Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • عندما هدد المشير عامر إحسان عبد القدوس واتهمه بحب النساء…عبد الكريم الحجراوي…المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

عندما هدد المشير عامر إحسان عبد القدوس واتهمه بحب النساء…عبد الكريم الحجراوي…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 12, 2025

روز اليوسف تروي سيرة ابنها في “مفتش مراجيح القاهرة”

 

ملخص
يأتي السرد في رواية “مفتش مراجيح القاهرة” على لسان روز اليوسف، إذ يمنحها مؤلفها سامح الجباس صوتاً سردياً مركزياً تستعيد من خلاله حكايتها، وحكاية ابنها إحسان عبدالقدوس، في تجربة روائية تتأرجح بين التخييل والتوثيق.

منذ السطور الأولى لرواية “مفتش مراجيح القاهرة” (دار العين)، يفتح سامح الجباس بوابة لعبته الروائية على مصراعيها حين يتلقى اتصالاً غامضاً من شخص مجهول يدعوه إلى مقابلته ويسلمه مجموعة من الأوراق المبعثرة، ويكلفه بمهمة تدقيق ومراجعة الوقائع وتحرير النص، وإعادة ترتيب فصوله المتداخلة وغير المرقمة، فيدخل الجباس في هذه المهمة التي تنتج منها هذه الرواية، في سياق مشروعه الروائي المشغول بسبر أغوار شخصيات مشهورة، وهو هنا يقدم المصرية من أصل لبناني روز اليوسف (1898 – 1958) وابنها الروائي والقاص والصحافي إحسان عبدالقدوس (1919 – 1990).

العنوان مأخوذ من جملة وردت في سياق الرواية على لسان المشير عبدالحكيم عامر (1919 – 1967) الشخصية القوية في نظام حكم جمال عبدالناصر قبل هزيمة 1967 موجهة إلى إحسان عبدالقدوس تقول “أنصحك أن تتوقف عن دور مفتش مراجيح القاهرة، وأن تركز في نسوانك اللاتي تكتب عنهن، نحن نعرف عنك ما تفعله في كل دقيقة من حياتك، اغرق في الجنس يا إحسان، مالك أنت وأمور البلد وقرفها” (ص 195).

Capture_d6180327-1b74-44f7-bdee-da6db9cf4408.jpg
الرواية المصرية (دار العين)
تأتي هذه العبارة في لحظة توتر بين عبدالقدوس وبعض عناصر تنظيم “الضباط الأحرار” بعد انتقاداته الجريئة لهم، مما جعله عرضة للاتهام بمعاداة الثورة، وهو ما أودى به إلى السجن بل واتهامه بالخيانة بسبب علاقته بالشاعرة اليهودية جويس منصور (1928 – 1985)، وهو ما يظهر في جملة ثانية صادمة لعبدالحكيم عامر “كل اليهود خونة يا إحسان، ومن يصاحبهم خائن مثلهم”.

لعبة المخطوط

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها إحسان عبدالقدوس هذا الوصف من قبل الثورة التي منعت مقالة له وقالت “أنت مجرد صحافي صناعتك القلم، أنت لست عسكرياً يعرف معنى مقابلة الموت، أنت لا تصلح إلا لمنصب مفتش مراجيح القاهرة” (ص 147)، تقليلاً من شأنه.

ولفظة مراجيح هي النطق العامي للفظة أراجيح ومفردها أرجوحة، وكانت ولا تزال من الألعاب الشعبية في الشوارع والمتنزهات، وتوظيف الجباس لهذه الحكاية يجعل من عنوان الرواية مدخلاً لفهم جانب مهم من مضمونها بوصفها مساءلة للسلطة في مصر عقب تحرك الضباط ضد حكم الملك فاروق في الـ 23 من يوليو (تموز) 1952 التي تحمس لها وكان من أكبر داعميها، وكان على علم مسبق بتحركاتها من خلال صداقة وطيدة جمعته بقادتها، لكنه فوجئ بعد تسلمهم السلطة بتصورات الضباط الضيقة لمفهوم الوطنية.

2014-12-25_00122.jpg
روز اليوسف والدة إحسان عبد القدوس (صفحة روز اليوسف – فيسبوك)
يأتي السرد على لسان روز اليوسف في مخطوط لإحسان عبدالقدوس لم يدفع به إلى النشر، فيمنح الجباس، المؤلف الحقيقي، لهذه السيدة، والتي جربت نجومية التمثيل المسرحي وصنع صحافة مختلفة من خلال تأسيسها مجلة حملت اسمها، صوتاً سردياً مركزياً في رحلة تنسج بين عالمين متداخلين، عالم متخيل يتقصى العلاقة المركبة بين أم عُرفت بالصرامة والجدية، وابن اشتهر بعلاقاته العاطفية وكتاباته الجريئة، وما بينهما من مشاعر متناقضة وعالم واقعي يغوص فيه المؤلف في أرشيف “روز اليوسف”، مستعرضاً المواضيع التي طرحتها المجلة، ومتتبعاً خطى إحسان في مقالاته وتحقيقاته.

وفي خضم بنائها السردي متعدد الطبقات، تقدم الرواية جرعة نقدية هائلة لأعمال عبدالقدوس عبر تحليل أدبه ومنه روايته “شيء في صدري”، فقد “مارس إحسان لعبة الاختفاء الذكي وراء حديث الحب الصريح والجنس، إذ استطاع أن يقدم من خلال الإطار الخارجي صورة دقيقة التفاصيل بشعة الملامح لشخصية حسين باشا شكري الذي نبت من الحضيض، واستطاع أن يصل بأساليب ملتوية إلى قمة السيطرة الرأسمالية المتحكمة في حياة مصر الاقتصادية والسياسية والدستورية أيضاً”.

تخييل وتوثيق

عمل الجباس على استخلاص سيرة إحسان عبدالقدوس من بين سطور رواياته وقصصه، ومن ذلك قول الساردة المتخيلة “أعرف أن ابني يخشى أو يتجنب المواجهة المباشرة معي، وبدأ ينفث ويعبر عما يعتلج في وجدانه من اعتراضات على شخصيتي أو حياتي في سطور تظهر بين حين وآخر في قصصه” (ص 53).

واختار الجباس أن يحمل كل فصل عنوان أحد أعمال إحسان، “صانع الحب” و”بائع الحب” و”النظارة السوداء” و”أنا حرة” و”أين عمري” و”الوسادة الخالية” و”الطريق المسدود” و “لا أنام” و “في بيتنا رجل” و”شيء في صدري” و”نسيت أنني امرأة”، ليخلق بذلك توازياً دلالياً بين النص الروائي والسياق التاريخي والإبداعي، وحرص كذلك على كشف الظلم النقدي الذي تعرض له عبدالقدوس، متتبعاً أسباب تجاهله من جانب النقاد اليساريين، وخصوصاً الذين وصفوا أدبه بأنه “أدب فراش” وصنفوه في خانة الصحافي لا الأديب.

 

“الجونة السينمائي” يحتفل بمئوية إحسان عبد القدوس ويناقش قضايا اللاجئين

“23 يوليو”… ماذا تبقى من إرث “حركة الضباط الأحرار” في مصر؟
غير أن الطموح التوثيقي للإحاطة بعوالم إحسان، وإن أعطى الرواية عمقاً بحثياً وجاذبية تاريخية، فقد أثر أحياناً في حيويتها الأدبية، إذ تحول في مواضع عدة إلى أحد أشكال الأرشفة الجامدة نتيجة الإفراط في الإحالات والاقتباسات، وظهرت في أكثر من فصل مظاهر التداخل الزمني التي أربكت التتابع المنطقي للأحداث، وأضعفت من تراتبية الزمن السردي التي يفترض أن يستند إليها منطق الحكي الروائي، فمثلاً بعد استعراض أحداث تعود لعام 1950، ينتقل السرد مباشرة في الفصل التالي إلى وقائع من عام 1945 من دون تمهيد يبرر هذا الانتقال أو يقيم صلة عضوية بين المستويين الزمنيين، ويترتب على هذا الخلل في التتابع الزمني تكرار غير مبرر لبعض الأحداث أو الجمل، كما في الإلحاح المتكرر على فكرة أن إحسان عبدالقدوس ورث العناد عن والدته، حتى تلاشت دلالتها الرمزية وباتت أقرب إلى مجرد جملة تقريرية.

النضال النسوي

وافتقر السرد في بعض أجزاء الرواية إلى السلاسة المطلوبة في الانتقال بين المواضيع، إذ تتزاحم القضايا والملفات ضمن حيز ضيق من الرواية، ويظهر هذا بين الصفحات من 100 إلى 105، حين يمر الجباس بسرعة على سلسلة من الأحداث والقضايا المتباينة، من محاولة اغتيال إحسان وسفره إلى فلسطين لتغطية الحرب، واغتيال النقراشي وإدانته لأفعال “الإخوان المسلمين”، وتأملات الساردة في العلاقة بين الصحافة وعالم التمثيل، وصورة المرأة في الصحافة المصرية، وتأسيس مجلة “روز اليوسف”، ورأي عبدالقادر المازني في أدب إحسان، ثم استقصاء حول رواية “النظارة السوداء” وسياقها الاجتماعي، وصولًا إلى علاقة إحسان بجمال عبدالناصر قبيل الثورة، فهذا التعدد الموضوعي، في غياب خيط سردي يربط بين مكوناته، يضعف تماسك الرواية ويجعلها تميل أحياناً نحو طابع تجميعي أو توثيقي، أكثر منه سرداً أدبياً مترابطاً.

ومن القضايا الإشكالية التي تطرحها الرواية كذلك محاولتها تقديم إحسان عبدالقدوس بوصفه من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في مجتمع تقليدي رافض لتحررها، وهو طرح لا يمكن رفضه من حيث المبدأ، لكنه يستدعي قدراً من التريث النقدي ووضعه في سياقه التاريخي الصحيح، فالرواية توحي بأن عبدالقدوس كان رائداً في الدفاع عن المرأة وسباقاً إلى تصوير قضاياها، بينما تغفل عن الإطار الفكري والاجتماعي العريض الذي مهد لهذا الخطاب، بدءاً من دعوات قاسم أمين ومروراً بطه حسين وكتّاب الواقعية الاجتماعية في النصف الأول من القرن الـ 20، بل إن والدته روز اليوسف التي تظهر في الرواية بوصفها شخصية مركزية، هي في ذاتها نتاج لهذا المسار التحرري الذي انطلق مع ثورة 1919 وما تلاها من نضالات نسوية.

 

Continue Reading

Previous: الكاتب ذئب منفرد….أمين الزاوي……..المصدر :اندبندنت عربية
Next: عندما “حقق” فلليني فشله الكبير في “مدينة النساء”…إبراهيم العريس…المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • أدب وفن

ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • أدب وفن

ألبوم “فرات” لبسمة جبر في ثلاث مدن إسبانية ميسون شقير…….…المصدر: ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 13, 2025

Recent Posts

  • الإيرانيون بين الخوف من التصعيد والتفكير بالهروب المصدر:لبنان الكبير
  • امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي
  • هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير
  • ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة
  • الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الإيرانيون بين الخوف من التصعيد والتفكير بالهروب المصدر:لبنان الكبير
  • امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي
  • هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير
  • ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة
  • الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الإيرانيون بين الخوف من التصعيد والتفكير بالهروب المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • أدب وفن

امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • الأخبار

هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • أدب وفن

ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.