Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • عن هزيمة المشروع الإيراني……..طوني فرنسيس……….المصدر: اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

عن هزيمة المشروع الإيراني……..طوني فرنسيس……….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 16, 2025

 

ملخص
كتب ترمب على موقعه يوم بدء الهجمات الإسرائيلية أن على “إيران إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يعرف سابقاً بالإمبراطورية الإيرانية”، وشرح رئيس “الشاباك” السابق عامي أيالون الفكرة بصراحة ووضوح “نتنياهو سيلعب دور الرجل السيئ عبر شن الهجمات، فيما تلعب أميركا دور الرجل الجيد خلال اليوم التالي، عندما تدرك طهران تبعات رفضها توقيع اتفاق نووي جديد مع واشنطن، وخلال تلك اللحظة سيكون من الأسهل على ترمب التوصل إلى هذا الاتفاق”.

تبدأ الهزيمة الإيرانية عندما تضطر طهران إلى دخول المواجهة مباشرة، عدا ذلك ستكون القيادة الإيرانية متبصرة، تقدم النصح والإرشاد، تفاوض وتماطل وتشهد بـ”مرونة بطولية” على تضحيات أتباعها في أرجاء المشرق العربي.

كانت طهران منتصرة دوماً عندما كانت بعيدة فيما يقوم محورها بمهمة مناوشة العدو. والعدو لم يكن طرفاً واحداً. إنه جبهة على رأسها الولايات المتحدة الأميركية وأنظمة عربية ثم إسرائيل التي تحتل رأس القائمة لضرورات التسويق في شارع عربي تحركه، عن حق، منذ 100 عام شعارات تحرير فلسطين ومظلومية الفلسطينيين.

أنشأت إيران الخميني منظومة كاملة من الميليشيات التابعة داخل دول عربية، كان شعارها المعلن مساندة تحرير فلسطين، وفي سلوكها وممارساتها عملت على تجويف الدول والمجتمعات وإقامة سلطات رديفة قبل الانقضاض على سلطات قائمة. حصل ذلك في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وفي فلسطين، تحت الاحتلال، جرى أمر مماثل عبر دعم منظمات خرجت على منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية.

كان الجدل يدور دائماً بين مؤيدي إيران وخصومها حول الهدف الفعلي من إنفاق إيران السخي على منظماتها الرديفة والوكيلة، ومعنى رعايتها وتصدرها قيادة “محور المقاومة” في ساحاته الموحدة. المؤيدون انصرفوا إلى تمجيد إيران وإخلاصها في تبني قضية فلسطين وسعيها إلى تحرير القدس، وآمنوا أن كل تدخلاتها في المشرق وخصوماتها مع الحكومات والدول الخليجية والعربية إنما تحصل على خلفية اختلافها عنهم في التمسك بتحرير فلسطين، الذي سيحصل بمقتضى الخطاب الإيراني خلال سبع دقائق ونصف الدقيقة، فور اتخاذ القرار، وفي مدة أقصاها عام 2026 المقبل.

خصوم السياسة الإيرانية كانوا يرون العكس. فإيران برأيهم تتخذ من فلسطين ذريعة لبناء المنظمات الدينية المذهبية التي تقوم بتفتيت مجتمعاتها وبإضعاف أسس الدولة الوطنية، وتؤسس لانقسامات لا تنتهي. ومهمة هذه المنظمات الفعلية تنحصر في توطيد توسع النفوذ الإيراني من جهة والاستعداد لخوض معارك الدفاع عن النظام الإيراني نفسه ومشروعه النووي والصاروخي التوسعي، بوصفها مخافر متقدمة للإمبراطورية الفارسية في صيغتها المذهبية الحديثة، مما يعني أن إيران غير معنية في جوهر الأمر بشن حروب ضد إسرائيل دفاعاً عن حقوق الفلسطينيين، بقدر ما هي معنية بتعزيز سلطة الحشد العراقي وتوطيد انقلاب دولة الحوثي على الدولة اليمنية وتكريس هيمنة “حزب الله” على لبنان وحماية نظام الأسد من السقوط، أو كما جاء في خطاب أحد المسؤولين الإيرانيين جعل أربع عواصم عربية خط الدفاع الأول عن بلاد فارس الخمينية.

وجهتا نظر داعمي المشروع الإيراني وخصومه وضعتهما حركة “حماس” قيد الاختبار عندما شنت عمليتها المعروفة بـ”طوفان الأقصى” خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. جاءت تلك العملية في ذروة الحديث الإيراني عن “وحدة الساحات” في مواجهة” العدو الصهيوني”، وكان ينتظر أن تنضم إيران ومنظماتها العربية على الفور إلى تلك العملية التي تمكنت خلالها المنظمة الفلسطينية من اختراق المستوطنات الإسرائيلية وأوقعت خسائر فادحة بالإسرائيليين، عسكريين ومدنيين، لكن إيران فضلت الانكفاء وفرضت على أنصارها الاكتفاء بعمليات مناوشة وإسناد، مانعة انخراطهم المباشر في هجمات كانت وضعت الخطط من أجلها، خصوصاً اقتحام “حزب الله” للجليل. وخلال تلك اللحظة سقطت الشعارات الإيرانية في شأن فلسطين واتضح أن هدف الحفاظ على الأذرع وعدم زجها مباشرة في المعركة الكبرى إنما يكشف المهمة الأصلية لها، وهو حماية النفوذ الإيراني الإقليمي والدفاع عن إيران نفسها عندما ينفد صبر قادتها الاستراتيجي تحت وطأة ضربات مباشرة تستهدفهم مباشرة.

 

النظام الإيراني فقد فرصة الاتفاق النووي
أتاحت موقعة غزة لإسرائيل فرصة شن حرب شعواء ضد القطاع أولاً. ودمرت إسرائيل مناطق غزة وشردت سكانها وقتلت ما يقارب 60 ألفاً منهم واكتفت إيران ببيانات الاستنكار والإرشاد للمقاتلين. لم تطلق صاروخاً حتى عندما وسعت إسرائيل معركتها في لبنان ضد “حزب الله”، “درة تاج” المحور وحلقته الأقوى، ولا عندما قضت على قيادته وفرضت عليه اتفاقاً يقضي بنزع سلاحه. وخلال تلك اللحظة انهار كل ذلك المحور الذي استغرق بناؤه أربعة عقود، فقد تقدمت قوى المعارضة السورية إلى دمشق لتطرد الرئيس بشار الأسد ومعه من تبقى من عناصر “حزب الله” إضافة إلى 4 آلاف إيراني تولت الطائرات الروسية نقلهم إلى إيران. هُزم “حزب الله” والنظام السوري وإيران خلال الأسبوع نفسه، وشلت حركة الحشد العراقي وأحكمت الولايات المتحدة وإسرائيل محاصرة وضرب الحوثيين، ليبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مفاوضات عاجلة مع إيران بوساطة عمانية وضع لها مهلة محددة.

غيرت إسرائيل قواعد الاشتباك مع إيران. بعد تحييد أذرعتها، تخلت عن نظريتها السابقة حول المعركة بين حربين، وانتقلت إلى صيغة الحرب المباشرة الشاملة ضد ما سمته منذ فترة طويلة “رأس الأفعى” بعدما اطمأنت إلى نسف السور الدفاعي الذي أقامته الدولة الخمينية حولها في الإقليم. وفي حساب التحالفات، حافظت على علاقتها المتينة بعمقها الدولي. قدمت لترمب مهلة الـ60 يوماً التي عرضها على إيران بهدف الوصول إلى اتفاق نووي جديد. ضمنت إسرائيل في “احترامها” لمهلة ترمب تأييده الكامل لحربها ضد إيران قيادة ومواقع، وأتاحت لها المهلة إياها مزيداً من الاستعداد لعمليات داخل إيران مزجت فيها تجربتها في الحرب ضد “حزب الله” وتجربة الأوكرانيين في إغارتهم على المطارات الروسية.

اهتزت إيران للمرة الأولى في تاريخ سلطتها الراهنة أمام دهاء وعدوانية الحملة الإسرائيلية. وللوهلة الأولى تمكن التاجر اليهودي من حائك السجاد الفارسي. التاجر مسح السوق بدقة فيما الحائك منشغل برتق سجادته الممزقة.

سيستمر تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران إلى أن تشعر طهران بتحقيق توازن ما مع عدو ألحق بها خسائر فادحة خلال الدقائق الأولى من فجر أول من أمس الجمعة. فمقتل القادة والعلماء النوويين لن يعادله صواريخ تسقط في مناطق مختلفة من إسرائيل، وسيكون على القيادة الإيرانية أن تحقق إنجازاً ما يعادل قساوة الاختراق الإسرائيلي قبل أن تستجيب لدعوة ترمب المفتوحة لاستئناف التفاوض، الذي سيكون هامشه محدوداً ومحكوماً بالوصول إلى اتفاق يلغي الأوهام التي كدستها السلطة الخمينية.

كتب ترمب على موقعه يوم بدء الهجمات الإسرائيلية أن على “إيران إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يعرف سابقاً بالإمبراطورية الإيرانية”، وشرح رئيس “الشاباك” السابق عامي أيالون الفكرة بصراحة ووضوح “نتنياهو سيلعب دور الرجل السيئ عبر شن الهجمات، فيما تلعب أميركا دور الرجل الجيد خلال اليوم التالي عندما تدرك طهران تبعات رفضها توقيع اتفاق نووي جديد مع واشنطن، وفي تلك اللحظة سيكون من الأسهل على ترمب التوصل إلى هذا الاتفاق”.

 

Continue Reading

Previous: إيران ترد بصواريخ على تل أبيب بعد غارات ليلية إسرائيلية على طهران…..المصدر:لبنان الكبير
Next: المواطنة والأقليات العددية……مصطفى. الفقي ….المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025

Recent Posts

  • اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة
  • أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت
  • الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي
  • في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي
  • رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة
  • أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت
  • الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي
  • في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي
  • رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.