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة
  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

“مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.