أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، أن الدفاعات الجوية للجمهورية الإسلامية تمكنت من إسقاط طائرتين حربيتين تابعتين للجيش الإسرائيلي، وأسرت قائدة إحدى الطائرتين، في تطور يُعد من أبرز المؤشرات على تصعيد خطير بين الطرفين.
وأفادت المصادر أن الطائرتين تم اعتراضهما أثناء اختراقهما الأجواء الإيرانية، حيث أُجبرت إحداهما على الهبوط بعد إصابتها، ما أتاح للقوات الإيرانية أسر قائدة الطائرة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتها أو مكان احتجازها.
وفي أول رد إسرائيلي، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، صحة هذه الأنباء، قائلاً: “هذه الأخبار التي يروّجها الإعلام الإيراني لا أساس لها من الصحة”، ووصفها بـ”الكاذبة”.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “مهر” الإيرانية بأن الدفاعات الجوية أسقطت أيضاً طائرة مسيّرة إسرائيلية في أجواء مدينة قم، جنوب العاصمة طهران. وأكد المسؤول المحلي في المحافظة، مرتضى حيدري، أن “المسيّرة تعود للنظام الصهيوني وتم تدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي المتمركزة في قم”.
من جهته، قال الجيش الإيراني إنه أصاب “بنجاح” مقاتلة إسرائيلية خلال التصدي للأهداف الجوية المعادية، مشيراً إلى أن وحدات الدفاع الجوي تمكّنت كذلك من “تدمير عدد من المقذوفات الجوية والطائرات المسيّرة الإسرائيلية”.
هجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران ومقتل قائد الحرس الثوري وعلماء طاقة نووية… “النهار” في تغطية مباشرة لعملية “الأسد الصاعد”
اقرأ النص كاملاً
أسفرت الضربات الإسرائيلية على شمال غرب إيران الجمعة عن 18 قتيلاً و35 مصاباً، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
ونقلت “إرنا” عن سلطات محافظة أذربيجان الشرقية أنه “حتى الآن، نتيجة لهذا العدوان الوحشي، استشهد 18 وأصيب 35 من مواطنينا”، مشيرة إلى وقوع هجمات على 11 موقعاً في المحافظة.
واعترضت الدفاعات الجوية الإيرانية “أهدافاً” فوق طهران مساء الجمعة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”: “تم اعتراض مقذوفات للعدو من قبل دفاعات طهران الجوية”، بينما أشارت وكالة “إيسنا” إلى أن “أنظمة الدفاع الجوي في طهران أسقطت أهدافاً بنجاح”.